
امتداد كوثر النبوة
أجمل صورة بشرية.. إن السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) هي سِرٌ من أسرار الوجود.. أرادَ رب العالمينَ أن يَخلقَ أجملَ صورةٍ في امرأة، فجعل هذه
13 , رجب , 1442
25 , فبراير , 2021
وأتى عمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال :
إنا نسمع أحاديث من يهود تُعجبُنا ، فترى أن نكتب بعضها ؟..فقال : أمتهوّكون أنتم كما تهوّكت اليهود والنصارى ؟.. لقد جئتكم بها بيضاء نقية ، ولو كان موسى حياً ما وسِعه إلا اتباعي.
قوله (صلى الله عليه وآله) : ” متهوكون ” أي متحيرون ، يقول : أمتحيرون أنتم في الإسلام لا تعرفون دينكم حتى تأخذوه من اليهود والنصارى ؟.. ومعناه أنه كره أخذ العلم من أهل الكتاب.
أجمل صورة بشرية.. إن السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) هي سِرٌ من أسرار الوجود.. أرادَ رب العالمينَ أن يَخلقَ أجملَ صورةٍ في امرأة، فجعل هذه
إن كتاب العروة الوثقى، يعتبر قرآن الفقه في زماننا؛ بمعنى أنه محور في الآراء الفقهية.. والسيد اليزدي صاحب الكتاب، عندما يصل إلى بحر التعقيبات بعد
إن الإنسان المؤمن في زمان الغيبة، يعيش حقيقة الضيافة والإجارة، وذلك فرع الإحساس بحياتهِ بينَ أيدينا.. البعض منا في مقام العمل، لا يكاد يفرق في
إن من المحطات السعيدة في طوال السنة، هذه المحطة المباركة المقترنة بميلاد أمير المؤمنين -عليه السلام-، وكذلك الليالي البيض من شهر رجب.. فماذا نقول عن
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ * الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ * وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ * أَلا يَظُنُّ أُوْلَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ
إن البعض ينتظر ليلة القدر ليدعو ربه في تلك الليلة، وهذا أمر في محله.. أو ينتظر موسم الحج، ليدعو في يوم عرفة مثلاً.. أي ينتظر
س1/ ذكر في الوصية أن من أسباب تعجيل الطلاق، عدم الإحساس بلزوم التعبد بالحكم الشرعي.. فما هو دور هذا العنصر، في تثبيت دعائم الحياة الزوجية؟..
س1/ من المعلوم أن الروايات تشدد على ضرورة حسن اختيار الزوجة، وتحذر من خضراء الدمن.. فكيف يعرف الإنسان المؤمن الزوجة التي تناسب له؟.. إن هذا
س1/ هل لعدم الاستقامة العملية في سلوك الزوجين وارتكابهما للمعاصي، أثر في تدمير العش الزوجي؟.. لا شك أن المعاصي من موجبات تدمير الحياة الزوجية، فالقضية
– إن المؤمن لا يتكامل إلا بقيام الليل!.. فـ(الذي لا سحر له، لا فجر له)!.. والفجر هنا ليس الفجر الأفقي، وإنما الفجر الأنفسي.. فكما أن
– إن البعض قد يسأل عن مناسبة ارتباط موضوع الصلاة الخاشعة بأيام محرم وعزاء الحسين (ع) فنقول: إن الحسين (ع) -كما هو مأثور- استمهل القوم
إن من الأسرار الباطنية للصلاة الركوع، الذي جعل ركنا من أركان الصلاة.. إن الحركات البدنية للمصلي، لا بد وأن تكون مقارنة للمعاني القلبية؛ حيث أن هناك حركات نفسية، ينبغي
إن الاتباع والولاية على قسمين: هنالك اتباع ادعائي وعاطفي، وهنالك ادعاء واقعي حقيقي. الاتباع الظاهري الادعائي: هو أن يتولى الإنسان محبوبا في حياته.. والاتباع الحقيقي:
بمناسبة استشهاد إمامنا زين العابدين وقرة عين الساجدين (ع)، من المناسب لنا هذه الوقفة، نتلّمس فيها بعض الومضات من حياته المباركة. إن الإمام زين العابدين
