Search
Close this search box.
الكلمة:١
إن الرفق من الأمور التي تعين الإنسان على تنفيذ أهدافه، فإذا كان عندك هدف في تربية أسرتك، أو في تربية المجتمع.. فعليك بالرفق، كي تحقق هدفك!.. فالإنسان الذي عنده حالة من حالات العصبية، هذا إنسان فاشل في تربية أولاده.. عن الرسول (ص): (هذا الدين متين، فأوغلوا فيه برفق).
الكلمة:٢
إن رفق الإنسان بالبشر، يُوجب رفق الخالق بهؤلاء البشر.. هناك قواعد للتعامل مع الأصدقاء، في الحديث الشريف: (ما اصطحب اثنان، إلا كان أعظمهما أجرا وأحبهما إلى الله؛ أرفقهما بصاحبه)!.. إذا أردت أن تكون من أولياء الله -عز وجل- أرفق بإخوانك المؤمنين (ارحموا من في الأرض، يرحمكم من في السماء).
الكلمة:٣
إن الرفق ليس قيمة نهائية، عليك أن تخلط اللين بالشدة!.. عندما يستدعي الأمر الغضب، اجعله على الجوارح فقط، إياك وأن تجعله ينفذ إلى داخلك!.. دع القلب هادئاً تماماً!..
الكلمة:٤
إن الإيمان الذي لا رفق معه، كالبيت الذي لا قفل له، يدخله كل من هبَّ ودب.. يأتي الشيطان في كلِّ لحظة للإنسان، ليثيره على أعزِّ الناس عليه، إثارة قد تصل للقتل.. يقول الباقر (ع): (لكل شيء قُفْل، وقفلُ الإيمان الرفق).. فمثل الإنسان: المؤمن، الكريم، قائم الليل، ولكن لا رفق له.. مثل من بنى بناء حسناً، وأثثه بأفخر الأثاث، ولكنه تركه بدون قفل، في كل لحظة يدخل الشيطان لينتخب أفضل الجواهر في ذلك المنزل.. وهو أمهر السراق في تاريخ البشرية، لذا لابد من وضع أقفال من الرفق على أبواب بيوتنا!..