Search
Close this search box.
Layer 5
السؤال
لي صديقة مؤمنة، وقد تزوجت من شخص أحبها في الله تعالى، وهو إنسان سوي وغير منحرف، إلا أنها اكتشفت بعد فترة عدم مداومته على الصلاة فإما يؤجلها أو يتركها.. وهي تريد مساعدته، ولكن لا تعلم بأي طريقة، بحيث لا تجرحه، مما يوثر على العلاقة بينهما.
الجواب
إذا كانت القضية قضية منكر، فلا ينبغي التسامح في النهي عن المنكر.. فإن ترك الصلاة أو التهاون بها، مقدمة لكل مفسدة، فلا يؤمن معه حتى الإخلال بالحقوق الزوجية.. إذ التارك للصلاة، تارك لأقل درجات الشكر لأكبر منعم، فكيف يؤدي حق من هو دون ذلك؟..
ومع ذلك ينبغي استعمال الحكمة والموعظة الحسنة، ولا ضير أن تكون المرأة في بعض الأحيان سببا لهداية الرجال.. فإن عالم الأرواح والقرب إلى الحق، لا يعرف الذكورة والأنوثة، وكذلك ينبغي البحث عن أسباب التراجع.. فلعل هناك ارتكاب للحرام في البين، أو معاشرة أصدقاء السوء، أو غير ذلك من أسباب الخذلان والتقهقر في المستوى الإيماني.
Layer 5