Search
Close this search box.
Layer 5
السؤال
كيف يمكن لنا تقوية علاقتنا بالإمام المهدي (ع), إذ كثيرا ما أحس بضعف في هذه العلاقة المقدسة، ولا أدري ما السبب, أريد أن أعيش هذا المعتقد الراسخ، وأتفاعل معه بكامل أبعاده، فكيف يكون ذلك؟.. ثم ما هي ثمرات هذه العلاقة على حياة الفرد وسلوكياته؟..
الجواب
اعلم أخي الكريم أن القرب من الإمام (ع) لا يكون إلا بالقرب من الله تعالى، فبمقدار اشتداد المراقبة والابتعاد عن الذنوب يشتد قرب العبد إلى إمام زمانه، هذا من ناحية.
ومن ناحية أخرى بالالتزام بذكره (ع)؛ فإن ذكره هو ذكر الله تعالى، وذلك بالإكثار من الدعاء له بالفرج بلهفة وحرقة، فإن مصائبنا اليوم لا تنتهي إلا بفرجه.. ومن المستحسن أن يدفع المؤمن صدقة عن وجوده الشريف، ويهدي الأعمال الصالحة له، والاستعداد لأن يكون من أنصاره لدى الخروج بكل ما يحمله الإعداد من معنى.
وأقول لك أخيرا: إن التعلق به يحتاج إلى التفاتة منه إلينا أيضا.. ولا بأس في هذا الإطار من قراءة قصص من تشرفوا بألطافه في زمان الغيبة، لترى كيف أن باب الفيض مفتوح دائما سواء أحس به الإنسان أم لم يحس.
Layer 5