زيارة الحسن والحسين (عليهما السلام) يوم الاثنين أوردهما الشيخ عباس القمي في كتاب مفاتيح الجنان متوفر في موقع السراج، وفيهما يتبين فضل هذين الإمامين الهمامين وعظيم تضحيتهما في سبيل إعلاء كلمة الله.
- مفاتيح الجنان
- » أعمال أيام الأسبوع
- » زيارة الحسن والحسين (ع) يوم الاثنين
وَهُوَ بِاسِم الحَسَنِ والحُسَين (عليهما السلام)
زيارة الحسن(عليه السلام)
السَّلامُ عَلَيكَ يا بنَ رَسولِ رَبِّ العالَمينَ، السَّلامُ عَلَيكَ يا بنَ أميرِ المُؤمِنينَ، السَّلامُ عَليكَ يا بنَ فاطِمَةَ الزَّهراءِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا حَبيبَ اللهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا صِفوَةَ اللهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا أمينَ اللهِ، السَّلامُ عَليكَ يا حُجَّةَ اللهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا نورَ اللهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا صِراطَ اللهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا بَيانَ حُكمِ اللهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا ناصِرَ دينِ اللهِ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّها السَّيِّدُ الزَّكيُّ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّها البَرُّ الوَفيُّ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّها القائِمُ الأمينُ، السَّلامُ عَليكَ أيُّها العالِمُ بِالتَّأويلِ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّها الهادي المَهديُّ السَّلامُ عَلَيكَ أيُّها الطّاهِرُ الزَّكيُّ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّها التَّقيُّ النَّقيُّ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّها الحَقُّ الحَقيقُ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّها الشَّهيدُ الصِّدّيقُ، السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا مُحَمَّدٍ الحَسَنَ بنَ عَليٍّ وَرَحمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ.
زيارة الحسين (عليه السلام)
السَّلامُ عَلَيكَ يا بنَ رَسولِ اللهُ، السَّلامُ عَلَيكَ يا بنَ أميرِ المُؤمِنينَ، السَّلامُ عَلَيكَ يا بنَ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمينَ، أشهَدُ أنَّكَ أقَمتَ الصَّلاةَ وَآتَيتَ الزَّكاةَ، وَأمَرتَ بِالمَعروفِ، وَنَهَيتَ عَنِ المُنكَرِ، وَعَبَدتَ الله مُخلِصاً، وَجاهَدتَ في الله حَقَّ جِهادِهِ حَتَّى أتاكَ اليَقينُ، فَعَلَيكَ السَّلامُ مِنّي ما بَقيتُ وَبَقيَ اللَّيلُ وَالنَّهارُ ، وَعَلى آلِ بَيتِكَ الطَّيِّبينَ الطَّاهِرينَ، أنا يا مَولايَ مَولىً لَكَ وَلآلِ بَيتِكَ، سِلمٌ لِمَن سالَمَكُم وَحَربٌ لِمَن حارَبَكُم، مُؤمِنٌ بِسرِّكُم وَجَهرِكُم، وَظاهِرِكُم وَباطِنِكُم. لَعَنَ اللهُ أعدائَكُم مِنَ الأوَّلينَ وَالآخِرينَ، وَأنا أبرَأُ إلى اللهِ تَعالى مِنهُم. يا مَولايَ يا أبا مُحَمَّدٍ، يا مَولايَ يا أبا عَبدِ الله هذا يَومُ الاثنَينِ، وَهُوَ يَومُكُما وَبِاسمِكُما وَأنا فيهِ ضَيفُكُما فَأضيفاني وَأحسِنا ضيافَتي، فَنِعمَ مَن اُستُضيفَ بِهِ أنتُما، وَأنا فيهِ مِن جِوارِكُما فَأجيراني، فَإنَّكُما مَأمورانِ بِالضّيافَةِ وَالإجارَةِ، فَصَلَّى اللهُ عَلَيكُما وَآلِكُما الطَّيِّبينَ.