- مسائل وردود
- » مشاكل الشباب
- » ما هو الحل للغريزة؟
السؤال
نحن الشباب الذين لم نتأهل للزواج الدائم بعد, كيف نصرّف الشهوة؟.. فإن الأب يعظ ابنه بترك الحرام-كالعادة السرية وغيرها من المحرمات- والحال أنه هو متزوج ومرتاح، وابنه المسكين يتخبط لا يعرف أين يذهب؟!.. ولقد طرحت لهذه المشكلة بعض الحلول التي ليست حلول عملية منها:
١- الكبت عبر الإرشاد الديني والصحي: وهو ليس بحل أبدا، لأنك إلى متى سوف تصبر؟!..
٢- تجنب المغريات: أقول مهما تجنبت المغريات، فإن الشهوة ستغلب في يوم من الأيام.
٣- الزواج المؤقت: وهو غير متيسر دائما، وقد يتخوف البعض بأن تحمل المرأة أو ما شابه!.. فالرجاء يا شيخنا وضع حل (عملي) لهذه المشكلة في أسرع وقت!..
١- الكبت عبر الإرشاد الديني والصحي: وهو ليس بحل أبدا، لأنك إلى متى سوف تصبر؟!..
٢- تجنب المغريات: أقول مهما تجنبت المغريات، فإن الشهوة ستغلب في يوم من الأيام.
٣- الزواج المؤقت: وهو غير متيسر دائما، وقد يتخوف البعض بأن تحمل المرأة أو ما شابه!.. فالرجاء يا شيخنا وضع حل (عملي) لهذه المشكلة في أسرع وقت!..
الجواب
ما ذكرته هي الحلول العملية بارك الله تعالى فيك، فهل يمكن أن نأتي بحل رابع غير الزواج الدائم، الذي لا يتيسر للكثيرين؟!..
ومن أهم ما ذكرت من الحلول هو: أن يبعد الشاب نفسه عن المثيرات: تفكيرا وصورة وخارجا، إذ أنه من الطبيعي أن تميل نفسه دائما إلى ما يتعلق بالشهوات، بمقتضى عنفوان شبابه وفوران غريزته.
ومن ضمن الحلول أيضا: العيش في الأجواء الإيمانية كالمساجد، ومصاحبة الشباب الملتزم.. فإن هذه الأجواء تشجع الاستمرارية في السبيل الذي عليه الكثير من الشباب المؤمن، فلا يدع مجالا لتسويل الشيطان بأنه لا يمكن المقاومة، ومثل هؤلاء الشباب حجة على المتقاعسين والمستسلمين يوم القيامة.
ولا تنس أخيرا: الالتجاء الدائم إلى الله تعالى؛ ليزين الإيمان في قلبك، فترى المنكر قبيحا، وحينئذ لا تجد كثير معاناة في ترك الحرام، عندما تراه مستقذرا في طبعك، شأنه في ذلك شأن باقي الخبائث المخالفة للطبع السليم.
ومن أهم ما ذكرت من الحلول هو: أن يبعد الشاب نفسه عن المثيرات: تفكيرا وصورة وخارجا، إذ أنه من الطبيعي أن تميل نفسه دائما إلى ما يتعلق بالشهوات، بمقتضى عنفوان شبابه وفوران غريزته.
ومن ضمن الحلول أيضا: العيش في الأجواء الإيمانية كالمساجد، ومصاحبة الشباب الملتزم.. فإن هذه الأجواء تشجع الاستمرارية في السبيل الذي عليه الكثير من الشباب المؤمن، فلا يدع مجالا لتسويل الشيطان بأنه لا يمكن المقاومة، ومثل هؤلاء الشباب حجة على المتقاعسين والمستسلمين يوم القيامة.
ولا تنس أخيرا: الالتجاء الدائم إلى الله تعالى؛ ليزين الإيمان في قلبك، فترى المنكر قبيحا، وحينئذ لا تجد كثير معاناة في ترك الحرام، عندما تراه مستقذرا في طبعك، شأنه في ذلك شأن باقي الخبائث المخالفة للطبع السليم.