
في رحاب النبي(ص) والإمام الصادق (ع)
النبي (صلی الله علیه).. إن النبي (صلی الله علیه) اسمهُ مُشتقٌ منَ الحَمد، وفيه صيغة مبالغة كناية عن كثرة حمده لله عز وجل، فهو تارةً
18 , رجب , 1442
2 , مارس , 2021
قال أميرالمؤمنين (عليه السلام) :
ليتزيّن أحدكم لأخيه المسلم إذا أتاه ، كما يتزيّن للغريب الّذي يحبّ أن يراه في أحسن الهيئة .
قال الإمام الصادق (عليه السلام) :
إنّ عليّ بن الحسين (عليه السلام) خرج في ثياب حسان ، فرجع مسرعاً يقول : يا جارية !.. ردّي عليّ ثيابي فقد مشيت في ثيابي هذه فكأني لست عليّ بن الحسين ، وكان إذا مشى كأنّ الطير على رأسه لا يسبق يمينه شماله .
النبي (صلی الله علیه).. إن النبي (صلی الله علیه) اسمهُ مُشتقٌ منَ الحَمد، وفيه صيغة مبالغة كناية عن كثرة حمده لله عز وجل، فهو تارةً
الوفادةِ على اللهِ عز وجل.. إن الإنسان في سَفرِ إلى اللهِ عز وجل، يقول تعالى في سورة “الذاريات”: ﴿فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ
الجهات الخبيرة بالنفس.. إن الإنسان ليسَ مُلزماً بتعلم طب الأبدان، فهذا العلم يحتاج إلى سنوات طويلة، وأعمارنا ليس فيها متسع، وليسَ كُل إنسانٍ مُستعداً لذلك..
﴿إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا * لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا﴾.. إن الآيات الأولى من هذه
نرى في بعض روايات الأنبياء والأئمة (ع)، أن الإنسان تارة يوكل أمره إلى الله عز وجل، ولا يطلب منه شيئا وشعاره دائما وأبدا: (علمك بحالي
رأفة الله تعالى.. إن هناك آية في سورة “يس” تدل على رأفة الله عز وجل بعباده العاصين، يقول تعالى: ﴿إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا
س1/ من المعلوم أن الروايات تشدد على ضرورة حسن اختيار الزوجة، وتحذر من خضراء الدمن.. فكيف يعرف الإنسان المؤمن الزوجة التي تناسب له؟.. إن هذا
س1/ هل من سبيل لإضفاء الجمال في الباطن؟.. إن كلمة الجمال مما تستهوي عامة الناس، وخصوصا الجانب النسائي، لأن المرأة بطبيعتها الأنثوية وفطرتها ترى بأن
س1/ من منطلق قوله تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ}.. نريد أن نقف حول معنى قيمومية
– النية: هي من الآداب الباطنية للصلاة، ولعله من أهم آداب الصلاة؛ لأنه لولا هذا العنصر لما بقيت للصلاة قيمة، لأنها تربط الفاني بالباقي؛ أي
السفر الدنيوي والسفر الأبدي: إن هنالك فرقاً بين السفر الأخروي والسفر الدنيوي: أولاً: السفر الدنيوي يكون لمدة قصيرة، أما السفر الأبدي فهو سفر طويل المدى.
