Search
Close this search box.
Layer 5
السؤال
كيف يمكن للمحب أن يحوز على رضا إمام زمانه في عصر الغيب؟.. وهل يمكن أن يرعى البعض برعاية خاصة قبل ظهوره الشريف؟..
الجواب
لا يتم ذلك إلا بالتأسي به، من خلال العمل بحذافير الشريعة؛ فإنه ليس للإمام (ع) منهج غير منهاج رب العالمين، فهم (ع) كانوا أرقى الخلق في تحقيق العبودية بالورع والتقوى؛ فمن رضي عنه الله تعالى رضي عنه الإمام (ع).. ولا ينبغي أن يتوقف الأمر على إبداء الشوق للقاء، واستعجال الدولة الكريمة، وطلب الشفاعة من دون عمل!..
ومن المعلوم أن للإمام عناية خاصة ببعض الموالين، يرعاهم كما يرعى الأب الغائب عن عياله، إذ هو كالشمس وراء السحاب، كما عبر (ع) عن نفسه. ومن الواضح أن تذكره بالدعاء، واختزان آلام غيبته وما يجرى على محبيه من البلاء؛ من موجبات التفاتته الكريمة.. ولا شك أن مشاركته في مصائب جده الشهيد (ع) من روافد القرب منه.. أليس هو الذي يندب جده الغريب صباحا ومساء، ويبكي عليه بدل الدموع دما؟!.
Layer 5