Search
Close this search box.
Layer 5
السؤال
يوجد بداخلي شعور بالوسوسة إلى حد اليقين، ولعله ليس وسوسة، ولكنه تشاؤم إن صح التعبير!.. فمنذ أكثر من عشرين سنة، يصادفني في يوم الأربعاء هم وحزن، أضف إلى حالة الكآبة قبل الغروب، فبم تفسر الحالتين؟!..
الجواب
لا معنى للتشاؤم في يوم الأربعاء، فإن من روافد الشؤم والبركة هو عمل الإنسان وسعيه، بل ورد عن علي (ع) أن كل يوم لا تعصي الله تعالى فيه فهو عيد، فهل يتشاءم الإنسان من العيد؟!.. حاول في هذا اليوم أن تضاعف من الصالحات، لتحارب هذا الشؤم الذي لا مبرر له، ولو فتح باب التشاؤم في حياتك، فإنه لا يسده شيء، ويجعلك تعيش في هالة من الوهم والخيال الباطل دائما مما ينغص عيشك!..
ولكن الحق معكم في كآبة قبل الغروب، ولعله لصعود الأعمال إلى الله تعالى، ومن المعلوم أن في أفعال البشر عموما ليس هناك ما يسر، فشرنا إليه صاعد، وخيره تعالى إلينا نازل!.. ومن الطبيعي تألم قلب صاحب الأمر (ع) بذلك، مما يوجب تجاوب القلوب المشاركة له في آلامه وأحزانه، فهو المطلع على المآسي المختلفة في هذه الأيام، والتي عمت البشر والمسلمين على حد سواء!.. أزاح الله تعالى عنكم كل هم وغم.. حاول أن تلتزم بآداب قبل الغروب الواردة في مفاتيج الجنان، وهو معروض على الموقع.
Layer 5