Search
Close this search box.
الكلمة:١
العالم الرباني، هو ذلك العالم الذي ينقل نوره الباطني إلى الأمة.. والعالم المثالي، هو ذلك العالم الذي له قدرة نقل نوره الباطني إلى ساحة الحياة كالأنبياء (ع)..
الكلمة:٢
إن “التقليد” في عُرف الناس، قد لا يعتبر أمراً ممدوحاً، فالناس يحبون: الابتكار، والإبداع، والإتيان بالجديد.. ولكن بالنسبة إلى الفقهاء والعلماء، فهذا أمر متعين.
الكلمة:٣
إن مداد العلماء أفضل من دماء الشهداء: فالشهيد بعملهِ يزيل الأعداء، ولكنَ العالم يُكثر الأصدقاء.. وفرقٌ بينَ إزالة المانع، وبينَ إيجاد المقتضي.
الكلمة:٤
إن ذكر العلماء ذِكر الأئمة (ع)، وذكر الأئمة ذكر الرسول (ص)، وذكر الرسول هو ذِكرُ الله عزَ وجل.. مع الأسف لا نعرف قدرَ العُلماء إلا بعدَّ موتهم، ولهذا الإنسان إذا وجدَ عالماً يُطمئن إليه، فليستغل وجودهُ قبلَ أن يأخذهُ رب العالمين.
الكلمة:٥
إن موت العالم يحدث شقاً وفراغاً في الدين لا يسده أي عالم آخر؛ لأن العالم الذي يأتي بعده، وإن كان أعلم أو أفضل منه، ولكنَ هذا غَيرُ ذاك.
الكلمة:٦
إن هناكَ موقفاً صعباً لخصوص الفقهاء والمجتهدين يوم القيامة، فالفقيه وضَعَ رقبتهُ جِسراً للناس؛ فلابدَ أن يكون على مستوى هذهِ المسؤولية.
الكلمة:٧
إن العالم الرباني، هو هذا العالم الذي له قدرة على إشاعة النور في المجتمع.
الكلمة:٨
إن العالم الرباني، هو الذي يربي العلم، ويوسع العلم؛ لأن العالم إذا اتصل بعالم الغيب، صار هنالك قناة اتصال بينه وبين عالم الغيب.. وهذا المعنى من لا يستوعبه، على الأقل لا يستنكره.. فالذي ينكر هذه المقامات العالية، سوف لن يصل إليها في يوم من الأيام.
الكلمة:٩
عند الرغبة في التحدث أو مناقشة أي أحد، ينبغي الدخول من المداخل المحببة إلى قلبه، سواء كان من الأهل، أو في المجتمع.. وهنا قد يكون سبب الصدود، هو شعور العالم بأن الطرف المقابل يأتيه من باب المناطحة العلمية، لا من باب الاستفادة الحقة.. وبالتالي، فإن نصيحتي للأخوة الذين يمثلون الشريحة المثقفة أكاديمياً، بأن يكونوا في مقام الاستفهام، لا في مقام المجادلة، كما هو مضمون بعض الروايات: (استفهاماً لا تعنتاً).. وطبيعي أن وظيفة رجل الدين الأولية: هي احتضان جميع الشرائح، حيث جاء في أحاديث أهل البيت (ع) -ما مضمونه-: (أن العلماء هم كفلاء أيتام آل محمد).