– إن ليلة الجمعة هي ليلة الإنابة إلى الله عزوجل ، والمؤمن في هذه الليلة لا يرضى إلا أن تكون له محطة مع رب العالين
﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُؤُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ﴾.. وإن كان الحديث عن المنافقين في هذه الآية، إلا أنه يدل
{وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا وَلاَ تَكُن مَّعَ الْكَافِرِينَ * قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ
الثابت والمتغير في السعادة : إن هنالك صفة في المرأة وصفة في الزوجة، وهذه الصفة لا تزول مع مرور الليالي والأيام، بل إن مرور الأيام
الخلاف يسلب التركيز : إن الإنسان المؤمن موجود هادف.. إذ أن هناك فرقا بين البهيمة التي لا هدف لها في الحياة، وبين الإنسان الكافر الذي
إن هذه الحلقات تتناول الوصايا الأربعين المتعلقة بالحياة الزوجية، تحت شعار (نحو حياة زوجية سعيدة).. وهي مكملة للوصايا الأربعين المتناولة لشؤون تربية النفس. مقدمة :
إن من المسائل التي تناقش في حقلين، مسألة المحبة والمودة، وهل أن المحبة الخالية نافعة ومنجية، أم لا بد من العمل؟.. وبعبارة أخرى المحبة الخالية هل
إن من الأبحاث العقائدية المهمة، معرفة الموقف الصحيح تجاه مسألة تحريف القرآن.. فقد كثر الكلام حول هذا الموضوع: فنسبة منه غير صحيحة لا تستند إلى
إن مسألة البدعة، من المفردات العقائدية الموجبة لشيء من التوتر في أوساط المسلمين.. فما هي حدود البدعة؟.. ومتى تصبح البدعة محرمة، ومستنكرة؟.. وما هي الحدود
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}.. إن هذه الآيات من سورة الحشر، يُقال
بسم الله الرحمن الرحيم {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم}.. إن هذه الآية واضحة جدا في جعل طاعة أولي الأمرِ
{وَلَوْلَا أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِّن فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ، وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِؤُونَ، وَزُخْرُفًا وَإِن كُلُّ
1- ان احياء ذكر اهل البيت (ع) لا ينحصر فى القوالب اللفظية من : انشاد الشعر ، وذكر الفضائل ، واقامة العزاء وغير ذلك ،
متن موجود نیست
إن الحديث عن الشيطان من المسائل المهمة، التي نبتلى بها جميعاً، والتي ينبغي أن تطرح بشكل دوري ولو في السنة مرة واحدة على الأقل؛ تذكيراً
إن الذين يرون إمامهم، إنما يرونه لشدة شوقهم، أو لشدة ابتلائهم.. وليس على نحو السفارة، فإن السفارة انقطعت بموت السفراء الأربعة.. وهؤلاء لا يدّعون السفارة والنيابة، فالذي
إن الامتياز الأول لهذه القضية، أنها وقعت في السنوات المتأخرة، في هذا القرن الأخير.. والامتياز الآخر لها، لأن صاحب هذا الأمر، لا يعد من رجال
هذه قضية أخرى من قضايا اللقاء بالإمام (عج) صاحب العصر والزمان، في زمان الغيبة، وعنايته بمن يحبه من علماء عصره.. يقول صاحب كتاب جنة المأوى:
س1/ أوكل الله تعالى أمر بناء الكعبة إلى خليله إبراهيم (ع)، فما هي الوجوه التي بها استحق هذه الدرجة الرفيعة؟.. إن إبراهيم (ع) من الأنبياء
س1/ نبارك لكم ولجميع المسلمين ذكرى مولد الإمام الرضا (ع).. بما أنكم قدمتم من مشهد المقدسة.. كيف هي الأجواء هناك في هذه المناسبة المباركة؟.. بداية
س1/ ورد في دعاء كميل عبارة -ربما- من أروع صور التودد إلى الباري جل وعلا، وهي : (ما هكَذا الظَنُّ بِكَ وَلا اُخْبِرْنا بِفَضْلِكَ عَنْكَ
يقسّم العلماء حرمة المؤمن إلى ثلاثة أقسام: القسم الأول: دم المؤمن، يقول الله تعالى في كتابه الكريم: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم}.. القسم الثاني:
إن هنالك اصطلاحا قرآنيا، وهو اصطلاح شرح الصدر.. ويلاحظ أن الناس في الحياة اليومية على قسمين: هناك طبقة من الناس صدورهم ضيقة إلى أبعد الحدود..
