
الرزق أسباب ضيقه وسعته
مسألة الرزق.. إنَ كُلَ إنسان يهتم لأمر رزقه، سواء كان مادياً أو معنوياً!.. وما ذلك إلا لأن النفس البشرية مجبولة على حُب المال، وقد شبهت
16 , رجب , 1442
28 , فبراير , 2021
قال أميرالمؤمنين (عليه السلام) :
ليتزيّن أحدكم لأخيه المسلم إذا أتاه ، كما يتزيّن للغريب الّذي يحبّ أن يراه في أحسن الهيئة .
قال الإمام الصادق (عليه السلام) :
إنّ عليّ بن الحسين (عليه السلام) خرج في ثياب حسان ، فرجع مسرعاً يقول : يا جارية !.. ردّي عليّ ثيابي فقد مشيت في ثيابي هذه فكأني لست عليّ بن الحسين ، وكان إذا مشى كأنّ الطير على رأسه لا يسبق يمينه شماله .
مسألة الرزق.. إنَ كُلَ إنسان يهتم لأمر رزقه، سواء كان مادياً أو معنوياً!.. وما ذلك إلا لأن النفس البشرية مجبولة على حُب المال، وقد شبهت
مواقع السور.. إنه لمن المناسب للمؤمن أن يكون مطلعاً على السِور التي يُتعارَف قراءتها، كسورة: “يس”، و”الواقعة”، و”الرحمن”، وقصار السور كسورتي: “الجُمعة”، و”المُنافقون” التي نقرأها
إن المصلي يقرأ في كل صلاة في سورة الحمد: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}؟.. وكما هو معلوم هناك فرق بين {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}، وبين نعبدك
إن من خصائص الإنسان، أنه يبتلى بالمرض ويعافى، هكذا هي الحياة فيها عافية ومرض.. ولكن ما هي الطرق الشرعية للوقاية من الآفات؟.. أولاً: الأخذ بعالم
إن من سلبيات آخر الزمان، كثرة وجود المنكرات في كل مكان، {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ}، ولو أن العرب كانوا يفهمون الكلام، لعل الله -تبارك
س1/ هل من سبيل لإضفاء الجمال في الباطن؟.. إن كلمة الجمال مما تستهوي عامة الناس، وخصوصا الجانب النسائي، لأن المرأة بطبيعتها الأنثوية وفطرتها ترى بأن
س1/ ذكر في الوصية أن من أسباب تعجيل الطلاق، عدم الإحساس بلزوم التعبد بالحكم الشرعي.. فما هو دور هذا العنصر، في تثبيت دعائم الحياة الزوجية؟..
س1/ ورد في الحديث: (اختاروا لنطفكم؛ فإن العرق دساس).. كيف نعد المرأة لأن تكون مربية لجيل صالح؟.. إن أهم ثمرة من ثمار العش الزوجي، الذرية
– إن هنالك ثلاث جمل في آخر دعاء كميل، أرجو أن لا يقرأها مؤمن ولا مؤمنة، إلا وهو ملتفت لهذا المضمون.. والذي يستجاب في حقه
– إن هنالك في روايات أهل البيت (ع) مجموعة من الأذكار والأوراد.. وهنالك ما يسمى بقاعدة التسامح في أدلة السنن.. أي لا نطالَب بالإثبات السندي،
– لماذا اخترنا هذا الموضوع بالذات؟.. أولاً: الملاحظ أن الأمراض النفسية شائعة إلى درجة كبيرة هذه الأيام.. والأمراض النفسية تقريبا منشؤها الهموم والغموم، والنفس الإنسانية
إن الآيات الأخيرة من سورة “الواقعة”، هي آيات مذكرة بنهاية الإنسان.. وتنقل هذا المشهد الذي سنؤول إليه جميعاً؛ فكل إنسان له هذه النهاية!.. ﴿فَلَوْلا إِذَا
إن أحسن القصص هي قصص القرآن الكريم.. فحياة يوسف (ع) من القصص الثرية بالعبر: شاب يرى مناما ملفتا في صغر سنه، ويحظى بمرتبة متميزة في قلب والده،
الخلاف يسلب التركيز : إن الإنسان المؤمن موجود هادف.. إذ أن هناك فرقا بين البهيمة التي لا هدف لها في الحياة، وبين الإنسان الكافر الذي
