الكتاب السادس والستون من كتب أميرالمؤمنين عليه السلام المذكور في كتاب نهج البلاغة وهو كتاب إلى عبدالله بن عباس تقدم مثله في الكتب السابقة باختلاف في الروايتين وقد قال عنه ابن عباس ما انتفعت بكلام بعد كلام رسول الله (صلى الله عليه وآله) كانتفاعي بهذا الكلام.
فهرس نهج البلاغة
فهرس الخطب نهجالبلاغة
فهرس الكتب نهجالبلاغة
- نهج البلاغة
- » الكتب »
- الكتاب ٦٦
من كتاب له عليه السلام إلى عبدالله بن العباس
من كتاب له عليه السلام إلى عبدالله بن العباس وقد تقدّم ذكره بخلاف هذه الرواية
أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ الْمَرْءَ لَيَفْرَحُ بِالشَّيْءِ الَّذِي لَمْ يَكُنْ لِيَفُوتَهُ، وَيَحْزَنُ عَلَى الشَّيْءِ الَّذِي لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ، فَلَا يَكُنْ أَفْضَلَ مَا نِلْتَ فِي نَفْسِكَ مِنْ دُنْيَاكَ بُلُوغُ لَذَّةٍ أَوْ شِفَاءُ غَيْظٍ، وَلَكِنْ إِطْفَاءُ بَاطِلٍ أَوْ إِحْيَاءُ حَقٍّ، وَ لْيَكُنْ سُرُورُكَ بِمَا قَدَّمْتَ وَأَسَفُكَ عَلَى مَا خَلَّفْتَ وَهَمُّكَ فِيمَا بَعْدَ الْمَوْتِ.