ذكر الشيخ عباس القمي في هذا الباب من كتاب مفاتيح الجنان ما هو نافع لوجع الأسنان من الآيات الشريفة.
- مفاتيح الجنان
- » الباقيات الصالحات
- » عوذة مجربة لوجع الأسنان
تقرأ الحمد والمعوذتين والتوحيد وتقرأ مع كل من السور: بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحيمِ وتقول بعد التوحيد: بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ وَلَهُ ما سَكَنَ في اللَّيْلِ وَالنَّهارِ وَهوَ السَّميعُ العَليمُ، قُلْنا يا نارُ كوني بَرداً وَسَلاما عَلى إبْراهيمَ وَأرادوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلناهُمُ الاخْسَرينَ، نُوديَ أنْ بورِكَ مَنْ في النّارِ وَمَنْ حَوْلَها وَسُبْحانَ اللّهِ ربِّ العالَمينَ. ثم تقول: اللّهُمَّ يا كافِياً مِنْ كُلِّ شَيٍ وَلا يَكْفي مِنْكَ شَيٌ إكْفِ عَبْدَكَ وَإبْنَ أمَتِكَ مِنْ شَرِّ ما يَخافُ وَيَحْذَرُ وَمِنْ شَرِّ الوَجَعِ الَّذي يَشْكُوهُ إليكَ. وروي أيضاً أنّه يأخذ مدية أو ورقا من النخل ويمسح على الشق الذي به الألم ويقول سبعاً: بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ، بِسْمِ الله وَبِالله مُحَمَّدٌ رَسولُ الله وَإبْراهيمُ خَليلُ الله، اسْكُنْ بِالَّذي سَكَنَ لَهُ ما في اللَّيلِ وَالنَّهارِ بِإذْنِهِ وَهوَ عَلى كُلِّ شَيٍ قَديرٌ. وروي أيضاً أنّه يضع عوداً أو حديدة على السن ويرقيه من جانبه سبع مرات: بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ العَجَبٌ كُلُّ العَجَبِ دودَةٌ تَكُونُ في الفَمِ تَأكُلُ العَظْمَ وَتُنْزِلُ الدَّمَ، أنا الرّاقي وَالله الشّافي وَالكافي، لا إلهَ إِلاّ الله والحَمْدُ لله ربِّ العالَمينَ. وَإذْ قَتَلْتُمْ نَفْسا فَادْارَأتُمْ فيها… يقرأ إلى لَعَلَّكُمْ تَعْقِلونَ سبع مرات يفعل ما قدمناه.