
أسباب الموفقية لعالم التكامل
أقسام الناس.. أولاً: في عالم الدنيا.. إن الناس في عالم الدنيا على أقسام: القسم الأول: قسمٌ قانعٌ براتبٍ وظيفيّ مُتعارف. القسم الثاني: قسمٌ لا يرضى
23 , رجب , 1442
7 , مارس , 2021
قال الإمام الصادق (عليه السلام) :
كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا أراد أن يبعث سرية دعاهم فأجلسهم بين يديه ، ثم يقول :
سيروا بسم الله وبالله ، وفي سبيل الله ، وعلى ملّة رسول الله (ص) ، ولا تغلّوا ، ولا تمثّلوا ، ولا تغدروا ، ولا تقتلوا شيخا فانياً ولا صبياً ولا امرأةً ، ولا تقطعوا شجراً إلا أن تضطرّوا إليها ، وأيما رجل من أدنى المسلمين أو أفضلهم نظر إلى رجل من المشركين ، فهو جارٌ حتى يسمع كلام الله ، فإن تبعكم فأخوكم في الدين ، وإن أبى فأبلغوه مأمنه ، واستعينوا بالله عليه .
إذا منح العبد-من قِبَل المولى- ساعة الأنس واللقاء ودرك الجمال المطلق الذي يترشح منه كل جمال في عالم الوجود، لكان ذلك بمثابة زرع الهوى (المقدس) الذي يوجب حنين العبد لتلك الساعة.
ولكان علمه بأن تلك الساعة حصيلة استقامة ومراقبة متواصلة قبلها، (مدعاة) له للثبات على طريق الهدى عن رغبة وشوق، لئلا يسلب لذة الوصال التي تهون دونها جميع لذائد عالم الوجود.
468
أقسام الناس.. أولاً: في عالم الدنيا.. إن الناس في عالم الدنيا على أقسام: القسم الأول: قسمٌ قانعٌ براتبٍ وظيفيّ مُتعارف. القسم الثاني: قسمٌ لا يرضى
إن النبي قمة شامخة لا يرقى إليه نبي ولا وصي نبي.. أرقى من خلقه الله في عالم الوجود البشري، هي روح المصطفى (صلى الله عليه
أهمية الدعاء.. إن الدعاء ضروري في حياة العبد، فهو سلاحهُ، كما ورد في الخبر عن رسول الله -صلى الله عليه وآله-: (الدعاء سلاح المؤمن، وعمود
﴿إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا﴾.. إن هذه الآية من الآيات التي ترفع من قدر النبي ()، ومن الواضح أن هذه الآيات لا تختص بزمان دون زمان.. فالنبي
شغاف القلب.. إن القرآن الكريم دقيق في تعبيراته، فكلمة الحب ومشتقاتها متعددة في القرآن الكريم، يقول تعالى في سورة “البقرة”: ﴿وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ﴾..
الطغيان في المأكل والمشرب.. يقول تعالى في سورة طه: ﴿كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَن يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ
س1/ من منطلق قوله تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ}.. نريد أن نقف حول معنى قيمومية
س1/ إن أفضل استثمار في الحياة الزوجية، هي الذرية الطيبة.. فكيف يصل الإنسان إلى هذه النتيجة المباركة؟.. إن من أفضل ثمار الحياة الزوجية، هي الذرية
س1/ ذكر في الوصية أن من أسباب تعجيل الطلاق، عدم الإحساس بلزوم التعبد بالحكم الشرعي.. فما هو دور هذا العنصر، في تثبيت دعائم الحياة الزوجية؟..
– إن ليلة القدر، هي من نعم رب العالمين علينا.. فرب العالمين عندما يصل إلى كلمة {لَيْلَةِ الْقَدْرِ}، يستعمل الصيغ التي يستعملها لبيان أهوال يوم
سورة الحمد: جعلت السبع المثاني في مقابل القرآن الكريم.. والسبع المثاني هي سورة الحمد، وسميت كذلك؛ لأنها تُقرأ في الصلاة مرتين، ولها سبع آيات.. ومن
– إن ليلة الجمعة هي ليلة الإنابة إلى الله عزوجل ، والمؤمن في هذه الليلة لا يرضى إلا أن تكون له محطة مع رب العالين
إن قالب الصلاةِ موجودٌ عند جميع المؤمنين، ولكنه يحتاج إلى نفخ الروح فيه.. فالصلاة بين يدي الله -عز وجل- حركةٌ عاطفية، هي حركة العاشقين إلى
– إن الخطباء في شهر محرم، يذكرون مصائب الإمام زين العابدين (ع): الأغلال الجامعة، وما جرى له في طريق الشام، والهوان الذي وجده الإمام –عليه السلام–، وقصته
س9/ هنالك مقولة معروفة تقول: بأنه إذا ما أراد العبد أن يسير في هذا الاتجاه، لا بد له من معلم يوجهه في إطار حركته التكاملية..