س1/ هذا الموضوع لا شك أنه على درجة من الأهمية.. فيا ترى لماذا اختصصتم هذا البحث بالحديث في هذا اللقاء؟.. إن الحديث حول الشيطان من
خلود الحياة الزوجية : إن الذي يعيش مع طرف ما، أو مع صديق ما، وكانت فترة الارتباط فترة زمنية مؤقتة، فمن الطبيعي أن الانسجام يتناسب
واقع الحياة الزوجية : إن واقع الحياة الزوجية عبارة عن تزاوج بين النفوس لا بين الأبدان.. وهذا خلافاً لما هو في ذهن عامة الشباب وعامة
الثابت والمتغير في السعادة : إن هنالك صفة في المرأة وصفة في الزوجة، وهذه الصفة لا تزول مع مرور الليالي والأيام، بل إن مرور الأيام
إن هنالك مسألتين من المسائل التي وقع النزاع عليها بين فرق المسلمين.. والمسألتان، وإن كانتا مختلفتين بحسب الظاهر، إلا أن مردهما إلى سبب واحد وإلى أمر
إن التأملات العقلية، هي قسم رافد من روافد العقيدة.. فنحن نعلم أنه لا تقليد في أصول الدين، ولكن في الفروع والمسائل الفقهية، فإن الحكَم واضح
إن مصحف فاطمة (ع) هو مصطلح متداول بين الفريقين.. ولكن البعض يقوم بالتشهير، والكلام الذي لا يستند لأي منطق علمي، ويحاول التموّيه على الآخرين بهذا
{إنا عرضنا الأمانةََََََََََ علي السموات والأرضِ والجبالِ فأبينَ أن يحملنهاَ وأشفقنَ منها وحملهاَ الإنسانُ إنهُ كانَ ظلوماً جهولاً، ليعذبَ اللهُ المنفقين والمنفقاتِ والمشركينَ والمشركاتِ ويتوبَ
{واصبر لحكم ربك فانك بأعيننا*وسبح بحمد ربك حين تقوم ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم}.. إن هذه الآية فيها التفاتات مؤثرة وعميقة، وتذكرنا بقضية موسى عليه
بسم الله الرحمن الرحيم {ألم}.. هناك اختلاف في تفسير مقطعات السور، هذه الظاهرة القرآنية الفريدة والملفتة حقاًً!.. لا نعلم إن كانت هذه الظاهرة موجودة في الكتب السماوية
متن موجود نیست
· إن لكل منا في هذه الحياة نصيبا من هم أو حزن أو بلاء، بعد أن يقطع المبتلى منا طريق الكرب والغم؛ ليشعر بالبؤس والانهزام..
إن الغرض من ذكر هذه القصص أرقى من مجرد السرد التاريخي.. فهناك عدة دروس مستفادة من هذه القصص: الدرس الأول: أن نلتفت إلى حقيقة أن
إن الذين يرون إمامهم، إنما يرونه لشدة شوقهم، أو لشدة ابتلائهم.. وليس على نحو السفارة، فإن السفارة انقطعت بموت السفراء الأربعة.. وهؤلاء لا يدّعون السفارة والنيابة، فالذي
إن من القضايا التي نستفيديها من ذكر قصص الذين تشرفوا باللقاء، هي العبرة في مسألة التفاتة صاحب الأمر والزمان (عج) لبعض محبيه.. وعلينا أن نلتفت
س1/ هل يمكنكم إعطاؤنا تشخيصاً للجيل المعاصر سلباً وإيجاباً قياساً بالأجيال السابقة؟.. نحن لا نبالغ عندما نقول أن هذا الجيل هو من أعقد الأجيال في
س1/ أوكل الله تعالى أمر بناء الكعبة إلى خليله إبراهيم (ع)، فما هي الوجوه التي بها استحق هذه الدرجة الرفيعة؟.. إن إبراهيم (ع) من الأنبياء
س1/ ما هي ضرورة المعرفة النظرية للإنسان السالك؟.. من المؤكد بأن الحركة التكاملية للإنسان، ليست حكراً على فئة معينة دون غيرها، استناداً للخطاب الإلهي: {يَا أَيُّهَا
إن هناك قسما من الناس عنده حالة من حالات الوسواس في مجال خوف الحسد، وذلك كلما رأى مشكلة في حياته الإجتماعية.. فإذا رأى ضيقا في
{وَلَقَدْ هَمَّتْ بِه}.. هنا كيف نفسر همت به؟.. من الطبيعي أن ما كانت تنويه زليخا، كان أمرا واضحا.. فهي لا تريد إلا ذلك المنكر المعهود.