اختيار مدرسة للأجيال : كما نبهنا بأن مسألة الجانب الغريزي، والتدبير المنزلي من الأمور التي لا نعتبرها من الأمور الأساسية جداً في الحياة الزوجية؛ لأن
واقع الحياة الزوجية : إن واقع الحياة الزوجية عبارة عن تزاوج بين النفوس لا بين الأبدان.. وهذا خلافاً لما هو في ذهن عامة الشباب وعامة
إن من النقاط الخلافية مسألة السجود على الأرض عموماً، وعلى تربة الحسين (ع) خصوصاً. بالنسبة للخلاف الأول: ما هو الواجب أثناء السجود؟.. إن ستة صحاح
إن من الأبحاث العقائدية المهمة، معرفة الموقف الصحيح تجاه مسألة تحريف القرآن.. فقد كثر الكلام حول هذا الموضوع: فنسبة منه غير صحيحة لا تستند إلى
إن الصلوات على النبي وآله، من المعالم الثابتة والمتكررة في حياة الإنسان المؤمن، سواء في خارج الصلاة أو في داخل الصلاة.. وكما هو معلوم أن تكبيرة
{إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ، هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِؤُونَ، لهم فيها فاكهة ولهم ما يدعون، سلامٌ قَوْلًا مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ}..
بسم الله الرحمن الرحيم {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم}.. إن هذه الآية واضحة جدا في جعل طاعة أولي الأمرِ
{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ}.. إن كلمة {تبارك} هي
كما أن كثيراً من الطاعات تبدأ من الحركة القلبية – التي هي في رتبة أشرف من رتبة العمل – كالجهاد الذي يبدأ من حب الإيثار
إن السيدة الجليلة زينب الكبرى (ع) وقفت بجانب إمام زمانها، وكانت شريكته في نشر الدعوة، وتثبيت قواعد الرسالة، فهي تمثل امتداداً لخط الزهراء (ع).. وهي
قال تعالى : {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}.. إن اللسان نعمة قد من علينا الباري بها، فمن باب الأدب شكر الغني على
إن الامتياز الأول لهذه القضية، أنها وقعت في السنوات المتأخرة، في هذا القرن الأخير.. والامتياز الآخر لها، لأن صاحب هذا الأمر، لا يعد من رجال
إن الذين يرون إمامهم، إنما يرونه لشدة شوقهم، أو لشدة ابتلائهم.. وليس على نحو السفارة، فإن السفارة انقطعت بموت السفراء الأربعة.. وهؤلاء لا يدّعون السفارة والنيابة، فالذي
هذه قضية أخرى من قضايا اللقاء بالإمام (عج) صاحب العصر والزمان، في زمان الغيبة، وعنايته بمن يحبه من علماء عصره.. يقول صاحب كتاب جنة المأوى:
س1/ ما هي العلاقة بين الدعاء وتزكية النفس؟.. الدعاء بحسب الظاهر، هو عبارة عن نصوص تقرأ في جوف الليل أو غيره.. فكيف تؤدي هذه الحركة
س1/ كيف ترى فلسفة الحجاب من خلال الآيات القرآنية والدليل العقلي؟.. إن مسألة الحجاب من ضروريات الدين الإسلامي ، إلا أن البعض يحاول أن يشكك
إن الحديث عن الحلم والصبر لهو من الأحاديث الاستراتيجية المهمة، ولا سيما ونحن في عصر تكالبت فيه موجبات التوتر والقلق، حتى الذين هم من العوائل
إن البعض منا عندما يتشرف بزيارة المشاهد المشرفة، وعلى رأس المشاهد الحرمين الشريفين؛ فإنه يعيش حالة من حالات رقة القلب وإقبال القلب..بحيث عندما يرجع إلى
إن الميقات هو النقطة الأولى للقاء مع رب العالمين، وقد ورد إن السجاد (ع) «لما أحرم واستوت به راحلته: اصفر لونه، وانتقض، ووقع عليه الرعدة،
إننا إذا أردنا أن نفهرس العناصر الدخيلة في إثارة الإنسان، وإثارة شهواته في هذه الحياة الدنيا، فلا نشك بأن شهوة النساء من أقوى الشهوات في