قد يأكل الإنسان طعاما شهيا، ومن الطبيعي أن هذا الجسم يتغذى من ذلك الطعام ولو كان حراما.. فعالم التكوين له سبيله.. ولكن الكلام ما هو
لا زلنا في رحاب سورة يوسف (ع)، وما جرى على هذا العبد الصالح، هذا الصدّيق الذي أُبتلي.. ولكن خُتمت عاقبته في الدنيا بخيرٍ، ورئاسةٍ، وتمكّنٍ
{وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ}.. بلوغ الأشد أن يعمر الإنسان ما تشتد عند ذلك قواه، ويكون في الغالب في الثمان
إن من المحطات المهمة جداً في حياة النبي موسى (ع) ما جرى له في جانب الطور، حيث رأى ناراً -نلاحظ بأن الله قام بأمرٍ تكويني-
هل المطلوب منا ما وراء الرسالة العملية؟.. أوَ ليست الرسالة العملية متكفلة ببيان أحكام الصلاة؟.. إنّ الذي كتبَ الرسالة العملية، اعتمد على روايات أهل البيت
لو كان في خزانة جواهر رب العالمين، سورة أنسب من السبع المثاني؛ لجعلها القرآن افتتاحا للكلام معه.. إذ جعل السورة جزءاً لا يتجزأ من الصلاة، فلا صلاة إلا
إن الحركة الأولى، أو الفعل الأول، من أفعال المصلي الحقيقية؛ هي تكبيرة الإحرام.. هذه التكبيرة التي إذا كبرها الإنسان، دخل رسمياً في حقل اللقاء مع رب
إن الإنسان من الممكن أن يتفاعل مع فقرة من فقرات الدعاء، مثلا في دعاء كميل يلهج بهذه العبارة: (اِلـهي وَرَبّي مَنْ لي غَيْرُكَ)!.. لو أن
إن معرفة أئمة أهل البيت (ع) تتم من خلال قنوات، من هذه القنوات: كلماتهم بحق أنفسهم، وكلمات بعضهم في حق بعضهم.. ومن ذلك الكلمات الحكمية
إن الإنسان قد يرى في نفسه تقاعسا، وكسلا، أو ارتياحا بلا وجه وبلا دليل.. ومن يجد هذه الراحة في وضعه، وفي نفسه؛ فليتذكر هذه الحقيقة
س1/ ذكر في الوصية أن توزيع الاهتمام والانشغال بالأمور الحياتية، من العقبات المؤخرة للسالك في طريقه إلى الله تعالى.. فكيف يمكن أن يوحد العبد همه
أولا: من المناسب أن نذكر هذه الملاحظة: إن البعض يستشكل على بعض المصطلحات، مثل: السير إلى الله، أو العارف، أو العرفان، وما شابه ذلك.. والحال
نرجو-إن شاء الله تعالى- بمجموع هذه الوصايا، أن يبارك الله تعالى لنا فيها، بحيث نخرج بما قلناه في أول الأمر، بما يشبه القانون الأساسي في
من قواعد الحياة السعيدة: – الالتفات إلى المراقبة الإلهية المستمرة للعبد.. إن الشيطان إذا يأس وعجز عن القضاء على العبد المؤمن؛ يختار الدوائر الضعيفة في
– (اَلْحَمْدُ للهِ مالِكِ الْمُلْكِ ، مُجْرِي الْفُلْكِ ، مُسَخِّرِ الرِّياحِ ، فالِقِ الإِصْباحِ ، دَيّانِ الدّينِ ، رَبِّ الْعَالَمينَ..).. أن هذه الفقرات من الفقرات
إن هنالكَ اصطلاحاً مهماً في كتب الأخلاق، يسمونهُ “مرحلة اليقظة”.. فرب العالمين بينَ وقتٍ وآخر يهب عبدهُ شيئاً من اليقظةِ والبصيرة، ومثل ذلك كمثل إنسان
* الانشغال بالذكر: الزيارة ماشيا قدر الإمكان وبتوجه، واختيار الطرق التي تقل فيها المشغلات الدنيوية، فإن كثرة الانشغال بعالم الكثرات مما يوجب فقدان التركيز في
* علامة القبول: استحضار معنى الإذن، وأنه يحتاج إلى توجه لمجيء الجواب بالقبول.. وقد قيل أن البكاء أو الرقة من علامات الإذن، وإلا فلا بد
* صلاة أول الوقت: احرص على صلاة أول الوقت-وخاصة في الحرم- فإن الانشغال بالزيارة وقت الفريضة قد لا يرضى الرب المتعال، حيث جعل الصلاة على
إن قلوب الأئمة (ع) محطات نزول الوحي بمعنى من المعاني، يقول الإمام علي (ع): (وَلِتَطْهيرِ قَلْبي مِنْ أَوْساخِ الْغَفْلَةِ عَنْكَ)؛ الأوساخ لا تنحصر في: الذنوب، والزنا، والشرب، والقمار، وما شابه ذلك.. الإنسان إذا مر عليه اليوم والليلة ولا يتوجه بقلبه إلى الله -تعالى- للحظات أو لثوان؛ فهذا قلب غير مطهر غير نظيف.. على الأقل عندما نقف للصلاة، علينا أن نستحضر وجوده -عز وجل- المهيمن على الوجود.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم ص وَالْقُرْآنِ ذِی الذِّکْرِ ﴿١﴾ بَلِ الَّذِینَ کَفَرُوا فِی عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ ﴿٢﴾ کَمْ أَهْلَکْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلاتَ حِینَ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم هَلْ أَتَى عَلَى الإنْسَانِ حِینٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ یَکُنْ شَیْئًا مَذْکُورًا ﴿١﴾ إِنَّا خَلَقْنَا الإنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِیهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِیعًا
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّی وَعَدُوَّکُمْ أَوْلِیَاءَ تُلْقُونَ إِلَیْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ کَفَرُوا بِمَا جَاءَکُمْ مِنَ الْحَقِّ یُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِیَّاکُمْ
ومن كلام له (عليه السلام) [في تعليم الحرب والمقاتلة] في بعض أيام صفين مَعَاشِرَ الْمُسْلِمِينَ: اسْتَشْعِرُوا الْخَشْيَةَ[١]، وَتَجَلْبَبُوا[٢] السَّكِينَةَ، وَعَضُّوا عَلَى النَّوَاجِذِ[٣]، فَإِنَّهُ أَنْبَى لِلْسُّيُوفِ[٤]
ومن كلام له (عليه السلام) [لابنه محمّد بن الحنفية لمّا أعطاه الراية يوم الجمل] تَزُولُ الجِبَالُ وَلاَ تَزُلْ! عَضَّ عَلَى نَاجِذِكَ[١]، أَعِرِ[٢] اللهَ جُمجُمَتَكَ، تِدْ[٣]
ومن كلام له (عليه السلام) لمّا أظفره الله تعالى بأصحاب الجمل وقد قال له بعض أصحابه:وددت أن أخي فلاناًمعك شاهداًليرى ما نصرك الله به علىأعدائك،
بسم الله الرحمن الرحيم ١ ـ إلهِي لَيْسَ لِي وَسِيلَةٌ إلَيْكَ إلاَّ عَواطِفُ رَأفَتِكَ، وَلا لِي ذَرِيعَةٌ إلَيْكَ إلاَّ عَوارِفُ رَحْمَتِكَ، وَشَفاعَةُ نَبِيِّكَ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ،
أَللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ هَيَجَـانِ الْحِرْصِ، وَسَوْرَةِ الغَضَبِ وَغَلَبَةِ الْحَسَدِ وضَعْفِ الضَّبْرِ وَقِلَّةِ الْقَنَاعَةِ وَشَكَاسَةِ الْخُلُقِ، وَإلْحَاحِ الشَّهْوَةِ، وَمَلَكَةِ الْحَمِيَّةِ، وَمُتَابَعَةِ الْهَوَى، وَمُخَالَفَةِ الْهُدَى، وَسِنَةِ الْغَفْلَةِ، وَتَعَاطِي الْكُلْفَةِ، وَإيْثَارِ الْبَاطِلِ عَلَى
بسم الله الرحمن الرحيم ١ ـ إلهِي مَنْ ذَا الَّذِي ذَاقَ حَلاوَةَ مَحَبَّتِكَ، فَرامَ مِنْكَ بَدَلاً؟ وَمَنْ ذَا الَّذِي أَنِسَ بِقُرْبِكَ، فَابْتَغَى عَنْكَ حِوَلاً؟ ٢
يا جاعِلَ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ آيتَيْنِ، يا مَنْ مَحا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلَ آيَةَ النَّهارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْهُ وَرِضْواناً، يا مُفَصِّلَ كُلِّ شَيْء تَفْصيلاً، يا ماجِدُ
دُعْاءُ المَشْلُول الموسوم بدُعاء الشّاب المأخوذ بذَنْبه المروي في كتب الكفْعمي وَفي كتاب مهج الدّعوات، وهُو دُعـاء علّمه امير المؤمِنين (عليه السلام) شابّاً مأخوذاً بِذنبه
الفصل الثاني في أدعية يدعىٰ بها عند النوم وعند الانتباه منه وهي سبعة: الأول: عن الصادق عليهالسلام قال: من قال حين يأخذ مضجعه ثلاث مرات: