Search
Close this search box.
Layer 5
السؤال
قلتم: (إن التعرف على الموارد المتعددة من الجنس المخالف، يجعل الإنسان يعيش حالة التردد والتذبذب) أريد أن أقول: أني أحببت عبر الإنترنت، أحببت بصدق، وكنت في طريق الزواج.. لكن لعل جوابا مثل هذا الجواب، جعل عائلتها ترفض هذا الزواج!..
الجواب
أبدل الله تعالى حزنك سرورا!.. واعلم أنه لا ينبغي أن يحزن القلب، بفقد ما لا يعلم الإنسان أن فقده شر له. إن ما تكلمت عنه هي أمور عامة استفدناها من خلال التجارب التي اكتسبناها من عشرات موارد الزواج والطلاق، وما ذكرناه من المفاسد هو ما نراه حقا من خلال المحادثة مع النساء، فإن علماء الشرع والنفس يؤكدون أن التّماس مع العنصر النسائي، يعرض الإنسان للتعلق القلبي، مع عدم وجود ضمانات لتحقق الأمر، فتكون الصدمة النفسية للطرفين، وما سيؤول إليه من الانتكاسات النفسية المؤلمة.
وأقول أخيرا: بما أنكم لا تعلمون ما وراء الغيب وأن المصلحة القطعية في أي اتجاه، فلا داعي للقلق بل ابحث في اتجاه جديد لإكمال نصف دينك، وفق الضوابط الشرعية التي تحقق الكفؤية بين الزوجين.. ومن المعلوم أن التفكير فيما لم يقدر الله تعالى فيه رزقا، قد لا يزيد العبد إلا عناء وضيقا!.
Layer 5