إن نوحا نبي من أنبياء الله العظام، وهو نبي من أنبياء أولي العزم.. فأولو العزم هم خمسة: نوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ونبينا الخاتم صلوات الله
{قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَآئِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ}.. إن يوسف (ع) يذكر في هذه الآية قوام النجاح الوظيفي، فإذا أردنا أن نختار موظفاً لأعمالنا، علينا
إن المؤمن المسلم، لا ينفكُ عن الصلاة.. أما المسلم الذي لا يُصلي؛ فهو إنسان لا قيمة لهُ في هذا الوجود، حتى بالمنطق العقلي: إنسان مسلم
التسبيحات.. إن التسبيحات الأربع تقرأ في الركعتين الأخيرتين، وهي: (سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر)!.. والملاحظ بأنَ هذه التسبيحات، هي عبارة
– من الأمور التي تثلج الصدر، وتبعث السرور على الفؤاد، هي هذه الحالة من الاستجابة والإقبال على ما نطرحه من الأحاديث.. ومن الطريف أننا في
لازلنا على مائدة أمير المؤمنين في هذا الدعاء الشريف، الذي كتب له الخلود من بين الأدعية.. لا نعتقد أن هنالك دعاء في تاريخ البشرية، يتلى
هل الدعاء أمر استحبابي في الحياة؛ أي أمر كمالي.. أو أن الدعاء من ضروريات حياتنا؟.. أولا: إن البعض منا يستخدم الدعاء أداة لقضاء الحوائج.. وهذا
إن الإنسان قد يرى في نفسه تقاعسا، وكسلا، أو ارتياحا بلا وجه وبلا دليل.. ومن يجد هذه الراحة في وضعه، وفي نفسه؛ فليتذكر هذه الحقيقة
س1/ إن الملاحظ في الروايات المبالغة في التأكيد على قضاء حوائج المؤمنين.. فما هو السر في ذلك؟.. إن التأكيد على قضاء حوائج المؤمنين في روايات
س1/ من المعلوم أنه لابد للسالك من المبالغة في الحرص على حلية المأكل؛ ضمانا لسلامة الروح من آثار الطعام الحرام.. ولكن كيف يمكن للمؤمن أن
س1/ ما هي مصاديق حالة عدم التوازن، في النمو الروحي؟.. إن مصاديق عدم التوازن الروحي كثيرة، ومنها ما هو مرتبط بجانب النشاط الاجتماعي، مثل: حالة
إنّ القرآن هو الثقل الذي أودع في هذه الأمة، ومن كان خلقه القرآن فهو من الفائزين، وإلاّ فإنّ عليه أن يراجع حسابه.. يقول تعالى في
(اَللّـهُمَّ !.. افْتَحْ لي فيهِ أَبْوابَ فَضْلِكَ ، وَأَنْزِلْ عَلَيَّ فيهِ بَرَكاتِكَ ، وَوَفِّقْني فيهِ لِمُوجِباتِ مَرْضاتِكَ ، وَاَسْكِنّي فيهِ بُحْبُوحاتِ جَنّاتِكَ ، يا مُجيبَ
(اَللّـهُمَّ !.. ارْزُقْني فيهِ فَضْلَ لَيْلَةِ الْقَدْرِ ، وَصَيِّرْ أُمُوري فيهِ مِنَ الْعُسْرِ إِلَى الْيُسْرِ ، وَاقْبَلْ مَعاذيري ، وَحُطَّ عَنّيِ الذَّنْبَ وَالْوِزْرَ ، يا
* صلاة أول الوقت: احرص على صلاة أول الوقت-وخاصة في الحرم- فإن الانشغال بالزيارة وقت الفريضة قد لا يرضى الرب المتعال، حيث جعل الصلاة على
* الاستحلال من الخلق: حاول قبل السفر طلب براءة الذمة من ذوى الحقوق، فإن وجود مظلوم في البين، مما يمكن أن يمنع العطاء وخاصة من
* الالتفات لمقام الإمامة: الالتفات التفصيلي إلى مقام الإمامة الكبرى لهم (ع)، فإن هذا مما يحقق معنى العرفان بالحق الذي يترتب عليه الثواب الأكبر، والذي
