Search
Close this search box.
الكلمة:١
إن طبيعة الإنسان تبحث عن اللذائذ، فإذا أردنا أن نردعه عن بعض اللذائذ المحرمة، فلا بد لنا من طرح البديل الصالح المتمثل باللذة الحسية المباحة.. ولكنّ هناك صنفين آخرين من اللذائذ، يسدان فراغاً كبيرا في النفس.. فهناك التلذذ العلمي، إذ أن لاكتشاف المجهول لذته التي لا تنكر، وهنالك التلذذ الروحي بالحديث مع مصدر السعادة واللذائذ في الحياة، ألا وهو الإله الذي خلق اللذائذ كلها حسية ومعنوية..
الكلمة:٢
إن من موجبات تأخر الشفاء عند بعض المؤمنين: مخالفة الحكم الشرعي.. إذ أن الإنسان بعض الأوقات عندما يمرض، قد يراجع الطبيب من غير زاوية شرعية.. مثلا: امرأة مؤمنة تمرض، فتراجع طبيبا، مع وجود طبيبة في نفس المستوى؛ فتكشف من بدنها ما لا يجوز كشفه.
الكلمة:٣
إن البعض قد يترك المعاصي، ولكن مازال يعيش حالة الشرود والذهول؛ وذلك لأنه لم يصل إلى مرحلة اطمئنان القلب، {أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}.. لذا عليه بصلاة أول الوقت، ولكن للفرائض الخمس، بما فيها صلاة الصبح؛ حيث أن فيها مفتاح كل خير..
الكلمة:٤
إن هناك عنصرين مهمين في تثبيت الإنسان، تجعله لا يطغى.. وهذان العنصران مذكوران في سورة العلق، وهما: الاعتقاد بالمبدأ والقيامة، والاعتقاد برقابة الله تعالى.
الكلمة:٥
بالنسبة للشهوات الغريزية، فإن كل المواعظ والتحليلات قد لا تنفع، حيث أن الحل العملي لهذه الأمور، إنما هو التعجيل بمسألة الزواج.. فرب العالمين أوجد هذه الغريزة عند الإنسان، وهي لا تشبع بشكل كامل إلا من خلال الزواج.. وقد ورد عن الرسول الأكرم (ص): (أن شرار أمتي عزابها).. بمعنى أن لهم القابلية على أن يكونوا كذلك، وهم في معرض الوقوع في الحرام.. ولهذا كان الزواج هو إكمال لنصف الدين، وحتى أن الفقهاء يقدمون الزواج على الحج الواجب.