Search
Close this search box.
الكلمة:١
إذا كان بعض العوام لا يفهم كيف يتبرك بالآثار، ويجعل التبرك بالأثر بشكل عوامي لا فهم فيه، فما ذنب الفكرة والمفهوم؟.. فلا ينبغي أن نحمّل الشريعة والفكرة والمفهوم، سلبيات المطبقين لتلك الفكرة.
الكلمة:٢
إن من المهم أن نعتقد أن التبرك قضية قرآنية، وقضية نبوية.. ولهذا نحن نعلم أن المسلمين لا يختلفون في تقبيل الحجر الأسود، مستندين إلى أن الخليفة الثاني قد قبّل الحجر.. وبالتالي، فإذا كان التقبيل لهذا الحجر سائغا؛ فإن كل تقبيل لكل أمر مقدس -كالقرآن الكريم- أيضا سائغ وبنفس المنطق، فلا فرق بين هذا وبين ذاك.