متابعة الإمام في صلاة الجماعة

ذكرتم في ( كتاب منهاج الصالحين ) مسألة رقم (٨١٨) في صلاة الجماعة وإن رفع رأسه من الركوع أو السجود سهوا رجع إليهما ، وإن لم يرجع عمدا إنفرد ، وبطلت جماعته .. هل هذا البطلان يجري حتى في الاضطرار ، كما لو علم أنه لو ركع لما أدرك الإمام حتى في حدود الركوع ؟

لو أن شخصا دخل الجماعة والامام راكع ، لكنه ركع وعندما وصل إلى حد الركوع تبين له أن الامام رفع رأسه من الركوع قبل وصوله الى الركوع .. فهل ينفرد أم تبطل صلاته لتركه القراءة ؟

من كان يصلي مأموما ورفع رأسه بعد السجود ، ولكن أدرك أنه رفع رأسه قبل الامام بلحظات قليلة ، حيث لايسعه أن يسجد ثانية لمتابعة السجود .. ما هو حكمه ؟

المأموم المسبوق لايجوز له أن ينوي الانفراد إذا انتهت صلاة الجماعة ، بل يحتاط بالجلوس متجافيا مع الجماعة ، فإذا سلموا قام لاكمال صلاته ، مع العلم أن وظيفته مع الجماعة قد انتهت .. فهل يجوز له القيام بعد السجود ، وترك المتابعة الاستحبابية مع الجماعة ، أم لا ؟

إذا أدرك المأموم ثانية الامام تحمل عنه القراءة فيها ، وكانت أولى صلاته ، ويتابعه في القنوت وكذلك في الجلوس للتشهد متجافيا على الأحوط وجوبا ، ويستحب له التشهد ، فإذا كان في ثالثة الامام تخلف عنه في القيام فيجلس للتشهد ، ثم يلحق الامام.. الخ مسألة ٨١٣ ( المنهاج ) سيدنا .. ما الحكم فيما لو دخل المأموم والامام في الركعة الاخيرة من الصلاة ؟

يوجد فتوى من سماحتكم بصحة صلاة من ركع قبل الامام ، ثم رفع رأسه قبل الاتيان بالذكر .. فهل الصحة مخصوصة بالنسيان دون الجهل ، أم فيهما معا ؟

تفضل سماحتكم بأن من ركع قبل الامام ، ثم قام قبل الاتيان بالذكر والتحق بالامام بأن صلاته صحيحة .. فهل هذه الصحة شاملة لحالة النسيان للذكر وحالة الجهل بالحكم قصورا وتقصيرا ، أم لا ؟

قلتم في توضيح المسائل: اذا هوى المأموم إلى الركوع قبل الامام سهوا ، بحيث لو رجع لادرك مقدارا من قراءة الامام ، فإذا رجع ثم هوى إلى الركوع مع الامام صحت صلاته ، واذا لم يرجع عمدا بطلت صلاته .. فما هو الحكم فيما لو كان في القنوت ، أيجب الرجوع ؟.. وما حكم صلاته اذا لم يرجع حتى أكمل الامام القنوت وهوى إلى الركوع ؟

من التحق بصلاة الجماعة في التشهد الاخير ، فكبر وجلس ولم يتشهد ، ظنا منه ان ذلك هو تكليفه ، وبعد تسليم الامام قام واكمل صلاته .. فما حكم صلاته ؟

انكم تشترطون في صلاة الجماعة تأخر المأموم عن الامام تماما في صورة تعدده ، لكن نقل عنكم أنكم استفتيتم عما لو لم يتأخروا ، وكان مقدارا من رأسهم وجسدهم محاذيا للامام في السجود قليلا ، فأجبتم بأنه لا بأس فيه .. فهل هذا صحيح ، ولا يتنافى مع الرسالة ؟.. وهل الحكم أيضا كذلك في وحدة المأموم ، أم لا ؟

اذا غفل المأموم عن القنوت وهوى إلى الركوع .. فهل يلزمه المتابعة ، أم لا ؟

لو صليت مع العامة وكنت في الركعة الأولى ، وإمامهم في الثانية .. هل يجب التجافي في التشهد الاوسط ، أم لا ؟

هل يجب التجافي لمن يريد متابعة الامام في جلوس التشهد إلى أن يسلم لمن أدركه في الركعة الرابعة ؟

وهل يتابعه بالنطق بالتشهد والسلام ؟

إذا احرم المأموم في ثالثة الامام ، وفي رابعة الامام قرأ المأموم الفاتحة فقط ، وركع ليدرك ركعة الامام ، ولكنه شك أو قطع بعدم إدراك الامام في ركعته .. فما حكمه ؟