Search
Close this search box.
الكلمة:١
إن صاحب الشخصية الانتفاعية: لا وفاء ولا أمان له في الحياة؛ فهو معك مادامت مصلحته عندك، وإلا فهو عليك!..‍‍ والقرآن الكريم يشير إلى هذه الطبقة من الناس فيقول عنهم: {وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُونَ}.
الكلمة:٢
قال الصادق (ع): (من روى على مؤمن رواية، يريد بها شينه وهدم مروته ليسقط من أعين الناس؛ أخرجه الله من ولايته إلى ولاية الشيطان، فلا يقبله الشيطان).. حتى الشيطان يزهد في هذا الزبون الذليل، وهذا الإنسان الدنيئ؛ لأنه يحب أن يكون أتباعه على مستوى، وهذا الإنسان أخس من أن يكون من أتباعه.. يا لها من عاقبة؟!..