Search
Close this search box.
Layer 5
السؤال
أقمت صلاة الليل لفترة معينة، ولكن ما أتعبني هو تكرار العفو في القنوت، وهذا ما جعلني أتكاسل عنها، حتى انقطعت عنها نهائيا.. وكلما أردت العودة، أصليها ليلة ثم أتركها.. فهل الصلاة لا تتم أو لا تقبل إلا بهذا القنوت؟.. وماذا لو أقمت الليل بدونه، هل تحسب لي الصلاة أم ماذا؟..
الجواب
ليس من اللازم تكرار العفو في القنوت، وإنما من الممكن أن يقول صيغة الاستغفار سبع مرات بتوجه، كما يمكنه التكرار جالسا، المهم أن لا يكره إلى نفسه العبادة، فإن هذا من تسويلات الشيطان، ليحرمكم من أجر عظيم.
وبشكل عام، فإن المؤمن يتبع سياسة الرفق بنفسه في مجال العبادة، فلا يكره نفسه على الطاعة عند الإدبار، وإذا أقبلت يحاول أن يقطف كل الثمار المرجوة في تلك المرحلة. وبالمناسبة أقول: إننا لم نعهد من أولياء الله تعالى أحدا لم يكن له صلة بنافلة الليل، ولا عجب في ذلك بعدما علمنا بأن المقام المحمود يمنح بصلاة الليل، كما هو نص القرآن الكريم.
Layer 5