أسئلة ذات صلة بـ الحياة الزوجية
- مسائل وردود
- » الحياة الزوجية
- » الزواج المنقطع
السؤال
ما رأيك في التعامل مع زواج المتعة كحل يمارس في بعض البلدان؟.. خصوصا وإن النظرة إلى المتزوج أو المتزوجة بالمتعة وكأنهم زناة والعياذ بالله!.. شيخنا الوضع صعب، ومن الخسارة استبعاد مثل هذا الحل، والحلول نادرة في هذا المجال، فالشاب يصل لسن الخامسة والعشرين وهو غير قادر على الزواج، ويمر على المراحل العمرية المملوءة بالمغريات والسخافات من جميع من حوله، ويرى الفرص المحرمة أمامه، ويرى ارتكاب المحرمات أمامه، ويرى الجميع يستمتع بالمحرمات وقد يتمنى فعل ذلك، فإلى متى التحمل؟..
الجواب
إننا لا يمكننا أن نحرم ما أحله الله تعالى، ولكن إجمال القول في هذا المجال: أن الزواج المنقطع كأي حكم شرعي يدخل في باب التزاحم، فلا بد من الموازنة بين الأرباح والخسائر في هذا المجال.. والذي يمكن أن نعلق عليه في هذا المجال هو التالي:
١- إن هذا الزواج في كثير من الأحيان يتوقف على مقدمات محرمة: كالنظرة المريبة والخلوة، وحتى اللمس والتقبيل.. ومن المعلوم أن الشيء يحرم، بمقدماته المحرمة.
٢- إن البعض لا يراعي المواصفات الشرعية في هذا المجال، فأغلب الفتاوى تؤكد على إذن الولي في البكر ولو على الأحوط وجوبا، أضف إلى عدم مراعاة البعض لمسائل العدة وغيرها من المسائل، ولهذا لا بد من استيعاب فقه الزواج المنقطع لمن يريد الممارسة.
٣- إن البعض يتحول إلى موجود شهواني همه الجنس حلال كان أو حراما، فينتقل من فتاة إلى أخرى لمجرد التذوق والتسلية.. ومن المعلوم إن الإنسان الشهواني ينظر إلى الأمور من خلال دائرة الجنس، وهو ما سينعكس قهرا على صلاته ونومه ويقظته.
٤- البعض يقدم على المورد بمجرد الأنس بالمظهر الخارجي، والحال أن الأمراض متفشية في الصنف الذي يمتهن هذا الأمر كما هو واضح.
٥- البعض لا يستوعب حقيقة أن هذا الأمر من الممكن أن يهدم عشه الزوجي، وخاصة مع اطلاع الزوجة عليها كالممارسة مع الخادمة مثلا، وهذه الأمور تنكشف بسرعة، وخاصة أن للنساء حس سادس في هذا المجال!.. أوهل يرجح هدم تاريخ بأكمله، وتشريد فلذات الكبد لشهوة ساعة أو ساعات؟!.
٦- البعض الذي يأنس بهذا الزواج، من الممكن أن يشغله عن الزواج الدائم، فما دام يرى أنسا رخيصا ومتاحا دائما ومتنوعا، فلم يشغل نفسه بمتاعب الحياة الزوجية ومصاريفها الثقيلة؟!..
ولكن مع هذا كله لو رأى الإنسان الرجحان فيه من كل الجهات، مع عدم وجود ما يزاحم-وخاصة من جهة الردع عن الحرام- فلا ينبغي أن نسد الباب على أهله، مع مراعاة كافة الموازين الشرعية في هذا المجال، ومع ملاحظة كل ما ذكرناه آنفا، فإن الشريعة سمحة سهلة، وأوجدت الحل لأتباعها في كل المجالات.
١- إن هذا الزواج في كثير من الأحيان يتوقف على مقدمات محرمة: كالنظرة المريبة والخلوة، وحتى اللمس والتقبيل.. ومن المعلوم أن الشيء يحرم، بمقدماته المحرمة.
٢- إن البعض لا يراعي المواصفات الشرعية في هذا المجال، فأغلب الفتاوى تؤكد على إذن الولي في البكر ولو على الأحوط وجوبا، أضف إلى عدم مراعاة البعض لمسائل العدة وغيرها من المسائل، ولهذا لا بد من استيعاب فقه الزواج المنقطع لمن يريد الممارسة.
٣- إن البعض يتحول إلى موجود شهواني همه الجنس حلال كان أو حراما، فينتقل من فتاة إلى أخرى لمجرد التذوق والتسلية.. ومن المعلوم إن الإنسان الشهواني ينظر إلى الأمور من خلال دائرة الجنس، وهو ما سينعكس قهرا على صلاته ونومه ويقظته.
٤- البعض يقدم على المورد بمجرد الأنس بالمظهر الخارجي، والحال أن الأمراض متفشية في الصنف الذي يمتهن هذا الأمر كما هو واضح.
٥- البعض لا يستوعب حقيقة أن هذا الأمر من الممكن أن يهدم عشه الزوجي، وخاصة مع اطلاع الزوجة عليها كالممارسة مع الخادمة مثلا، وهذه الأمور تنكشف بسرعة، وخاصة أن للنساء حس سادس في هذا المجال!.. أوهل يرجح هدم تاريخ بأكمله، وتشريد فلذات الكبد لشهوة ساعة أو ساعات؟!.
٦- البعض الذي يأنس بهذا الزواج، من الممكن أن يشغله عن الزواج الدائم، فما دام يرى أنسا رخيصا ومتاحا دائما ومتنوعا، فلم يشغل نفسه بمتاعب الحياة الزوجية ومصاريفها الثقيلة؟!..
ولكن مع هذا كله لو رأى الإنسان الرجحان فيه من كل الجهات، مع عدم وجود ما يزاحم-وخاصة من جهة الردع عن الحرام- فلا ينبغي أن نسد الباب على أهله، مع مراعاة كافة الموازين الشرعية في هذا المجال، ومع ملاحظة كل ما ذكرناه آنفا، فإن الشريعة سمحة سهلة، وأوجدت الحل لأتباعها في كل المجالات.