إن هذه الحلقات تتناول الوصايا الأربعين المتعلقة بالحياة الزوجية، تحت شعار (نحو حياة زوجية سعيدة).. وهي مكملة للوصايا الأربعين المتناولة لشؤون تربية النفس. مقدمة :
الثابت والمتغير في السعادة : إن هنالك صفة في المرأة وصفة في الزوجة، وهذه الصفة لا تزول مع مرور الليالي والأيام، بل إن مرور الأيام
مناقشة القضايا : إن من المسائل الضرورية في الحياة الزوجية، مسألة تعيين ساعة من ليل أو نهار لمناقشة قضايا الأسرة، بشكل هادئ وهادف.. إذ من
عندما نراجع بعض كتب الحديث من التراث، نلاحظ بأن هنالك وصفا لسيرة النبي (ص) في بعض الجزئيات، وهذا الوصف لا ينسجم أبدا مع موقع النبي
إن مسألة البدعة، من المفردات العقائدية الموجبة لشيء من التوتر في أوساط المسلمين.. فما هي حدود البدعة؟.. ومتى تصبح البدعة محرمة، ومستنكرة؟.. وما هي الحدود
إن التأملات العقلية، هي قسم رافد من روافد العقيدة.. فنحن نعلم أنه لا تقليد في أصول الدين، ولكن في الفروع والمسائل الفقهية، فإن الحكَم واضح
{قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ}. إن الآية تبدأ بـ{قد أفلح
{وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا وَلاَ تَكُن مَّعَ الْكَافِرِينَ * قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ
{قَالَ لَمْ أَكُن لِّأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ * قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ * وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ *
إن السيدة الجليلة زينب الكبرى (ع) وقفت بجانب إمام زمانها، وكانت شريكته في نشر الدعوة، وتثبيت قواعد الرسالة، فهي تمثل امتداداً لخط الزهراء (ع).. وهي
– إن لقبول الأعمال مقياسا، لا يكشف زواياه ويعرف خوالجه؛ إلا من جعل تلك الأعمال ممتثلة نصب عينيه، ظاهرة بارزة أمامه.. فمن المعلوم أن الذي
لا ينبغى ان نحيط الحديث عن الموت ، بهالة من الخوف والتشاؤم ، بعدما علمنا ان الشطر الاهم والاطول – بطول الخلود – من حياة
إن هذه القضية مستندة إلى أحد العلماء الأجلاء، ولها سند مذكور في الكتب المعتبرة: (حدّث الشيخ الفاضل العالم الثقة الشيخ باقر الكاظمي، المجاور في النجف
ما هي النظرة الصحيحة لمسألة اللقاء بالإمام، وتمني هذا اللقاء؟.. وهل هو ممكن؟.. ولمن؟.. وهل هي أمنية أو أمر يمكن تحقيقه؟.. مبدئيا نحن لا ننكر
إن الغرض من ذكر هذه القصص أرقى من مجرد السرد التاريخي.. فهناك عدة دروس مستفادة من هذه القصص: الدرس الأول: أن نلتفت إلى حقيقة أن
س1/ هل يمكنكم إعطاؤنا تشخيصاً للجيل المعاصر سلباً وإيجاباً قياساً بالأجيال السابقة؟.. نحن لا نبالغ عندما نقول أن هذا الجيل هو من أعقد الأجيال في
س1/ هذا الموضوع لا شك أنه على درجة من الأهمية.. فيا ترى لماذا اختصصتم هذا البحث بالحديث في هذا اللقاء؟.. إن الحديث حول الشيطان من
س/1 قال تعالى: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ
إن الإنسان عندما يزداد قربا من الله عز وجل، ورقة في علاقته مع رب العالمين؛ تنتابه حالة من حالات الإدبار والتبرم من الخلق.. وكأن هناك
