Search
Close this search box.
Layer 5
السؤال
ما هي توجيهاتكم الكريمة لكبح جماح بعض الغرائز الجنسية، التي يبتلى بها كثير من الشباب المؤمن هذه الأيام، مع عدم المقدرة على الزواج؟!..
الجواب
هو عدم التعرض لمواطن الإثارة.. فإن النظر إلى المناظر المحرمة الخارجية أو الصورية، يثير إفرازات الغدد التناسلية في البدن، وبذلك يتحول الإنسان إلى موجود شهوي، ينظر إلى كل شيء بمنظار الشهوة والجنس، حتى أن الأمر ينعكس في صلاته ونومه وحديثه، وحينئذ يركب الشيطان هذه الموجة، ليدفعه دفعا حثيثا إلى ارتكاب المحرمات المعهودة في هذا المجال.. ومن الواضح أن المسألة توالدية، بمعنى: أن الصورة المحرمة تثير الشهوة، والشهوة تدفع للمبالغة والإدمان على تلك الصور.
ومن الحلول أيضا-كما ذكر في بعض الروايات- الصوم عند اشتداد الرغبة الجنسية؛ لأن الجوع شاغل للإنسان، ومضعف لغرائزه، وخاصة في ساعات الإمساك.. أضف إلى أن هذه العملية توجب عناية رب العالمين بصاحبه، فيلقي عليه قوة غيبية يستصغر معها المنكر الذي كان يراه مغريا في ما مضى من أيام طيشه ونزواته.
ومن الحلول أيضا: الانشغال بالأمور الجادة في الحياة، والإكثار من اللقاء بأهل الجد والاجتهاد، سواء في المساجد أو غيرها.
Layer 5