فتاوى سماحة السيد الخوئي ره
نظرا إلى كثرة الأسئلة الواردة من عدد كبير من الباقين على تقليد المرجع المبرور آية الله العظمى السيد ابو القاسم الخوئي (قدس سره)، تم جمع هذه الفتاوى من كتاب صراط النجاة بأجزائه الثلاثة، وتم تبويبها في فهرس جامع لتسهيل البحث على المتصفحين الكرام.
- فتاوى سماحة السيد الخوئي «ره»
- » أحــكام الحج والعمرة
- » أحكام الطواف
السؤال: ١
شخص حج في إحدى السنوات ، وفي أثناء طواف عمرة التمتع دار بوجهه إلى الكعبة ليقبلها ، فقبلها وهو ماش ، مع عدم علمه بأنه لا يجوز ذلك إلا إذا كان واقفا .. فما حكم ذلك ؟
الجواب: في الصورة المفروضة يكون طوافه محكوما بالبطلان ، والله العالم.
السؤال: ٢
لو طاف طواف الحج أو العمرة ، وبعد الانتهاء من الحج ، أو العمرة علم أن وضوءه كان باطلا لوجود الحائل .. فما الحكم ؟ وإذا لم يعلم إلا بعد العود إلى وطنه .. فهل يكون حجه باطلا ، أم يجزيه أن يعيد الطواف وصلاته ؟
الجواب: إن كان في مكة والوقت باق يعيدهما ، وإن خرج الوقت ، أعني شهر ذي الحجة بطل حجه ، سواء كان في مكة ، أو بعد العود إلى وطنه ، والله العالم.
السؤال: ٣
من طاف وصلى ركعتي الطواف .. فهل يجوز له أن يطوف عن غيره طوافا واجبا أو مستحبا ، أو يصلي عن غيره قبل أن يأتي بالسعي ، أم لا ؟
الجواب: نعم ، يجوز له ذلك.
السؤال: ٤
لو انحرف عن الوضع الصحيح حال الطواف حول الكعبة ، ولم يعرف مكانه تماما .. فهل يجوز أن يرجع ويبدأ من مكان قبل المكان المظنون الانحراف منه ، على أن تكون الزيادة من باب المقدمة العلمية ؟
الجواب: لا بأس به بذلك القصد.
السؤال: ٥
إذا مد يده حال الطواف من جانب ( الشاذروان ) إلى جدار الكعبة ، تقولون في ( المناسك ) : ( الأحوط أن لا يمد يده.. الخ ) .. فهل هذا الاحتياط وجوبي ، أم لا ؟ وإذا كان وجوبيا .. فما هو تكليف من فعل ذلك ، ورجع إلى بلاده ؟.. هل يجب عليه تدارك شيء أم لا ؟
الجواب: ليس عليه شيء ، وصح طوافه.
السؤال: ٦
ما حكم الالتفات بالوجه فقط ، دون البدن أثناء الطواف ؟
الجواب: لا بأس به وحده.
السؤال: ٧
إذا قطعت الصلاة طوافه ، فاعتقد بطلانه ، وأتى بطواف جديد جهلا منه .. فهل يجزئه ، أم لا بد من إتمام الطواف المقطوع ؟.. وهل السعي كذلك ، أم هناك فرق ؟
الجواب: كان عليه إتمامه من موضع القطع ، لكن في فرض اعتقاده بالاحتياج إلى الاستيناف ، صح ما عمله ، وكذا السعي ، والله العالم.
السؤال: ٨
هل يجوز قطع الطواف أو السعي اختيارا ، ثم الابتداء من أول العمل ؟
الجواب: لا يجوز ذلك ، والله العالم.
السؤال: ٩
ما رأيكم في القران بين الطوافين ، وعلى تقدير القول بعدم الجواز .. فهل يدخل في ذلك الإتيان بالطواف الثاني مباشرة برجاء المطلوبية للاحتياط ، لعدم إحراز صحة الطواف الأول بعد الانتهاء منه ، أم لا ؟
الجواب: لا يجوز القران بين الطوافين في الفريضة ، ولكن لا يعد الإتيان به احتياطا قرانا ، والله العالم.
