Search
Close this search box.
Layer 5
السؤال
أنا فتاة أبلغ من العمر ستة عشرة سنة، وقد كنت أول ما وجبت علي الصلاة مستهترة فيها، حتى أدى الأمر إلى تركها.. وعندما بلغت من العمر ثلاثة عشرة سنة، انتبهت إلى حالي، وقمت بتأديتها، والمداومة عليها.. السؤال هو: كيف أتوب إلى الله تعالى؟.. وكيف يقبل توبتي لتركي للصلاة مع العلم أنني نادمة أشد الندم على تركي لها؟..
الجواب
لا شك أن الله تعالى يغفر الذنوب جميعا، وخاصة أن ما صدر منكم كان في سنوات المراهقة وعدم النضج، فما عليكم الآن إلا القيام بغسل التوبة، والاستغفار بركعتين، والسجود بعدها مستغفرة سبعين مرة بتضرع وإنابة.. وعليكم بقضاء الحد الأدنى من الصلوات الفائتة: بأن يكون القضاء عن كل يوم في صلواته الكاملة، أو يكون القضاء عن صلاة الفجر في تلك المدة، وبعد الفراغ قضاء الظهرين، وبعدها العشائين.. وفقكم الله تعالى مع هذه النفس اللوامة، وجعلها مقدمة للنفس المطمئنة!.
Layer 5