كيفية التعامل مع المحرمات في الغرب!

فهمت أن مضمون الرسالة هو العتب على ما أنتم فيه من الظروف الاستثنائية، ومشكله التحرز من الحرام، فأقول:
١- على المؤمن أن يكون حازما مع نفسه في مجال الحرام، فلو أرخى العنان لنفسه في أول الأمر، فإن الشيطان سيجره إلى الأمور العظيمة.
٢- التوقف في الشبهات، خير من الاقتحام في الهلكات، وهذا مضمون حديث أهل البيت (ع)، وهي قاعدة ينبغي العمل بها دائما قدر الإمكان.
٣- المؤمن يحتاج إلى استغفار دائم، لأنه مهما حاول الانضباط، فإنه يقع في الحرام في ساعات اشتداد الشهوة أو الغضب، إذ في تلك الساعات تضعف حاكمية العقل والدين معا.
٤- كما نصحتكم قبل السفر: تذكروا حقيقة أن الحياة الدنيا بكل صخبها حياة مؤقتة، وبقاؤكم هناك مؤقت أيضا، فهي حياة مؤقتة في حياة مؤقتة.. وهذا يدعوكم للتحكم في السلوك بشكل دقيق؛ لأن العاقل يفكر دائما على المدى البعيد، وفي خواتيم الأمور.
٥- أنصحكم بضرورة تحاشي معاشرة المنحرفين سلوكيا؛ فخطورتهم أشد من الأمراض المعدية القاتلة.
٦- وأخيرا: الالتجاء إلى الله تعالى، والتوسل بنبيه وآله (ع)؛ من موجبات التسديد والاستقامة على الخط إن شاء الله تعالى.
إن الارتباط بالمراكز الإسلامية المستقيمة، يجنبكم أيضا كثيرا من الحرام، ومن المعلوم أن الجو الجماعي للطاعة ادعى للاستقامة والثبات، ومن هنا جاء الحث الأكيد من الشارع بالنسبة إلى صلاة الجماعة.