
الاستعداد للأشهر الثلاثة – 2
الأشهر المصيرية.. إن هناك ثَلاثة أشهر مصيرية لا في السَنة وإنّما في العُمر، فما نكتسبهُ في هذهِ السَنَة لو كانَ كَسباً مُميزاً، هذا الكَسب المُميز
الأشهر المصيرية.. إن هناك ثَلاثة أشهر مصيرية لا في السَنة وإنّما في العُمر، فما نكتسبهُ في هذهِ السَنَة لو كانَ كَسباً مُميزاً، هذا الكَسب المُميز
الاستعداد.. إن الناس قَبلَ المواسم الدنيوية، يستعدونَ لها أيّما استعداد!.. فمن أجل سَفرة لمدة أسبوع أو أسبوعين في فصل الصيف، البعضُ قد يفكرُ ويخطط لها
مواسم الرحمة.. إن رَب العالمين رحمتهُ وسعت كُلَّ شيء، فرحمتهُ متجليةٌ في كُل الليالي والأيام، ولكنْ هناك في السَنة: ساعات، وأيام، وأوقات؛ تتضاعف فيها هذه
إن سورة “العصر” على اختصارها، من السور التي فيها معان كثيرة، وتخويف، وتقريع!.. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلاَّ
إن أحاديث الفضائل أمر جيد، ولابد أن نروّج لفضائل النبي وآله، فرب العالمين أول المروّجين لفضائل نبيه وأوصياء نبيه.. ولكن بالإضافة إلى روايات الفضائل والكرامات
الفطرة.. إن هناك قسماً من المحرمات ينافي الفطرة، فحتى الإنسان السليم السوي ولو من غير دين، يرفض هذا الحرام؛ كالاعتداء على الغير بسرقة الأموال، وغيرها
س1/ هل من سبيل لإضفاء الجمال في الباطن؟.. إن كلمة الجمال مما تستهوي عامة الناس، وخصوصا الجانب النسائي، لأن المرأة بطبيعتها الأنثوية وفطرتها ترى بأن
س1/ إن الكثيرين يتزوجون وهم في حالة من الضيق في العيش والفقر، على أمل أن يغنيهم الله تعالى من فضله، كما قال تعالى: {إِن يَكُونُوا
س1/ كما ذكر في الوصية، إن العلاقات المتوترة مصدر تشويش دائم في حياة الإنسان المؤمن، وخاصة مع الأرحام والمقربين.. فما هي القاعدة العامة لتجنب التوتر
– إننا لاحظنا – بحمده تعالى- هذه الرغبة الجادة في التقرب إلى الله عزوجل ، وأن هنالك حالة من العزم الشديد على الإنابة إليه تعالى
إن الصلاة بين يدي الله -عز وجل- هي أكبر وأهم مشروع في الحياة البشرية.. لذا يجب على كل إنسان أن يسعى لتطوير صلاته، وإن كان
– إن عليا -صلوات الله وسلامه عليه- يريد أن يربينا على فكرة ما، ألا وهي محورية النفس والذات.. فالبركات كلها حتى السياسية، والثقافية، والاجتماعية، وفتح
الصراط.. 1. العبور على الصراط: في عرصات القيامة هنالك مرحلة ما يسمى بالعبور على الصراط، عندما نراجع الروايات، والآيات الواردة حول هذا الموضوع، الإنسان ينتابه
الصبر.. بما أن هناك دائماً علاقة مالية بين الإنسان وبين من يعمل لديه، سواء كان عاملاً أو موظفاً أو خادماً؛ فليتوخ الحذر في التعامل معهم،
– إن من أفضل أنواع التعقيب، الجلوس على مائدة التفكر والتذكر!.. فالمؤمن بإمكانه في هذه الجلسة المباركة أن يغير شيئاً من مجرى حياته إن أراد..
