Search
Close this search box.
Layer 5
السؤال
أريد منكم مساعدتي على نفسي، فقد سرقت، وكذبت، ولا أصلي، ولا أزال أقوم بمعاص كثيرة أحاول أن لا أقوم بها، ولكن هناك شيء يحثني على ذلك.. فماذا أفعل؟..
الجواب
إنه الشيطان الذي يريد أن يجركم إلى الهاوية، التي معها الشقاء في الدنيا، والعذاب في الآخرة!.. اعلمي أنه لا سعادة في هذا الوجود، من دون الارتباط بمبدأ هذا الوجود، إذ لم يخلق هذا الكون عبثا.. والذي يتنكب طريق الرشاد، فإنه لا بد أن يسير في مسيرة خلاف فطرته، إذ أنه ليس بعد الحق إلا الضلال، والذي يعارض فطرته، فإنه سيسقط من أعين الناس فضلا عن عين الخالق جل وعلا.. ولازمته أن يعيش الوحدة القاتلة، وخاصة مع زوال شهواته وما يغري الناس فيه، وهو ما نلاحظه في البؤساء من الذين توغلوا في عالم المعاصي أيام شبابهم. تأملي مضمون قول علي (ع): (شتان بين عملين: عمل تذهب لذته ويبقى تبعته، وعمل تذهب مؤونته ويبقى أجره).
Layer 5