Search
Close this search box.
Layer 5
السؤال
أنا امرأة متزوجة، وعيالي قد كبروا، وأود أن أتفقه في أمور الدين أكثر، وذلك بحضور دروس القرآن، أو الانضمام إلى الحوزة العلمية، ولكن زوجي لا يرضى بذلك، لأني-حسب كلامه لي- إذا ذهبت إلى الحوزة سوف أكون أكثر علما منه ودراية في أمور الدين، وهذا يؤثر على صورته عند العيال.. ماذا أفعل معه؟.. هل له الحق أن يمنعني من هذه المجالس التي أتشوق إلى الذهاب إليها؟.. أريد أن أقوي نفسي من الناحية العقائدية، فأي كتب تنصحون بقراءتها؟..
الجواب
لا بد من التنسيق مع الزوج في هذا المجال، لئلا يثير سخطه، وقد يتشبث بالحق الشرعي في المنع، فتفوتكم هذه الفرصة، ويزول هذا الميل الباطني إذا اقترن ببعض المشاكل في هذا المجال، فإن البال المشغول لا يمكن أن يصفى لعلم ولا لعبادة.
عليكم بالتلطف في مثل هذا الطلب، فإن الإنسان لا يتقرب إلى الله تعالى علميا، من باب المعصية أو أذى الآخرين، وخاصة ذوي الحقوق كالزوج، والأولاد، والوالدين.. وحاولي إقناعه بأن تفوق المستوى العبادي والفقهي للزوجة، يعينها على تربية الأولاد، بل على دعم إيمان الزوج، ولا يؤدي ذلك مع الوعي إلى نوع من التفاخر والتعالي.. والله تعالى إذا رآك صادقة في الطلب، فإنه سيهديكم سبله كما وعد في القرآن الكريم، ويلين قلب الزوج وغيره، إذ القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن.. راجعي مكتبة الموقع-قسم العقائد- لترين فيها ما قد ينفعكم في هذا المجال إن شاء الله تعالى.
Layer 5