إن هذه الحلقات تتناول الوصايا الأربعين المتعلقة بالحياة الزوجية، تحت شعار (نحو حياة زوجية سعيدة).. وهي مكملة للوصايا الأربعين المتناولة لشؤون تربية النفس. مقدمة :
القابلية لا الرصيد : إن الإنسان مهما بلغ من درجات التفويض والتوكل على الله سبحانه وتعالى، إلا أن الزوجين يعيشان حالة الارتباك من المستقبل.. والجهة
واقع الحياة الزوجية : إن واقع الحياة الزوجية عبارة عن تزاوج بين النفوس لا بين الأبدان.. وهذا خلافاً لما هو في ذهن عامة الشباب وعامة
إن من المسائل الخلافية، مسألة إيمان جد الأئمة النقباء (ع)، وكافل النبي (ص)، والذي ذبّ عن المصطفى (ص) في أحلك الظروف أيام عدم اشتداد عود
إن التأملات العقلية، هي قسم رافد من روافد العقيدة.. فنحن نعلم أنه لا تقليد في أصول الدين، ولكن في الفروع والمسائل الفقهية، فإن الحكَم واضح
إن الصلوات على النبي وآله، من المعالم الثابتة والمتكررة في حياة الإنسان المؤمن، سواء في خارج الصلاة أو في داخل الصلاة.. وكما هو معلوم أن تكبيرة
إن أحسن القصص هي قصص القرآن الكريم.. فحياة يوسف (ع) من القصص الثرية بالعبر: شاب يرى مناما ملفتا في صغر سنه، ويحظى بمرتبة متميزة في قلب والده،
إن أم موسى ليست من الأنبياء ولا من الأوصياء، ومع ذلك يلاحظ بأن الله عز وجل تَعاملَ معها تعاملاً غريباً، تقول الآية: {وَأصبَحَ فُؤَادُ أُمِّ
هذه الآية المعروفة والتي كثيراً ماتترد عند فقدان الأعزة، وهي من الآيات الإستراتيجية في القرآن الكريم: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ
· إن لكل منا في هذه الحياة نصيبا من هم أو حزن أو بلاء، بعد أن يقطع المبتلى منا طريق الكرب والغم؛ ليشعر بالبؤس والانهزام..
إن من الحكمة الإلهية أن جعل التكامل بشكل تدريجي ، ففي عالم الأجنة هناك العلقة ، والمضغة … ، وفي عالم النبات هنالك البذرة ،
إن اللغو ينطبق على كل فعل أو قول، ليست فيه مصلحة تعود إلى الدين أو الدنيا.. واللهو ينطبق على كل فعل لغو أو قول لغو،
إن من القضايا التي نستفيديها من ذكر قصص الذين تشرفوا باللقاء، هي العبرة في مسألة التفاتة صاحب الأمر والزمان (عج) لبعض محبيه.. وعلينا أن نلتفت
إن هذه القضية مستندة إلى أحد العلماء الأجلاء، ولها سند مذكور في الكتب المعتبرة: (حدّث الشيخ الفاضل العالم الثقة الشيخ باقر الكاظمي، المجاور في النجف
ما هي النظرة الصحيحة لمسألة اللقاء بالإمام، وتمني هذا اللقاء؟.. وهل هو ممكن؟.. ولمن؟.. وهل هي أمنية أو أمر يمكن تحقيقه؟.. مبدئيا نحن لا ننكر
س1/ ما هو المفهوم الحقيقي للسعادة؟.. السعادة لغة: هي ضد النحوسة. ولها معنيان: * سعادة خيالية متوهمة: وهذا الذي يجعل البعض يلجؤون إلى الوسائل المحرمة: كالمخدرات،
س/1 قال تعالى: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ
س1/ ما هي ضرورة المعرفة النظرية للإنسان السالك؟.. من المؤكد بأن الحركة التكاملية للإنسان، ليست حكراً على فئة معينة دون غيرها، استناداً للخطاب الإلهي: {يَا أَيُّهَا
إن هناك قسما من الناس عنده حالة من حالات الوسواس في مجال خوف الحسد، وذلك كلما رأى مشكلة في حياته الإجتماعية.. فإذا رأى ضيقا في
