يحتوي هذا الكتاب من كتب أميرالمؤمنين عليه السلام المذكور في كتاب نهج البلاغة على كلام الإمام للأشعث بن قيس عامل عثمان على آذربايجان فعندما تولى الإمام الخلافة، طالبه بما في يديه من أموال المسلمين وبين له أن وظيفته أمانة في عنقه وليست مغنما أو متجرا لك.
فهرس نهج البلاغة
فهرس الخطب نهجالبلاغة
فهرس الكتب نهجالبلاغة
- نهج البلاغة
- » الكتب »
- الكتاب ٥
من كتاب له عليه السلام إلى أشعث بن قيس عامل أذربيجان
إلى أشعث بن قيس عامل أذربيجان
وَإِنَّ عَمَلَكَ لَيْسَ لَكَ بِطُعْمَةٍ وَلَكِنَّهُ فِي عُنُقِكَ أَمَانَةٌ وَأَنْتَ مُسْتَرْعًى لِمَنْ فَوْقَكَ؛ لَيْسَ لَكَ أَنْ تَفْتَاتَ فِي رَعِيَّةٍ وَلَا تُخَاطِرَ إِلَّا بِوَثِيقَةٍ، وَفِي يَدَيْكَ مَالٌ مِنْ مَالِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَأَنْتَ مِنْ خُزَّانِهِ حَتَّى تُسَلِّمَهُ إِلَيَّ، وَلَعَلِّي أَلَّا أَكُونَ شَرَّ وُلَاتِكَ لَكَ، وَالسَّلَام.