أسئلة ذات صلة بـ تهذيب النفس
- مسائل وردود
- » تهذيب النفس
- » حدود الإسراف والتبذير
السؤال
سؤالي هو عن الإسراف والتبذير، ما هي حدوده التي تجعلنا كإخوان الشياطين،؟.. حيث أني متهمة من زوجي بأني مسرفة، وهذا الأمر يقلقني جدا!..
الجواب
هنالك فرق بين الإسراف والتبذير.
فالتبذير: أن لا يكون أصل الصرف راجحا، فيكون بذل المال في ذلك المورد تضييعا لذلك المال، كالذي يبذر البذر في الأرض السبخة.. أما الإسراف: فهو في مورد يكون الإنفاق فيه راجحا، ولكن يبالغ الإنسان في الصرف.
وعليه، فإذا كان الصرف من مالكم الخاص، واعتقدتم حقيقة بعدم الإسراف والتبذير-من دون تحيز للنفس الأمارة- فلا ضير في الأمر. وأما إذا كان المال من مال الزوج، فقد يكون مقتضى الاحتياط أن تراعي هذا الجانب، وذلك بالتنسيق في الصرف معه، لئلا يعتقد الزوج بأن هذا تصرف في ماله من دون موافقته أو رضاه.
وبشكل عام، أحبذ التنسيق دائما بين الزوجين، حتى ولو كان الحق مع أحدهما، لئلا يجد الشيطان ثغرة ينفذ من خلالها في حياة الزوجين، ويوجب تحطيم هذا العش المبارك، لأمور عابرة لا تستحق مثل ذلك الدمار!..
وباعتقادي أن من أهم الروادع في هذا المجال: هو الاعتقاد اليقيني أن الإنسان مستخلف فيما في يده، والله تعالى سائل عنه يوم القيامة فيما جعله مخولا فيه.
فالتبذير: أن لا يكون أصل الصرف راجحا، فيكون بذل المال في ذلك المورد تضييعا لذلك المال، كالذي يبذر البذر في الأرض السبخة.. أما الإسراف: فهو في مورد يكون الإنفاق فيه راجحا، ولكن يبالغ الإنسان في الصرف.
وعليه، فإذا كان الصرف من مالكم الخاص، واعتقدتم حقيقة بعدم الإسراف والتبذير-من دون تحيز للنفس الأمارة- فلا ضير في الأمر. وأما إذا كان المال من مال الزوج، فقد يكون مقتضى الاحتياط أن تراعي هذا الجانب، وذلك بالتنسيق في الصرف معه، لئلا يعتقد الزوج بأن هذا تصرف في ماله من دون موافقته أو رضاه.
وبشكل عام، أحبذ التنسيق دائما بين الزوجين، حتى ولو كان الحق مع أحدهما، لئلا يجد الشيطان ثغرة ينفذ من خلالها في حياة الزوجين، ويوجب تحطيم هذا العش المبارك، لأمور عابرة لا تستحق مثل ذلك الدمار!..
وباعتقادي أن من أهم الروادع في هذا المجال: هو الاعتقاد اليقيني أن الإنسان مستخلف فيما في يده، والله تعالى سائل عنه يوم القيامة فيما جعله مخولا فيه.