إن إبراهيم (ع) هو من أنبياء أولي العزم، ومن الممكن أن نستلهم الكثير من حياته.. فهذا النبي هو من أكثر الأنبياء حضورا في حياة المسلمين؛ وذلك
إن القرآن الكريم يعطينا عصارة حياة نبيٍّ في آيات معدودة، وهذه نعمة كبيرة من نعم كتاب الله عز وجل علينا.. ومن الأنبياء الذين يمكن أن
نحن لا زلنا في ضيافة الأنبياء السلف الذين يقص رب العالمين عز وجل قصصهم، لعبرة في حياتنا.. والآن نحن في ضيافة نبي من أنبياء الله
الإجزاء والقبول: إن للصلاة حيثيتين: الإجزاء، والقبول.. فالصلاة التي تتجاذبها الأوهام والخواطر، قد تكون مجزية، ومسقطة للعقاب؛ ولكنها غير مقبولة.. قال تعالى: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ
إن موسى -عليه السلام- عندما كان ذاهبا لصراع فرعون -وما أدراكَ ما فرعون-!.. أوصاهُ رب العالمين بالصلاة، قال تعالى: {وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي}.. فالصلاةُ تقام لأجل
إن التسليم من الفقرات الصلاتية، التي يعيشها المصلي الخاشع بحالة يرثى لها -إن صح التعبير- لأنه في حال فراق المولى في ذلك اللقاء.. وهنالك فرق بين نشاط
هل الدعاء أمر استحبابي في الحياة؛ أي أمر كمالي.. أو أن الدعاء من ضروريات حياتنا؟.. أولا: إن البعض منا يستخدم الدعاء أداة لقضاء الحوائج.. وهذا
إن معرفة أئمة أهل البيت (ع) تتم من خلال قنوات، من هذه القنوات: كلماتهم بحق أنفسهم، وكلمات بعضهم في حق بعضهم.. ومن ذلك الكلمات الحكمية
إن الإنسان من الممكن أن يتفاعل مع فقرة من فقرات الدعاء، مثلا في دعاء كميل يلهج بهذه العبارة: (اِلـهي وَرَبّي مَنْ لي غَيْرُكَ)!.. لو أن
وصلنا تقريبا إلى أواخر الوصايا، وإن شاء الله تعالى بعد إكمال هذه الوصايا، نرجو أن تكون الخطة واضحة.. ولكن من المعلوم أن وضوح الخطة شيء،
س1/ ما هي حقيقة الصبر وأقسامه؟.. إن حقيقة الصبر هي: توطين النفس على تحمل مشاق المرحلة التي هو فيها. إن طبيعة النفس الإنسانية، طبيعة ميالة
س1/ إن الملاحظ في الروايات المبالغة في التأكيد على قضاء حوائج المؤمنين.. فما هو السر في ذلك؟.. إن التأكيد على قضاء حوائج المؤمنين في روايات
– (اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ ، وَأَمينِكَ ، وَصَفِيِّكَ ، وَحَبيبِكَ ، وَخِيَرَتِكَ مَنْ خَلْقِكَ ، وَحافِظِ سِرِّكَ ، وَمُبَلِّغِ رِسالاتِكَ ، أَفْضَلَ
– إن لكل عبادة من العبادات في الشريعة أحكاما ظاهرية، وهي التي يتناولها الفقهاء في كتبهم الفقهية، كالرسائل العملية وغيرها، والتي تسلط الضوء على هذه
إن سورة الحمد جزءان: جزءٌ منه وصفٌ لعظمة الله -عز وجل- ورحمته، ومالكيته {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
* أفضل الزيارات: أفضل الزيارات من حيث تأجج نار العاطفة هي الزيارة الأولى حيث فيها ( الشوق الأكيد ) والأخيرة حيث فيها ( ألم الفراق
لسبب في التركيز على الآداب الباطنية للعبادات: من المستفاد من القرآن الكريم والسنة الشريفة أن الغاية من العبادات، هو تحقيق حالة القرب من الله تعالى،
* النيابة في الزيارة: استحضار نية الزيارة نيابة عن الأولياء والأنبياء (ع) وكذلك ذوى الأرحام، فإن هذا من صور الوفاء بحقهم.. ولا شك أنهم يردون