إن من المحطات الملفتة في هذه السورة المباركة، السورة التي تعلمنا درس العفة، ودرس التفويض إلى الله عز وجل، ودرس أن الله عز وجل يقلّب
إن نبي الله لوط، قد لاقى الأمـرَّين من قومـه.. فهذا النبي الذي ابتلي بمجموعةٍ بشرية، يمكن أن يقال عنها: بأنها من أسخف الأمـم التي عاشت
نحن لا زلنا في ضيافة الأنبياء السلف الذين يقص رب العالمين عز وجل قصصهم، لعبرة في حياتنا.. والآن نحن في ضيافة نبي من أنبياء الله
إن التشهد أيضا من الحركات الملفتة في الصلاة.. أولاً يلاحظ أن مضامين التشهد متكررة في الصلاة ثلاث مرات؛ إنها تبدأ أول الصلاة ضمن الأذان والإقامة: الشهادة بالوحدانية، والشهادة بنبوة
قال رسول الله (ص): (أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم، يغتسل منه كل يوم خمس مرات؛ هل يبقى من درنه شيء؟.. قالوا: لا يبقى من
هنيئاً لمن تحولَ عندهُ المسموع إلى مفهوم، وتحول عندهُ المفهوم إلى متبنى، ثُمَّ إلى عمل في الخارج، تأسياً بقوله تعالى: {الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ}!..
هل الدعاء أمر استحبابي في الحياة؛ أي أمر كمالي.. أو أن الدعاء من ضروريات حياتنا؟.. أولا: إن البعض منا يستخدم الدعاء أداة لقضاء الحوائج.. وهذا
نلاحظ أن الإمام علي -عليه السلام- في دعاء كميل، بعد أن ذكر الله -عز وجل- بأسمى صفات الثناء، وأنشده بأسمائه، وبعلمه، وبجبروته.. علمنا كيف نستغفر
إن الإمام في أول الدعاء، يبدي معرفته بالله عز وجل، فيسأله: برحمته، وبعزته، وبسلطانه، وبأسمائه، وبعلمه.. فهو يلتفت إلى الرب أولا، ثم يلتفت إلى نفسه
س1/ في الوصية إشارة إلى ضرورة استغلال الفرص، لئلا تمر على المؤمن وهو في خسران مبين.. ما المقصود بالفرص؟.. وما هي الفرصة الذهبية التي تمر
أولا أحب أن أذكر بهذه الحقيقة: إن هذه الوصايا بمجموعها، بمثابة مكونات الدواء الناجع، فلابد من توفر كل هذه الخصوصيات، لتعمل أثرها في نفس الإنسان!..
س1/ كيف يمكن أن يقوي الإنسان بنيته العلمية مع كثرة الانشغالات هذه الأيام؟.. إن تقوية البنية العلمية، أمر ضروري للسالك في طريق الله تعالى.. ونلاحظ
إن المؤمن لا ينفك في حياته من التزود الدائم من آيات القرآن الكريم، والذي لا صلة له بالقرآن، وسنة النبي وآله؛ هذا إنسان من الممكن
إن ليلة القدر هي ليلة اليقظة، فمن قُبل دعاؤه؛ يُرجى أن لا يموت قلبه يوم تموت فيه القلوب.. قسم من هذهِ الليلة نمضيها في التفكر،
إن السعادة من موجباتها عدم تحمل ظلم العباد، ومن قنوات الظلم الرئيسية هذهِ الأيام، ظلم الإنسان لمن تحت يديه، خاصة في الحياة الزوجية؛ لأنه هذهِ
* الانشغال بالذكر: الزيارة ماشيا قدر الإمكان وبتوجه، واختيار الطرق التي تقل فيها المشغلات الدنيوية، فإن كثرة الانشغال بعالم الكثرات مما يوجب فقدان التركيز في
* صلاة أول الوقت: احرص على صلاة أول الوقت-وخاصة في الحرم- فإن الانشغال بالزيارة وقت الفريضة قد لا يرضى الرب المتعال، حيث جعل الصلاة على
* الالتفات لمقام الإمامة: الالتفات التفصيلي إلى مقام الإمامة الكبرى لهم (ع)، فإن هذا مما يحقق معنى العرفان بالحق الذي يترتب عليه الثواب الأكبر، والذي
