Search
Close this search box.
الكلمة:١
شتان بين جلسة في إحدى الشركات الاستثمارية الكبرى، وبين جماعة يجتمعون من أجل هداية الناس، ومن أجل إرشاد الناس، ومن أجل إقامة الصلاة.. {الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ}..
الكلمة:٢
إن إحياء النفس لا يقاس بإحياء البدن، لو عُرِف إنسان في حياته أنه انتشل عدة أشخاص من الغرق والاحتراق؛ كم له من الوجاهة أمام الناس، وكأنه يغبط على ما قام به!.. والحال أن الإنسان الغريق يموت؛ فيتلف بدنه.. أما إذا أنقذت إنسانا من الغواية والضلال؛ تكون قد أنقذت النفس.. فكما لا قياس بين الباقي والفاني، كذلك لا قياس بين هذا وبين ذاك!..
الكلمة:٣
لو أن أحدنا جاء يوم القيامة بهداية نفس واحدة، بأي صور الهداية سواء: باللسان، أو القلم، أو الإعانة على نشر كتاب؛ يكفي هذا الأمر بأن يكون من الفائزين.. فعن النبي (ص) عندما وجّه علياً إلى اليمن قائلاً له: (لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً؛ خير لك مما طلعت عليه الشمس).. إذن، هذه القاعدة علينا أن نتبعها في حياتنا.. والذي يريد أن يهدي الآخرين؛ لابدّ وأن يترقى في علمه وعمله .
الكلمة:٤
إن دعوة الناس إلى منهج أهل البيت، من روافد الختم بالسعادة..
الكلمة:٥
إن من المسائل المهمة المشغلة لبال علمائنا ومحققينا، هي مسألة الخروج من عالم الغفلة، إلى عالم الذكر المتواصل، أو الغالب على أقل التقادير.. وإن من أهم أهداف المربي الصالح؛ الأخذ بيد العباد إلى هذه الدرجة.
الكلمة:٦
إن من أفضل ما يملأ الإنسان به فراغه، هو الأخذ بيد الغير إلى الله سبحانه وتعالى، وهي عملية ممتعة جداً!..
الكلمة:٧
إن على العالم أن ينثر علمه، فهو بمثابة زارع ينثر بذره.. فإذا رأى نبتة مستعدة، يجعل هذه النبتة في منزله، ويخصها بالرعاية المستمرة؛ لأن هذه نبتة فيها علامات النمو والتميز.. فهذه من وظائف المربين في المجتمع، أن يضاعفوا الاهتمام بمن يرون فيه بادرة خير.