ثلاثة يشكون إلى الله عزّ وجل : مسجدٌ خرابٌ لا يصلي فيه أهله .. وعالمٌ بين جهّال .. ومصحفٌ معلّقٌ قد وقع عليه غبارٌ لا يُقرأ فيه.ثلاثة يشكون إلى الله عزّ وجل : مسجدٌ خرابٌ لا يصلي فيه أهله .. وعالمٌ بين جهّال .. ومصحفٌ معلّقٌ قد وقع عليه غبارٌ لا يُقرأ فيه…
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم طه ﴿١﴾ مَا أَنْزَلْنَا عَلَیْکَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى ﴿٢﴾ إِلا تَذْکِرَةً لِمَنْ یَخْشَى ﴿٣﴾ تَنْزِیلا مِمَّنْ خَلَقَ الأرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلا ﴿٤﴾ الرَّحْمَنُ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم حم ﴿١﴾ تَنْزِیلُ الْکِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِیزِ الْعَلِیمِ ﴿٢﴾ غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِیدِ الْعِقَابِ ذِی الطَّوْلِ لا إِلَهَ إِلا
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم وَالْعَصْرِ ﴿١﴾ إِنَّ الإنْسَانَ لَفِی خُسْرٍ ﴿٢﴾ إِلا الَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴿٣﴾
ومن كلام له (عليه السلام) في حضّ أصحابه على القتال فَقَدِّمُوا الدَّارِعَ[١]، وَأَخِّرُوا الْحَاسِرَ[٢]، وَعَضُّوا عَلَى الاَْضْرَاسِ فَإِنَّهُ أَنْبَى[٣] لِلسُّيُوفِ عَنِ الْهَامِ[٤]، وَالْتَوُوا[٥] فِي أَطْرَافِ
ومن خطبة له (عليه السلام) [وهي في بيان صفات المتقين وصفات الفساق والتنبيه إلى مكان العترة الطيبة والظن الخاطىء لبعض الناس] عِبَادَ اللهِ، إِنَّ مِنْ
ومن كلام له (عليه السلام) [بعد ليلة الهرير] وقد قام رجل من أصحابه فقال: نهيتنا عن الحكومة ثمّ أمرتنا بها، فما ندري أيّ الامرين أَرشد؟
أَللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاقْضِ لِيْ بِالْخِيْرَةِ وَأَلْهِمْنَا مَعْرِفَةَ الاخْتِيَارِ، وَاجْعَلْ ذَلِكَ ذَرِيعَةً إلَى الرِّضَا بِمَا قَضَيْتَ لَنَا وَالتَّسْلِيْمِ لِمَا حَكَمْتَ.
بسم الله الرحمن الرحيم ١ ـ أَلْحَمْدُ للّهِ وَالْحَمْدُ حَقُّهُ كَما يَسْتَحِقُّهُ حَمْداً كَثِيراً. ٢ ـ وَأَعُوذُ بِهِ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، إنَّ النَّفْسَ لاَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ
أللَّهُمَّ وَمُنَّ عَلَيَّ بِبَقَاءِ وُلْدِي، وَبِإصْلاَحِهِمْ لِي، وَبِإمْتَاعِي بِهِمْ. إلهِي أمْدُدْ لِي فِي أَعْمَارِهِمْ، وَزِدْ لِي فِي آجَالِهِمْ، وَرَبِّ لِي صَغِيرَهُمْ وَقَوِّ لِي ضَعِيْفَهُمْ، وَأَصِحَّ
الخاتمة: آداب وأدعية الموت في بعض مايتعلق بالموت من الاداب والادعية. إعلم أنه إذا بان علىٰ المر إمارات الموت، فأوّل من عليه أن يهتم لذلك
الفصل الخامس :في أذكار ودعوات تقرأ صباحا ومساءً الدعاء عند طلوع الصبح و غروب الشمس : إعلم أيّدك الله أن ما رغبت من الاحاديث في
اللّيلة الأولى : فيها في السّنة الثّالثة عشرة من البعثة هاجر النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من مكّة الى المدينة المنوّرة فاختبأ هذه اللّيلة