Search
Close this search box.
الكلمة:١
إن البعض عندما يقع في أزمة شديدة، يستعجل في النذر.. وبالتالي، فإنه يكلف نفسه نذراً ثقيلاً على نفسه، كأن يصلي نافلة الليل إلى آخر عمره، أو ينذر صيام شهرين متتابعين مثلاً.. لذا على المؤمن أن يتريث، فالله -عز وجل- يقبل اليسير.. فإذن، بإمكان الإنسان أن ينذر، ولكن ليكن النذر بشكل معقول، ومن دون ارتجال.
الكلمة:٢
إن الإنسان في بعض الأوقات ينذر نذراً مؤجلاً، أي لا يتوقع فيه فرجاً قريباً.. فيعطى الحاجة، ولكنه ينسى الوفاء بنذره.. ففي مثل هذه الحالة، عليه أن يسجل هذا النذر، لأنه إذا علم أنه نذر، ودار الأمر بين عشر محتملات يقول الفقهاء: عليه أن يأتي بالمحتملات العشر، حتى تفرغ ذمته من التكليف.
الكلمة:٣
هناك تلميح بأن على الإنسان أن يدعو الله عز وجل، وليس هناك في الروايات دعوة إلى النذر.. صحيح في سورة الدهر هناك مديح لعلي وآل علي في أنهم يوفون بالنذر.. ولكن لا يوجد نص بعنوان الدعوة إلى النذر وإلى العهد..