إن قلوب الأئمة (ع) محطات نزول الوحي بمعنى من المعاني، يقول الإمام علي (ع): (وَلِتَطْهيرِ قَلْبي مِنْ أَوْساخِ الْغَفْلَةِ عَنْكَ)؛ الأوساخ لا تنحصر في: الذنوب، والزنا، والشرب، والقمار، وما شابه ذلك.. الإنسان إذا مر عليه اليوم والليلة ولا يتوجه بقلبه إلى الله -تعالى- للحظات أو لثوان؛ فهذا قلب غير مطهر غير نظيف.. على الأقل عندما نقف للصلاة، علينا أن نستحضر وجوده -عز وجل- المهيمن على الوجود.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم سُبْحَانَ الَّذِی أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَیْلا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأقْصَى الَّذِی بَارَکْنَا حَوْلَهُ لِنُرِیَهُ مِنْ آیَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِیعُ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم الم ﴿١﴾ تَنْزِیلُ الْکِتَابِ لا رَیْبَ فِیهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِینَ ﴿٢﴾ أَمْ یَقُولُونَ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّکَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ ﴿١﴾ لِلْکَافِرینَ لَیْسَ لَهُ دَافِعٌ ﴿٢﴾ مِنَ اللَّهِ ذِی الْمَعَارِجِ ﴿٣﴾ تَعْرُجُ الْمَلائِکَةُ وَالرُّوحُ إِلَیْهِ فِی یَوْمٍ
ومن كتاب له (عليه السلام) إلى عبدالله بن العباس، بعد مقتل محمّد بن أبي بكر بمصر أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ مِصْرَ قَدِ افْتُتِحَتْ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي
ومن كلام له (عليه السلام) وقد أَرسل رجلاً من أصحابه، يَعْلَمُ له عِلمَ [أحوال] قوم من جند الكوفة، همّوا باللحاق بالخوارج، وكانوا على خوف منه(عليه
ومن كتاب له (عليه السلام) إلى عماله على الخراج مِنْ عَبْدِ اللهِ عَلِيّ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ إِلَى أَصْحَابِ الْخَرَاجِ: أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ مَنْ لَمْ يَحْذَرْ مَا هُوَ
أَللَّهمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَبَلِّغْ بِإيْمَانِي أكْمَلَ الاِيْمَانِ، وَاجْعَلْ يَقِينِي أَفْضَلَ الْيَقِينِ، وَانْتَهِ بِنِيَّتِي إلَى أَحْسَنِ النِّيَّـاتِ، وَبِعَمَلِي إلى أَحْسَنِ الاعْمَالِ. أللَّهُمَّ وَفِّرْ بِلُطْفِكَ
بسم الله الرحمن الرحيم ١ ـ إلهِي كَسْرِي لا يَجْبُرُهُ إلاَّ لُطْفُكَ وَحَنانُكَ، وَفَقْرِي لا يُغْنِيهِ إلاَّ عَطْفُكَ وَإحْسانُكَ، وَرَوْعَتِي لا يُسَكِّنُهَا إلاَّ أَمانُكَ، وَذِلَّتِي
بسم الله الرحمن الرحيم ١ ـ أَلْحَمْدُ للّهِ وَالْحَمْدُ حَقُّهُ كَما يَسْتَحِقُّهُ حَمْداً كَثِيراً. ٢ ـ وَأَعُوذُ بِهِ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، إنَّ النَّفْسَ لاَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ
وداع شهر رمضان روی الکليني رضوان الله عليه في کتاب الکافي عن أبي بصير عن الصّادق علیه السلام هذا الدّعا لوداع شهر رمضان : اللَّهُمَّ
الثّالثة : زيارة النّصف من شعبان إعلم أنّه قد وردت أحاديث كثيرة في فضل زيارته في النّصف من شعبان ويكفيها فضلاً انّها رويت بعدّة اسناد
اليَومُ الثّالث هو يوم مبارك ، قال الشّيخ في المصباح : في هذا اليوم ولد الحسين بن علي (عليه السلام)وخرج الى أبي القاسم بن علاء