إن الميقات هو النقطة الأولى للقاء مع رب العالمين، وقد ورد إن السجاد (ع) «لما أحرم واستوت به راحلته: اصفر لونه، وانتقض، ووقع عليه الرعدة،
إننا كثيرا ما نسمع هذه الأيام، أن البعض يشتكي من تأثير عوامل غيبية في حياته.. أحيانا الإنسان يعرف سببا واضحا لمشكلة هو يعيشها، كالأمراض البدنية،
إن سورة من سور القرآن الكريم مسماة باسم نبي الله هود، الذي عامله قومه أيضاً تعاملاً كتعامل الأنبياء السلف.. فصالح ابتُليَ بثمود، وهود ابتلي بقوم
إن إبراهيم (ع) هو من أنبياء أولي العزم، ومن الممكن أن نستلهم الكثير من حياته.. فهذا النبي هو من أكثر الأنبياء حضورا في حياة المسلمين؛ وذلك
إن نوحا نبي من أنبياء الله العظام، وهو نبي من أنبياء أولي العزم.. فأولو العزم هم خمسة: نوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ونبينا الخاتم صلوات الله
الإجزاء والقبول: إن للصلاة حيثيتين: الإجزاء، والقبول.. فالصلاة التي تتجاذبها الأوهام والخواطر، قد تكون مجزية، ومسقطة للعقاب؛ ولكنها غير مقبولة.. قال تعالى: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ
لقد ورد تأكيد شديد في روايات أهل البيت (ع) على صلاة الليل، وقلما ورد تأكيد على فعل مستحب، مثل التأكيد على مستحبين: صلاة الليل، وصلاة الجماعة.. ولم
إن الصلاة عبارة عن تركيبة متكاملة، فيها عناصر عديدة ومتنوعة، ولو رأى الله -عز وجل- مركبا أجمع من الصلاة؛ لكلفنا بذلك المركب.. فالصلاة فيها تحميد وتمجيد من خلال
هل الدعاء أمر استحبابي في الحياة؛ أي أمر كمالي.. أو أن الدعاء من ضروريات حياتنا؟.. أولا: إن البعض منا يستخدم الدعاء أداة لقضاء الحوائج.. وهذا
إن المؤمن قبل أن يدعو بدعاء، من المناسب له أن يطالع ويتأمل في ذلك الدعاء: أولا: معرفة الألفاظ المشكلة في الدعاء، كدعاء السمات مثلا، وهو
إن الإمام في أول الدعاء، يبدي معرفته بالله عز وجل، فيسأله: برحمته، وبعزته، وبسلطانه، وبأسمائه، وبعلمه.. فهو يلتفت إلى الرب أولا، ثم يلتفت إلى نفسه
أولا أحب أن أذكر أن هذه الوصايا مترابطة ومتسلسلة، وإن من المناسب لمن أراد أن يأخذ فكرة كاملة وجامعة، بأن يستمع لها جميعا، لئلا ينسى
س1/ إن الملاحظ في أحاديثكم، التركيز على عدم الاعتناء بالهبات المعطاة.. ولكن كيف يمكن إنكار واقع التشجيع في دفع العبد إلى الأمام؟.. إن التركيز على
وصلنا بحمده تعالى إلى الحلقات الأخيرة، وأوشك أن نكمل الأربعين وصية بإذن الله تعالى.. وهنا أحب أن أؤكد مرة أخرى على أن هذه الوصايا-إن شاء
– (الْحَمْدُ للهِ الَّذِي أَدْعُوهُ وَلاَ أَدْعُو غَيْرَهُ، وَلَوْ دَعَوْتُ غَيْرَهُ لَمْ يَسْتَجِبْ لِي دُعَائِي، وَالْحَمْدُ للهِ الَّذِي أَرْجُوهُ وَلاَ أَرْجُو غَيْرَهُ، وَلَوْ رَجَوْتُ غَيْرَهُ
إن ليلة القدر هي ليلة اليقظة، فمن قُبل دعاؤه؛ يُرجى أن لا يموت قلبه يوم تموت فيه القلوب.. قسم من هذهِ الليلة نمضيها في التفكر،
(اَللّـهُمَّ !.. إِنّي أسْأَلُكَ فيهِ ما يُرْضيكَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِمّا يُؤْذيكَ ، وَأسْأَلُكَ التَّوْفيقَ فيهِ لأنْ أُطيعَكَ وَلا أعْصيْكَ ، يا جَوادَ السّائِلينَ !).
