أسئلة ذات صلة بـ المعصية والتوبة
- مسائل وردود
- » المعصية والتوبة
- » المحرمات كالإدمان على المخدرات!
السؤال
من المعلوم أن الشخص المدمن-والعياذ بالله- على المحرمات، مثل المدمن على المخدرات.. فما هو رأيكم في شخص أدمن على معصية معينة، وكيف الخلاص منها بشكل نهائي دون الوقع فيها مرة أخرى؟..
الجواب
إن الذي يتذرع بعذر أن الأمر غالب وقاهر، فسوف لن يقلع عن المعصية، لأن المعاصي على تنوعها، يجمعها المطابقة لمقتضى الهوى واللذة العاجلة، من دون تفكير في العواقب الوخيمة، التي تلاصق الفعل بعد انتهاء سكرة الحرام مباشرة!.. والشيطان يود أن يعيش الإنسان هذا الإحساس، ليبقى إلى الأبد في قبضته..
لا أخفيك سرا عندما أقول: إن الذي يستذوق حلاوة الحرام، لا يمكنه الفرار من قبضة النفس الأمارة بالسوء.. فالخطوة الأولى أن نلقن أنفسنا ملكوت الحرام، إذ لو رأى بعين نزيهة موضوعية-ولا أقول بعين الباطن الذي لم ينكشف له بعد- لرأى أن الحرام-كـالزنا واللواط والاستمناء- خروج عن السوي من السلوك، وخاصة مع وجود البدائل المحللة التي جعلها الله تعالى مقابل كل حرام.. إن العبد المجاهد لهوى نفسه، يصل إلى درجة ﴿وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ﴾ أفهل ترك المبغوض إلى النفس-كأكل الزواحف مثلا- يحتاج إلى كثير معاناة؟!.
لا أخفيك سرا عندما أقول: إن الذي يستذوق حلاوة الحرام، لا يمكنه الفرار من قبضة النفس الأمارة بالسوء.. فالخطوة الأولى أن نلقن أنفسنا ملكوت الحرام، إذ لو رأى بعين نزيهة موضوعية-ولا أقول بعين الباطن الذي لم ينكشف له بعد- لرأى أن الحرام-كـالزنا واللواط والاستمناء- خروج عن السوي من السلوك، وخاصة مع وجود البدائل المحللة التي جعلها الله تعالى مقابل كل حرام.. إن العبد المجاهد لهوى نفسه، يصل إلى درجة ﴿وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ﴾ أفهل ترك المبغوض إلى النفس-كأكل الزواحف مثلا- يحتاج إلى كثير معاناة؟!.