السؤال: ١٠
ما حكم من قطعت الصلاة طوافه قبل تجاوز النصف ، وبعد تجاوز النصف ، مع العلم أنه لم يتحرك من المكان الذي انقطع فيه طوافه ؟
الجواب: في مفروض السؤال يتم من حيث القطع بعد الصلاة.
السؤال: ١١
هل يجوز الطواف خارج مقام إبراهيم عليه السلام ؟
الجواب: نعم يجوز ، والله العالم. التبريزي: نعم ، يجوز في موارد الازدحام.
السؤال: ١٢
كان طواف عمرة التمتع باطلا ، ولم يعرف صاحبه ببطلانه ، إلا بعد عدة سنوات .. فما الحكم ؟
الجواب: في الصورة المفروضة يجب عليه إعادة الحج ، والله العالم.
السؤال: ١٣
ما حكم القران بين طوافي النافلة ؟
الجواب: لا بأس به فيها.
السؤال: ١٤
هل يجوز للمختار أن يطوف في الطواف الواجب بعد مقام ابراهيم عليه السلام ، بحيث يكون المقام بين الطائف وبين الكعبة ؟
الجواب: نعم له ذلك ، وإن كان الأولى أن يطوف قبل المقام إن أمكنه.
السؤال: ١٥
إذا كان طواف العمرة باطلا ، ولم يعرف صاحبه ببطلانه إلا بعد عدة سنوات .. فما الحكم ؟
الجواب: في الصورة المفروضة: يجب عليه اعادة الحج ، والله العالم.
السؤال: ١٦
هل تخلل صلاة الجماعة في المسجد الحرام للطواف مبطلة له ، مع العلم أنها تستغرق نصف ساعة تقريبا ؟.. وهل هناك فرق بين كون القطع قبل الاربعة أشواط ، أم بعدها ؟
الجواب: لا يضره إذا إشتغل به بعد إنقضائها.
السؤال: ١٧
في حالة وجوب الاتيان بطواف أو سعي كامل أعم من التمام والاتمام .. ما حكم من أتى بطواف أو سعي كامل بقصد التمام فقط جهلا منه بالحكم ؟
الجواب: لا يضره ذلك.
السؤال: ١٨
هل يسري حكم كثير الشك إلى من يشك كثيرا في عدد الاشواط في الطواف الواجب حول الكعبة المشرفة ؟.. ومتى يصير الشخص كثير الشك في الطواف ؟
الجواب: لا أثر لكثرة الشك في غير ركعات الفريضة ، إلا أن تبلغ الوسواس ، فحينئذ لا إعتبار بها مطلقاً.
السؤال: ١٩
إذا حل المحرم من احرامه ثم قلم أظافره ، وتبين له بطلان عمرته ببطلان الطواف مثلا .. ماذا يجب عليه ؟
الجواب: يجب تدارك الطواف والسعي أيضا وإعادة التقصير.
السؤال: ٢٠
هل لمس جدار الكعبة المشرفة أثناء الطواف فيه إشكال ؟
الجواب: نعم لا يمس فوقه حين المشي للطواف على الأحوط.
السؤال: ٢١
هل صحيح أن السبب في عدم جواز الدخول في حجر اسماعيل عليه السلام أثناء الطواف ، وعدم جواز لمس جداره هو أنه كان جزءا من الكعبة المشرفة ، وأخرجه بعض الملوك بعد هدمها ؟
الجواب: الظاهر عدم صحة ذلك ، بل المنع تعبدي في ذلك المقدار.
السؤال: ٢٢
لو دفع الطائف بالبيت بسبب الزحام ، أو أن الطائفين جميعا يطوفون ككتلة واحدة ، ونيتهم لم تقطع .. فما حكم طوافهم ؟
الجواب: صح ، وأجزئهم في الفرض.
