صلاة الحاجة التي ذكرها الشيخ عباس القمي في كتاب مفاتيح الجنان ويذكر قصة هذه الصلاة التي دارت بين الإمام زين العابدين (عليه السلام) وبين رجل كان جالسا على باب رجل مترف يرجو نواله.
- مفاتيح الجنان
- » الباقيات الصالحات
- » صلاة الحاجة
عن دعوات الراوندي أنّ زين العابدين (عليه السلام) مرّ برجل وهو قاعد على باب رجل فقال له ما يقعدك على باب هذا المترف الجبار؟ فقال: البلا.
فقال: قم فأرشدك إلى باب خير من بابه وإلى ربٍّ خير منه فأخذ بيده حتى انتهى إلى المسجد، مسجد النبي (صلّى الله عليه وآله) ثم قال: استقبل القبلة فصلّ ركعتين ثم ارفع يديك إلى الله عزَّ وجلَّ فأثن عليه وصلِّ على رسوله ثم ادع بآخر الحشر وست آيات من أول الحديد وبالايتين اللتين في آل عمران ثم سل الله فإنّك لا تسأل شَيْئاً إِلاّ أعطاك. قال الراوندي: لعل المراد بالآيتين هما: قُلْ اللَّهُمَّ مالَكَ المُلْكِ أي إلى بِغَيْرِ حِسابٍ.
وقال المجلسي لعلّهما آية: قل اللهم، وآية: شهد اللّه. واعلم أنّه قد روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: إذا أراد أحدكم الحاجة فليبكر في طلبها يوم الخميس وليقرأ إذا خرج من منزله اَّخر سورة اَّل عمران وآية الكرسي وإنا أنزلناه في ليلة القدر وسورة الحمد، فان فيها قضاء حوائج الدنيا والآخرة.