لا شك بأن من موجبات قساوة القلب، وحالات الإدبار الشديد؛ بعض التصرفات السلبية مع الآخرين.. وخاصة المستضعفين منهم، أمثال الخادمات في البيوت، كما هو الحال عند البعض الذين يتعاملون مع الخادمة كالأمة.. والحال بأنها عاملة لها أجر وساعات عمل محددة، وهنالك شروط عمل.. أضف إلى أن الإساءة إليها من موجبات تعجيل العقوبة، مما يقلب الأمور عكساً، ويجر الوبال على الأسرة، كما هو مجرب ومشاهد عند الكثيرين.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم تَنْزِیلُ الْکِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِیزِ الْحَکِیمِ ﴿١﴾ إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَیْکَ الْکِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّینَ ﴿٢﴾ أَلا لِلَّهِ الدِّینُ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم الر تِلْکَ آیَاتُ الْکِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِینٍ ﴿١﴾ رُبَمَا یَوَدُّ الَّذِینَ کَفَرُوا لَوْ کَانُوا مُسْلِمِینَ ﴿٢﴾ ذَرْهُمْ یَأْکُلُوا وَیَتَمَتَّعُوا وَیُلْهِهِمُ الأمَلُ فَسَوْفَ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى ﴿١﴾ مَا ضَلَّ صَاحِبُکُمْ وَمَا غَوَى ﴿٢﴾ وَمَا یَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى ﴿٣﴾ إِنْ هُوَ إِلا وَحْیٌ یُوحَى ﴿٤﴾
ومن كتاب له (عليه السلام) إلى عبدالله بن العباس وكان ابن عباس يقول: ما انتفعت بكلام بعد كلام رسول الله كانتفاعي بهذا الكلام: أَمَّا بَعْدُ،
ومن كتاب له (عليه السلام) كتبه إلى معاوية، جواباً عن كتاب منه أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّا كُنَّا نَحْنُ وَأَنْتُمْ عَلَى مَا ذَكَرْتَ مِنَ الاُْلْفَةِ وَالْجَمَاعَةِ، فَفَرَّقَ
ومن كلام له (عليه السلام) كلّم به عبدالله بن زمعة وهو من شيعته وذلك أنه قَدِمَ عليه في خلافته يطلب منه مالاً، فقال(عليه السلام): إِنَّ
أَللَّهُمَّ إنَّهُ يَحْجُبُنِي عَنْ مَسْأَلَتِكَ خِلاَلٌ ثَلاثٌ وَتَحْدُونِي عَلَيْهَا خَلَّةٌ وَاحِدَةٌ، يَحْجُبُنِي أَمْرٌ أَمَرْتَ بِهِ فَأَبْطَأتُ عَنْهُ، وَنَهْيٌ نَهَيْتَنِي عَنْهُ فَأَسْرَعْتُ إلَيْهِ، وَنِعْمَةٌ أَنْعَمْتَ بِهَا
بسم الله الرحمن الرحيم ١ ـ أَلْحَمْدُ للّهِ وَالْحَمْدُ حَقُّهُ كَما يَسْتَحِقُّهُ حَمْداً كَثِيراً. ٢ ـ وَأَعُوذُ بِهِ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، إنَّ النَّفْسَ لاَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ
أَللَّهُمَّ إنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ نَزَغَـاتِ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَكَيْدِهِ وَمَكَائِدِهِ، وَمِنَ الثِّقَةِ بِأَمَـانِيِّهِ وَمَوَاعِيدِهِ وَغُرُورِهِ وَمَصَائِدِهِ، وَأَنْ يُطْمِعَ نَفْسَهُ فِي إضْلاَلِنَا عَنْ طَاعَتِكَ وَامْتِهَانِنَا بِمَعْصِيَتِكَ،
دُعاء العَشَرات وهُو دعاء في غاية الاعتبار وفي نسخ رواياته اختلاف وأنا أرويه عن مصباح الشيخ، ويستحب الدّعاء به في كلّ صباح ومساء وأفضل أوقاته
في زِيارَة النّبيّ والزّهراء والأئمّة بالبقيع صلوات الله عليهم أجمعين في المدينة الطيّبة إعلم أنّه يستحبّ أكيداً لكـافة النّاس ولا سيّما للحجّاج أن يتشرّفوا بزيارة
اليَوم العاشر يوم استشهد فيه الحسين (عليه السلام) وهو يوم المُصيبة والحُزن للائمة (عليهم السلام) وشيعتهم وينبغي للشّيعة أن يمسكوا فيه عن السّعي في حوائج