السؤال: ٢٣
إذا طاف المكلف ثم شك في الطواف قبل الصلاة .. هل يلتفت إلى شكه ، أم يبني على الصحة ؟
الجواب: إن كان شكه في عدد الاشواط ، فعليه الاعتناء بهذا الشك ما لم يدخل في الصلاة ، وإن كان شكه في الزائد على السبعة لم يعتن به.
السؤال: ٢٤
إذا طاف وصلى بدون طهارة من الحدث جاهلا بالحكم ، وعاد إلى وطنه .. فهل يكون حكمه حكم تارك الطواف ، أم حكم ناسي الطواف ؟
الجواب: نعم يكون حكمه حكم تارك الطواف عمدا.
السؤال: ٢٥
إذا طافت المستحاضة الكبرى ، وصلت بغسل واحد ( خلاف الاحتياط الموجود في المناسك ) ، وكذا بالنسبة للمستحاضة الوسطى أو الصغرى ، إذا طافت وصلت بوضوء واحد ولم تعلم بالحكم ، إلا بعد رجوعها إلى البلد .. فما حكم طواف عمرتها وحجها ؟
الجواب: حيث ان الحكم مبني على الاحتياط ، فلها أن ترجع إلى الغير مع مراعاة الأعلم فالأعلم ، والله العالم.
السؤال: ٢٦
إذا نسي طواف النساء في حج أو عمرة .. فهل يجوز له الاستنابة إذا رجع إلى البلد ، أو اللازم أن يرجع هو بنفسه ؟
الجواب: نعم يجب عليه ان أمكن ، والا فيكفي الاستنابة ، وبعد اتيان النائب حل له ، والله العالم.
السؤال: ٢٧
لو قطعت الصلاة الطواف في منتصف الشوط الثالث أو بعده ، وتحرك الطائف عن مكان القطع ، بل ذهب إلى مكان أخر ليصلي ، أو ذهب لتجديد الوضوء .. ما حكم طوافه ؟
الجواب: أما القطع بإقامة الصلاة مع عدم الخروج عن المطاف ، فلا يضر مع الاشتغال بلا فصل بعد الصلاة من موضع القطع ، وأما الاعذار الاخرى فحكم القطع ورفع اليد عن الطواف بها ، فمذكور في مناسكنا يرجع إليها.
السؤال: ٢٨
هل الفصل بين الطواف وصلاتة بمقدار نصف ساعة يضر بالموالاة ؟
الجواب: إذا لم يكن لمسامحة ، فلا يضر.
السؤال: ٢٩
ما المراد بعورة المرأة بالنسبة للطواف .. هل هي كما في الصلاة ؟
الجواب: نعم ، هو ذلك على الأحوط.
السؤال: ٣٠
الذي حكمه تأخير الطواف والسعي إلى بعد الموقفين ، لو قدمها جاهلا بالحكم ولم يعلم حتى خرج شهر الحج .. فما حكمه ؟
الجواب: في الصورة المفروضة: يكون حجة باطلا من جهة أنه تارك للطواف.
السؤال: ٣١
من بدأ طواف عمرته من باب الكعبة المشرفة أو حجر إسماعيل جاهلا بالحكم ، ولم يعلم بذلك إلا في منى بعد الموقفين .. ماذا يكون حجه ، وماذا عليه ؟
الجواب: بطلت عمرته ، ويتم عمله هذا بنية الاعم من الحج الافراد والعمرة المفردة ، ويعيد حج التمتع من قابل.
السؤال: ٣٢
إذا طاف المعتمر إبتداء من الركن اليماني جهلا ، ثم أكمل عمرته وقصر بعد أن سعى ولبس المخيط .. ماذا يجب عليه ؟.. وهل عليه كفارة لبس المخيط لو كان جهله عن تقصير؟
الجواب: يجب اعادة الطواف صحيحا مع نزع المخيط حين علم ذلك ما لم يفت وقت التدارك ، والا بطل إحرامه في عمرة التمتع أو الحج.
