Search
Close this search box.
الكلمة:١
إن الأخلاق الصحيحة أو العرفان الصحيح، هو الذي يقترن بالتفقه والفقاهة..
الكلمة:٢
إذا أراد الإنسان أن تتجلى له معاني {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}، ويرى ملكوت {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}، فليكن كرب العالمين، وليتشبه بأخلاق الله.. فالتشبه بأخلاق الرب من صفات الإنسان المؤمن..
الكلمة:٣
إن الأبوين عندما يعملان على تربية جيل صالح، قد لا تتجلى الثمرة في الحياة الدنيا.. قد يصبح الولد فتىً رسالياً مؤمناً، ويموت بعد بلوغه بسنة أو سنتين.. هما لم يخسرا شيئاً، سيرجع وسيتم جمع الشمل في عالم البرزخ، والقيامة بأفضل ما يكون الجمع..
الكلمة:٤
إن الذي يعيش حالة العداوة القهرية تجاه الآخرين، ولكنه يعيش حالة التبرم مما هو فيه، فإنه في مظان الرحمة الإلهية، التي تتصرف في قلب العبد، فتنزع عنه حالة الغل التي دخلت فيه كرها.. ومن هنا يمن الله -تعالى- على أهل المدينة الذين كانوا من شرائح متنافرة كالأوس والخزرج، والمهاجرين والأنصار، إذ ألف بين قلوبهم، فأصبحوا بنعمته إخوانا..
الكلمة:٥
إن البعثة حركة، ينبغي أن نوجدها في أنفسنا.. لأن الإنسان إذا ترك نفسه فإنه لن يتغير، شأنه شأن الحجارة التي على قمم الجبال، فهذه الحجارة لولا الرياح والزلازل، تبقى على حالتها ملايين السنين.. والإنسان كذلك إذا لم يوجد هذا الانقلاب الكبير في نفسه؛ فإنه سيبقى على ما هو عليه.. لأن طبيعة الإنسان هي: الركون، والرضا بما هو فيه.. والتحول والتغير والانقلاب نحو الأحسن، يحتاج إلى حركة جديدة ومضاعفة..
الكلمة:٦
إن لكل حركة تنموية فيها تربية لشيء، سواء لبذرة في التراب، أو لعظمة في البدن، لا بد لها من برمجة ومراحل.. وعليه، فإنه لا يوجد للإنسان أغلى من روحه التي بين جنبيه، فينبغي له الالتفات لها، والعمل بكل ما يوجب رقيها وتكاملها.
الكلمة:٧
إن الإنسان -بعض الأوقات- يتعامل مع نفسهِ كتعامل الجاهليين مع بناتهم.. الجاهليون كانوا يدفنون بناتهم وهن أحياء، ونحنُ أيضاً ندفن أنفسنا ونحنُ أحياء..
الكلمة:٨
نحن مأمورون لا أن نستن بالنبي (ص) فحسب -النبي (ص) بشر من البشر، ولكنه أكمل البشر- وإنما نحن مأمورون بأن نستن بسنة الله عز وجل، وأن نتخلق بأخلاق الله عز وجل..
الكلمة:٩
إن الإنسان وهو في بيته إذا عظم الخالق في نفسه؛ فإنه سيرى أن كل شيء في هذا الوجود صغير!.. عندما يرتفع الإنسان في الطائرة؛ يرى الأشياء صغيرة أمام عينيه.. فكيفَ إذا سما بروحه؟.. وكيف إذا سما بقلبه؟..
الكلمة:١٠
علينا أن نجعل محطتي استغفار في يومنا: محطة في النهار؛ ماحية لسيئات النهار.. ومحطة في الليل؛ ماحية لسيئات الليل.. فالذي يدخل البحر لا ينوي إزالة الأوساخ، ولكن الإزالة تتم بشكل طبيعي قهري، لكن المهم أن ندخل البحر.. فالذي يستغفر الله في اليوم مرتين، فقد دخل الحمام مرتين؛ فيخرج ولاشيء عليهِ بإذن الله.
الكلمة:١١
إن إبراهيم (ع) صار خليلاً لله، لأنه قام بعمل، وهو تحطيم الأصنام.. كذلك على الإنسان، أن يحطم أصنام قلبه ووجوده، ليتخذه ربه خليلاً!..