Search
Close this search box.
الكلمة:١
إن النفوس المطمئنة نفوس قليلة في عالم الوجود، كنفس الحسين (ع).. أما نفوسنا نحن، فهي نفوس أمارة أو لوامة.. لذا على المؤمن أن يتخذ ساعة من ليل أو نهار، فيتشبه بنبي الله يونس (ع) فيسجد ويقرأ آية: {لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}.. يكفي أن يقولها مرة واحدة، ولكن بانقطاع شديد إلى الله عز وجل..
الكلمة:٢
إن المقامات لا تُعطى جزافا.. فالذي يريد درجة عند الله عز وجل، ويريد أن يكسب هذه الدرجة في زاوية المسجد، أو في هدوء المنزل، وبأعمال لا تكلفه كثيرا من المجاهدة.. فإن هذا لا يصل إلى درجة، وإنما يُعطى الأجر يوم القيامة.. ولكن مقامات الخواص: الخلة، والقرب المتميز، لا بد فيه من المرحلتين: مرحلة القلب السليم، ومرحلة الجهاد العظيم.. وحينئذٍ ما أحلاها من جائزة إلى يوم القيامة!..
الكلمة:٣
إن النفس المطمئنة وهي آخر مراتب الكمال البشري، التي يصل إليها البشر من خلال تهذيب الروح، لإخراجها من عالم الأمارية إلى عالم اللوامية.. ومن ثم السعي للتشبه بتلك النفوس المطمئنة..
الكلمة:٤
إن الإنسان إذا صلح باطنه، وإذا حكّم في وجوده الملكات الفاضلة؛ فإن الحركات الخارجية تصدر بشكل تلقائي..
الكلمة:٥
إن من تعب على نفسه، وذهب لحضور المحاضرات، عليه أن يقدم نموذجاً جيداً للإنسان المؤمن.. فالإنسان بعد هذه المحاضرات، كمن خرج من حمام مائي كبريتي، فهو مطهر..
الكلمة:٦
إن العلاج يجب أن يكون في الجذور..
الكلمة:٧
إن النفس من الممكن أن تصبح نفسا إلهية..
الكلمة:٨
إن المشكلة هي في أننا لا نرى ملكوت الحرام، فالحرام له ظاهر وله باطن.. والملكوت هو البُعد الذي لا يُرى من الحرام، وما يعبر عنه في اصطلاح علماء الأخلاق والعرفان: بالبُعد البرزخي..
الكلمة:٩
هل الذي يعتقد بالقيامة وبعذاب القبر، يرتكب المخالفات الأخلاقية؟..
الكلمة:١٠
إن الأمراض الروحية، وبحكم كونها أوبئة فتاكة وقاتلة لرونق الأرواح، ومغايرة لشذى عبيرها، تلحق الأضرار الجسيمة على هذه الأرواح.. لتصيّرها آلة طيّعة بيد الأهواء والصراعات الباطنية؛ ولتجعل من المحتدم مع عبيد الله -عز وجل- جسداً منفراً، وروحاً فارغة..