* الاطلاع على سيرتهم: الاطلاع الإجمالي على سيرة المعصوم (ع) واصطحاب كتاب مناسب في هذا المجال ليطلع عليه أثناء السفر، ثم تذكر مواقفه الدالة على
* النيابة في الزيارة: استحضار نية الزيارة نيابة عن الأولياء والأنبياء (ع) وكذلك ذوى الأرحام، فإن هذا من صور الوفاء بحقهم.. ولا شك أنهم يردون
خصوصية عدد الأربعين: إن عدد الأربعين عدد مبارك، ومما يدل على ذلك: أنه ورد في القرآن الكريم في قوله تعالى: {وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا
إذا قام الإنسان بكل مقدمات الاستيقاظ لصلاة الفجر، ولقن النفس تلقيناً مباشراً ومؤثراً، هذه المقدمات التي توجب اليقظة، ثم استيقظ بعد طلوع الشمس نادماً؛ فإنه من المناسب المبادرة إلى القضاء.. فالإنسان عندما يستيقظ، ويصلي صلاة الفجر مباشرة، فإنه متشبهٌ بالذين أدوا الفريضة في وقتها.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْکِتَابَ وَلَمْ یَجْعَلْ لَهُ عِوَجَا ﴿١﴾ قَیِّمًا لِیُنْذِرَ بَأْسًا شَدِیدًا مِنْ لَدُنْهُ وَیُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِینَ الَّذِینَ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفًا ﴿١﴾ فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا ﴿٢﴾ وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا ﴿٣﴾ فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا ﴿٤﴾ فَالْمُلْقِیَاتِ ذِکْرًا ﴿٥﴾ عُذْرًا أَوْ نُذْرًا ﴿٦﴾ إِنَّمَا تُوعَدُونَ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ ﴿١﴾ لَیْسَ لِوَقْعَتِهَا کَاذِبَةٌ ﴿٢﴾ خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ ﴿٣﴾ إِذَا رُجَّتِ الأرْضُ رَجًّا ﴿٤﴾ وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا ﴿٥﴾ فَکَانَتْ
ومن كتاب له (عليه السلام) إلى عبدالله بن العباس أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّكَ لَسْتَ بِسَابِق أَجَلَكَ، وَلاَ مَرْزوُق مَا لَيْسَ لَكَ. وَاعْلَمْ بِأنَّ الدَّهْرَ يَوْمَانِ: يَوْمٌ
ومن خطبة له (عليه السلام) [في الشهادة والتقوى] [وقيل: إنّه خطبها بعد مقتل عثمان في أول خلافته] لاَ يَشْغَلُهُ شَأْنٌ، وَلاَ يُغَيِّرُهُ زَمَانٌ، وَلاَ يَحْوِيهِ
ومن خطبة له (عليه السلام) [يذكر فيها فضائل أهل البيت(عليهم السلام)] وَنَاظِرُ قَلْبِ[١] اللَّبِيبِ بِهِ يُبْصِرُ أَمَدَهُ، وَيَعْرِفُ غَوْرَهُ[٢] وَنَجْدَهُ[٣]. دَاع دَعَا، وَرَاع رَعَى، فَاسْتَجِيبُوا
أَللَّهمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَبَلِّغْ بِإيْمَانِي أكْمَلَ الاِيْمَانِ، وَاجْعَلْ يَقِينِي أَفْضَلَ الْيَقِينِ، وَانْتَهِ بِنِيَّتِي إلَى أَحْسَنِ النِّيَّـاتِ، وَبِعَمَلِي إلى أَحْسَنِ الاعْمَالِ. أللَّهُمَّ وَفِّرْ بِلُطْفِكَ
أللَّهُمَّ صَـلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِـهِ وَتَـوَلَّنِي فِي جيرَانِي وَمَوَالِيَّ وَالْعَـارِفِينَ بحَقِّنَا وَالْمُنَـابِذِينَ لاِعْدَائِنَا بِأَفْضَلِ وَلاَيَتِكَ، وَوَفِّقْهُمْ لاقَامَةِ سُنَّتِكَ وَالاَخْذِ بِمَحَاسِنِ أَدَبِكَ فِي إرْفَاقِ ضَعِيفِهِمْ، وَسَدِّ
أَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى سِتْرِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ، وَمُعَافَاتِكَ بَعْدَ خُبْرِكَ، فَكُلُّنَا قَدِ اقْتَرَفَ الْعَائِبَةَ فَلَمْ تَشْهَرْهُ، وَارْتَكَبَ الْفَاحِشَةَ فَلَم تَفْضَحْهُ وَتَسَتَّـرَ بِالْمَسَاوِي فَلَمْ تَدْلُلْ عَلَيْهِ، كَمْ نهْي لَكَ قَدْ
الليلة السّابعة وَالعِشرون هي ليلة المبعث وهي من اللّيالي المتبرّكة وفيها اعمال : الاوّل : قال الشّيخ في المصباح: روى عن أبي جعفر الجواد (عليه
الصّلاة على الحسن والحسين (عليهما السلام) اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَى الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَبْدَيْكَ وَوَلِيَّيْكَ، وَابْنَىْ رَسُولِكَ، وَسِبْطَى الرَّحْمَةِ، وَسَيِّدَىْ شَبابِ اَهْلِ الْجَنَّةِ، اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى
الصّلاة على جعفر بن محمّد (عليهما السلام) اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد الصّادِقِ، خازِنِ الْعِلْمِ، الدّاعى اِلَيْكَ بِالْحَقِّ، النُّورِ الْمُبينِ، اَللّـهُمَّ وَكَما جَعَلْتَهُ مَعْدِنَ