Search
Close this search box.
Layer 5
السؤال
أنا ما زلت طالبا في المدرسة، وبصراحة أحافظ على أداء واجباتي الشرعية وبعض المستحبات-كصلاة الليل- ولكن مشكلتي أنني في الفترة التي لا أكون فيها بالمدرسة- العطلة- تكون همتي الروحية أعلى بكثير مما هي عليه أيام المدرسة.. وأعتقد أن السبب في ذلك هو تأثري بما يفعله الشباب من أمور، وكذا سوء أخلاق الأساتذة، والأجواء الشيطانية الأخرى التي-وللأسف- تصاحب المدرسة.. فما عساي أفعله، لكي أحافظ على حالتي الايجابية؟!..
الجواب
هذا الأمر طبيعي جدا، فإن أجواء المدرسة، بما فيها من الانحرافات، وبما فيه من الشباب الغافل عن ذكر الله تعالى، يؤثر في حركة القلب.. إذ أن الجو الغالب عليهم، هو الدخول في اللغو، بل في ما يعد من مقدمات الحرام، لأن المدرسة تجمع المراهقين الذين هم في سن ما قبل وما بعد البلوغ، وهو سن فوران الشهوات.. ومن المعلوم أن المشرفين على المدارس ليسوا بالمستوى المطلوب تربويا ودينيا، مما يجعل زمام الأمور غالبا خارج أيديهم.
اغتنم الليل للتعويض عن صخب النهار، واغتنم أيام الجمعة وليالها للتعويض عن غفلة الأسبوع، واغتنم أيام الصيف للتعويض عن الانشغال أثناء السنة بالعمل الرتيب الخالي من الذكر والالتفات للمبدأ والمعاد.
Layer 5