السؤال: ٣٣
لو أن مكلفا طاف بالبيت طواف عمرة التمتع ، وفي أحد الاشواط لامس جدار الحجر بيده ، وواصل بقية الاعمال حتى أتمها بالتقصير، ثم عرف بأن ملامسة الحجر تخل بالطواف ، فأعاد الطواف وبقية الاعمال الاخرى مرة ثانية .. فهل يجب عليه الكفارة ، أم لا ؟
الجواب: لايجب عليه كفارة في الفرض المذكور في السؤال ، والله العالم.
السؤال: ٣٤
من لم يطف طواف الحج .. هل يجوز أن يقضيه في شهر محرم ، أم يتعين عليه القضاء في أشهر الحج ؟
الجواب: لا يجوز مع تعمد التأخير، وأما مع الترك نسيانا فيطوف قضاء ، ويصلي صلاته ، والاحوط اعادة السعي أيضا ، ان كان قد سعى قبله ، والا فهو أيضا لازم ان فاته نسيانا ، والله العالم.
السؤال: ٣٥
في الموارد التي يجب فيها اعادة الطواف .. هل يجب اعادة الاعمال التي هي بعد الطواف أيضا ؟
الجواب: نعم يعيد بعده السعي وطواف النساء في طواف الحج ، والسعي والتقصير في طواف العمرة ، والله العالم.
السؤال: ٣٦
إذا كان المكلف مبتلى بخروج الريح ، بحيث لا يتمكن من حفظ وضوئه أكثر من شوطين أو ثلاثة .. ماذا يجب عليه ؟
الجواب: يجب عليه مراعاة وظيفته في صلاته ، فلا تضره فيما لا تضره في صلاته.
السؤال: ٣٧
هل يجوز للمرأة والرجل الطواف المستحب في حال الزحام ، وفي حال ملامسة الرجال والتقاء الاجسام ؟.. وكذلك هل يجوز تقبيل الحجر الاسود في هذه الحالة أيضاً ؟
الجواب: لا يجوز ذلك ، مع استلزامه اللمس الحرام ، والله العالم.
السؤال: ٣٨
الحامل والمريضة والشيخ العاجز .. هل يجوز لهم الطواف محمولين مع سلة ، أم لا ؟.. وهل يجزي ذلك ؟
الجواب: نعم ، يجوز مع خوف الضرر والعجز ، والله العالم.
السؤال: ٣٩
هل يجوز للمكلف ان يقرن بين عدة طوافات مندوبة كطوافين أو ثلاثة ، ثم يصلي صلاتها بعد ذلك ؟
الجواب: نعم يجوز ذلك ، والله العالم.
السؤال: ٤٠
إذا اعتمر شخص عمرة مفردة ، ثم بعد سنوات تبين له بطلان طوافه .. فماذا عليه الان ؟
الجواب: الظاهر بقاؤه على احرامه ، فيجب عليه الاجتناب عن المحرمات ، إلى أن يأتي بتمام اعمال العمرة بنفسه ، ومع عدم التمكن فبنائبه ، والله العالم.
السؤال: ٤١
نقل عنكم أن المراد بستر العورة في الطواف بالنسبة للمرأة هي: ( الا تكون عريانة ) في مقابل المرأة سابقا ، كانت تطوف عريانة ، فبلغ أمير المؤمنين (ع) إلا يطوف بالبيت عريان ، فالمرأة اللابسة لثيابها وعباءتها ، وان بدا وجهها وشعرها ورجلها ، ( وان حرم من جهة أخرى ، إلا أنه لا ربط له بالطواف ) لا يضر ذلك ، ونقل عنكم أنكم تقولون : أن المراد من العورة هي العورة في الصلاة على الاحوط وجوبا ( تمام بدنها ما عدا ما استثنى للصلاة ) فالسؤال:
١-أي النقلين أصح عندكم ، وعلى أيهما يكون العمل واجبا ؟
٢-ما حكم طواف المرأة التي اعتمدت على النقل الأول ، وكشفت عن شعرها وذراعيها في الطواف تكليفا ووضعا؟
الجواب: ١-نعم قد احتطنا كذلك في المناسك.
