Search
Close this search box.
الكلمة:١
إن الإنسان الذي في ذمته: صلاة، أو صوم، أو حج، أو خمس، أو…الخ؛ عليه أن يقضي تلك الحقوق.. البعض يكون في أواخر عمره، ولا زال عليه قضاء صلوات.. ستون سنة، وهو لم يؤد حقوق الله عز وجل؛ فضلا عن حقوق المخلوقين.
الكلمة:٢
إن الظلم الذي لا يدعه الله -عز وجل-: المداينة بين العباد.. في الروايات عن شيخ من النخع قال: قلت للباقر (ع): إني لم أزل والياً منذ زمن الحجاج إلى يومي هذا، فهل لي من توبة؟.. فسكت، ثم أعدت عليه فقال: (لا، حتى تؤدي إلى كل ذي حق حقه).
الكلمة:٣
إن الإنسان الذي في ذمته مال للآخرين، عندما يتصدق؛ فإن قسما من هذه الصدقة هي للمظلوم.. لهذا يقول في الرواية: لا يقبل الله البر من هذا الإنسان، {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ}؛ وهذه مشكلة فحقوق العباد؛ هي من موانع قبول الأعمال.