Search
Close this search box.
Layer 5
السؤال
قد تجر العاطفة الكثيرة بين الصديق وصديقه، إلى تحريك الشهوة.. ما هي حدود العاطفة المطلوبة بين الصديق وصديقه؟..
الجواب
إن الإنسان على نفسه بصيرة، فلو وجد الإنسان إحساسا بالانجرار والميل الجنسي إلى الآخر، فليعلم أن هذه الصداقة فخ من فخاخ الشيطان!.. وهذا لا يعنى بالضرورة أن الطرف المقابل إنسان سيئ، ولكن يدل هذا الأمر على أن المتفاعِل معه لا يحسن التصرف، وخاصة إذا رأى الهاجس الجنسي يتابعه في صلاة أو قبل النوم أو ساعة الخلوة.
والحل هو: إما التخفيف في العلاقة، أو قطعها مع اللزوم؛ لأن الاستمرار في العلاقة سوف يوجب ضررا أكبر من بعض الإرباح في هذه الصداقة.
Layer 5