Search
Close this search box.
Layer 5
السؤال
أشكركم على موقعكم المميز المتنوع الذي عندما أتصفحه أشعر أنني في عبادة.. كيف لا وهذه الدقائق تخلو من أي تفكير في أي شيء دنيوي، وأشعر بأنني مع الله تعالى، وفي جواره ومع أحبته!.. أنا-والحمد لله تعالى- مقيمة للصلاة وأؤديها في وقتها، لأنني أعلم بأن الله تعالى لا يرضى عمن كان مستخفا بصلاته.. ولكن للأسف يفوتني كثيرا أن أؤدي صلاة الصبح في وقتها، وأحزن وأستغفر الله تعالى كثيرا.. وبالرغم من أنني أقرأ بعض الأذكار والآية الأخيرة من سورة الكهف، فإنني لا أستطيع أن أستيقظ لها.. أعلم أن الله تعالى لا يرضى بذلك، لكن لا أستطيع أن أفعل شيئا مع سلطان النوم!..
الجواب
ما دمت حريصة على أداء الصلاة في أول الوقت، وتعيشين حالة الندامة من فوت الفريضة، فهذه علامة صادقة على أنه لا تهاون في البين، وخاصة مع تهيئة المقدمات اللازمة لذلك مما ذكرتم.. ولكن هناك مقولة بأن سرعة الاستيقاظ مرتبطة مع الاهتمام اللاشعوري الباطني بأهمية اللقاء، ومن هنا كان المسافر أو صاحب الامتحان يستيقظ في حينه، ولو كان من النوع الثقيل في نومه.. ولكن الله تعالى لا يكلف النفس إلا وسعها، وهو أعلم بمن اتقى!..
عليكم بالمبادرة في القضاء، فإن هذه علامة من علامة الإقبال على الله تعالى.. ولا يخفى عليكم أنه لا بد مع تكرر حالة فوت الفريضة الواجبة، من البحث عن الأسباب المحتملة لذلك، فإن استمرار فوت اللقاء مع المحبوب، يدل على أن هنالك شيء موجب للقلق في هذه العلاقة!.
Layer 5