- مسائل وردود
- » مشاكل الشباب
- » معاشرة الشبــاب
السؤال
كيف أكون في حالة اتصال مع الله تعالى مع أنني في احتكاك مع الشباب.. هل آخذ طريق العزلة، إذ أنني إذا جالستهم كنت معرضا للخطأ؟.. وكيف أحارب العواطف التي تكون بيني وبين الأصدقاء؟.. وكيف أوفق بينها وبين تكليفي الشرعي؟.. وكيف أكون شابا رساليا وأنا أحتك بالأصدقاء؟..
الجواب
لا بد من مراعاة الحسم فيما يختص بشؤون الآخرة.. فإذا كانت معاشرة الشباب لا يوجب لك وهنا في الدين، فلا مانع من معاشرتهم بمقدار رفع الضيق في حركة الحياة اليومية.. وأما إذا كنت تتأثر بهم سلبيا-وهو الغالب على الشباب من دلالة بعضهم بعضا إلى سبل الفساد والغيبة وغير ذلك- فعليك بالابتعاد عنه والبحث عن البديل الصالح، فإن الله تعالى لا يضيع من اعتصم به.. أوليس أهل الكهف اعتزلوا قومهم، فأبدلهم الله تعالى خيرا، وربط على قلوبهم، وجعل لهم من أمرهم مرفقا؟.. وأعز ما يكون في آخر الزمان-كما ورد- (درهم من حلال، أو أخ يوثق به).
وإن كان لابد من الاحتكاك، فعليك بالاحتكاك الظاهري مع الابتعاد الروحي والشعوري.. بمعنى عدم الخوض في لغوهم لقوله تعالى: ﴿فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾.
وإن كان لابد من الاحتكاك، فعليك بالاحتكاك الظاهري مع الابتعاد الروحي والشعوري.. بمعنى عدم الخوض في لغوهم لقوله تعالى: ﴿فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾.