Search
Close this search box.
الكلمة:١
إن البعض يشبه الموتى في عالم البرزخ، بالمرضى الذين في المستشفيات.. حيث أن المريض يهشّ ويبشّ، ويشعر بأنه قد أتاه الفرج، عندما يطرق عليه طارق من ذويه أو من أصدقائه، وخاصة إذا كان الأخ عزيزاً عليه، ومعه هدايا قيمة.. وكذلك الموتى في عالم البرزخ، فإنهم ينتظرون من الأحياء كل شيء، ولو حبة من تمر، ينفقونها في سبيل الله عز وجل.
الكلمة:٢
إن من موجبات تخفيف حالة الوحشة: هو الدفن في المواطن التي تتنزل فيها الرحمة الإلهية، وذلك بجوار مشاهد أحب الخلق إلى الله تعالى.. فقد ورد عن النبي (ص): (ادفنوا موتاكم وسط قوم صالحين!.. فإن الميت يتأذى بجار السوء، كما يتأذى الحي بجار السوء).
الكلمة:٣
إن تواصل الأحياء مع الأموات له صور كثيرة، منها: زيارة قبورهم لإدخال السرور عليهم، صلاة الوحشة في الليلة الأولى، وهبهم ثواب مجموعة من الأعمال، مثل: الصدقات، الصلوات..الخ.
الكلمة:٤
إن أرواح المؤمنين تأتي كل جمعة إلى السماء الدنيا، بحذاء قبورهم وبيوتهم، وينادي كل واحد منهم بصوت حزين وعين باكية: يا أهلي، ويا ولدي، ويا أبي، ويا أمي، ويا أقربائي!.. اعطفوا علينا يرحمكم!.. فلا تنسوا آباءكم وأقاربكم والمؤمنين والمؤمنات في كل يوم، فقد يكونون في حالة شديدة من الحاجة، في عالم انقطعت فيه السبل.
الكلمة:٥
إن البعض يشبه الموتى في عالم البرزخ، بالمرضى الذين في المستشفيات.. حيث أن المريض يهشّ ويبشّ، ويشعر بأنه قد أتاه الفرج، عندما يطرق عليه طارق من ذويه أو من أصدقائه، وخاصة إذا كان الأخ عزيزاً عليه، ومعه هدايا قيمة.. وكذلك الموتى في عالم البرزخ، فإنهم ينتظرون من الأحياء كل شيء، ولو حبة من تمر، ينفقونها في سبيل الله عز وجل.