Search
Close this search box.
Layer 5
السؤال
قبل ثلاث سنين بدأت الابتعاد عن الله تعالى بالاستماع للأغاني، وتعرضت في تلك الفترة للعديد من المشاكل الأسرية لدرجة أني حاولت الانتحار ونقلت للمستشفى، وبعدها انقطعت عن الصلاة لفترات متفرقة.. ومؤخرا عدت بذيول الحسرة والندم، أطلب المغفرة من الغفور الرحيم، ولكنني في داخل نفسي لا أقدر على مسامحتها على ما فعلت!..
الجواب
لا أدري لماذا هذا التثاقل من الصلاة، والتي تعتبر أدنى درجة من درجات شكر واهب الوجود، الذي نقابله بهذه الركيعات التي لو بيعت لما استحقت درهما!.. إن الذي يترك الصلاة يصاب بآفات كثيرة، منها: الإحساس باللا انتماء، والفراغ الداخلي، واللاهدفية، والإحساس بالبعد عن مصدر الخير في هذا الوجود، وقساوة القلب التي تجعله لا يتحسس من الذنوب التي من المفروض أن تقض مضجعه عندما يتذكرها؛ وذلك لأن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر.
عليكم الآن بوقفة صارمة مع النفس الأمارة، ومحاولة توبيخها من دون تلقينها باليأس من رحمة الله تعالى؛ فإنه يغفر الذنوب جميعا إلا أن يشرك به.
Layer 5