٢-اما أن ترجع فيه لغيرنا ، أو تعيد طوافها ، ان بقيت على احرامها ، والله العالم.
السؤال: ٤٢
إذا ظهر شيء من جسد المرأة الواجب ستره في الطواف في شوط ، أو جزء من شوط غفلة ، أو سهوا ، أو جهلا .. فما هو الحكم ؟
الجواب: إذا التفتت إلى ذلك أثناء الطواف أعادت ذلك الشوط على الاحوط ، وإذا إلتفتت بعد الفراغ لم يضرها ان كان غفلة أو سهوا .. وان كان جهلا بالحكم وقد فاتت الموالاة ، أعادت الطواف من رأس احتياطا .. وان انقضى وقت الطواف ، أعادت الحج احتياطا ، والله العالم.
السؤال: ٤٣
عندما يقال بعد تجاوز النصف ، أو قبل تجاوزه في الطواف .. كيف يحسب الانتصاف ؟.. هل هو بلحاظ محيط جدار ( الكعبة الشريفة ) ، أم المطاف الداخل معه حجر اسماعيل (ع)؟
الجواب: المراد من تجاوز النصف الاتيان بأكثر من ثلاثة أشواط ونصف حول المطاف بما فيه حجر اسماعيل (ع) ، والله العالم.
السؤال: ٤٤
لو رأى الحاج بقعا من الدم في المطاف بالقرب من الكعبة ، ثم رأى بعض الخدم يسكبون الماء عليها بطريقة تسبب انتقال النجاسة إلى جميع المطاف ، وأجزاء كثيرة من نواحي المسجد ، بحيث صار الاحتراز عن تلك النجاسة أمرا ان لم يكن متعذرا كان متعسرا ، يوقع المكلف في الحرج والمشقة ، وذلك بسبب وجود الرطوبات في بقاع كثيرة من المسجد والمطاف ، وحيث ان الطهارة من الخبث شرط في لباس وبدن الطائف ، وهو لا يتمكن من لبس الحذاء داخل المسجد والطواف به خوفا من الضرر .. فماذا يصنع عندما يريد أن يطوف الواجب والحال هذه؟
الجواب: ما كتبت من انتقال النجاسة بفعل غسل بقع الدم إلى جميع المطاف بعيد للغاية ، ثم ان الاجتناب عن التلوث لمن يتيقن بذلك سهل ، بلبسه الحذاء الاسفنجية أو شبهها ، وربما يلبسونها لتوقي الاقدام أحيانا من صهر الشمس أرض المطاف ، وان لم يتيسر على فرض بعيد ، فالضرورات تبيح المحظورات ، والله العالم.
السؤال: ٤٥
هل أن الخروج إلى الرواق المحيط بالمطاف يعتبر خروجا من المطاف ، ويأخذ حكمه ؟
الجواب: لا مانع منه ، إذا لم يناف الموالاة ، والله العالم.
السؤال: ٤٦
قاعدتا الفراغ والتجاوز .. هل تجريان في الطواف والسعي ، وفي جميع أعمال الحج ؟ وعلى تقدير جريانهما في الطواف والسعي .. هل تجريان في كل شوط من الطواف الواحد ، بمعنى أنه لو شك في صحة الثالث بعد دخوله في الشوط الرابع لا يعتني بشكه ؟
الجواب: نعم تجريان في الجميع ، لكن الشك في عدد الاشواط أثناء الطواف يبطل ، والله العالم.
كنز الفتاوىٰ
بإمكانك الحصول هنا على نسخة فريدة لأكبر مجموعة فتاوى فقهية لثلاث من المراجع العظام التي قمنا على فحصها ومطابقتها مع المصادر، كما بإمكانك التمتع بفهرس سلس ونافع للجميع يمكنك من الوصول إلى الفتوى التي تبحث عنها بسهولة.
