أسئلة ذات صلة بـ مشاكل الانترنت
- مسائل وردود
- » مشاكل الانترنت
- » المشاركة في الإنترنت
السؤال
نحن قسم من الشباب نرتاد المنتديات ونشارك فيها، وفي هذه المنتديات أقسام عدة: كالدين والسياسة والترفيه والجوالات وبرامج الكمبيوتر وأخبار النساء والمشاكل الاجتماعية.. ويشارك فيها النساء والفتيات بمختلف مراحل عمرهم، ويحصل تارة بعض الملاطفات في القول بين الجنسين، أو تعابير تدل على الاحترام والود، أو أحيانا نستعمل التعابير الرمزية كالوجوه وبعض الأشكال الأخرى.. فما حكم هذه المشاركات؟.. مع العلم أنكم أجبتم عن سؤال سابق-بما مضمونه- أن الاجتناب أولى.. ولكن هذه المشاركات لا تخلو أحيانا كثيرة من فائدة.
الجواب
من الواضح أن ما ذكرناه أنما على نحو تأسيس الأصل الأولي، لما ابتنيت عليه الشريعة من الاحتياط في أمر الدين، وخاصة في موارد الإثارة، فإن من حام حول الحمى أوشك أن يقع فيه!.. ومن المعلوم أن التحريم الشرعي في هذا المجال مشروط ببعض الشروط، ومنها خوف الانجرار في الحرام.. وعليه، فإن على المؤمن الموازنة بين الايجابيات والسلبيات المعهودة في هذا المجال، فإذا كانت الكتابة والمحاورة في ضمن جميع المواصفات الشرعية، بعيدا عما يخالف قواعد الاحتياط التي يرجح مراعاتها بين الجنسين، فلا مانع من ذلك..
ولا بد من الدقة في التشخيص، لأن النفس الأمارة تسول للإنسان كثيرا، فإذا استقر ميلها على أمر، فإنها قد توجه لصاحبها كثيرا من التبريرات.. وليكن الأمر بمقدار الحاجة، ومن دون استعمال لما يعد من لغو القول والحركات كما ذكرت في الرسالة!..
وختاما لا بد من التنويه على أن بعض الأحاسيس والمشاعر الباطلة تنقدح في النفس انقداحا ولو من دون ميل من جهة العقل، وهذا بدوره يعزز ضرورة المراقبة لما تخفي الصدور، والتي من الممكن أن تطفوا على السطح يوما ما.. أجارنا الله تعالى من شرور الأنفس وتلبيس الأبالسة!.
ولا بد من الدقة في التشخيص، لأن النفس الأمارة تسول للإنسان كثيرا، فإذا استقر ميلها على أمر، فإنها قد توجه لصاحبها كثيرا من التبريرات.. وليكن الأمر بمقدار الحاجة، ومن دون استعمال لما يعد من لغو القول والحركات كما ذكرت في الرسالة!..
وختاما لا بد من التنويه على أن بعض الأحاسيس والمشاعر الباطلة تنقدح في النفس انقداحا ولو من دون ميل من جهة العقل، وهذا بدوره يعزز ضرورة المراقبة لما تخفي الصدور، والتي من الممكن أن تطفوا على السطح يوما ما.. أجارنا الله تعالى من شرور الأنفس وتلبيس الأبالسة!.