الصيف على الأبواب، ولا أدري بماذا املأ وقت الفراغ عندي؟!.. هل أسافر الى بعض البلاد؛ لأستمتع بعض الأيام، ثم أرجع إلى ما كنت عليه.. أو أبرمج لنفسي برنامج قراءة هادفة؟!.. وليس لي بحسب الظاهر غير هذين الخيارين.. فبما تشيرون على هذا العبد التائه!!
ارجواني
/
---
هذه بعض النصائح التي استفدت منها العام الماضي:
1_ قراءة القرآن الكريم.
2_ السفر لزيارة الأماكن المقدسة مدة شهرين، مثلاً إلى إيران أو العراق.
3_ التوجة إلى المدينة المنورة بعد ذلك.
وبذلك تكون قد قضيت على مللك، وستحصل على الاجر والثواب.
حسين صالح المعموري
/
العراق
للوهلة الأولى إذا خير أغلبية الناس اليوم بهذين الخيارين، فإن الأغلبية ستختار خيار السفر والاستمتاع وما إلى ذلك.. وذلك لأسباب عديدة، أهمها: جهلهم بماهية القراءة الهادفة، وقلة التجربة.. فلو وضعت خطة صحيحة للقراءة -ومن الممكن أن تستشير ذوي الاختصاص في مسالة الخطة-، وبدأت القراءة بهدف واضح، ستجد بعد فترة أن هناك لذة واضحة جداً بهذا العمل.. وأنك عندما تطلق لذهنك وعينيك العنان للتحليق بين صفحات الكتاب، ستجد أبواباً من الأسرار تتفتح أمامك.. وإن متعة السفر لهي متعة طفيفة، مقارنة بمتعة القراءة!. أقول ذلك عن تجربة متواضعة!.
نور الحسين
/
---
إخواني وأخواتي الموالين!..
إن ملء وقت الفراغ يكون بذكر الله سبحانه وتعالى، وبدراسة علوم أهل البيت (عليهم السلام).. وهناك حوزات وحسينيات تهتم بالشؤون الدينية لا الدنيوية، وذكر أهل البيت (عليهم السلام).. تأملوا -أختي وأخي- إلى كل ثانية، ستكون في ذكر محمد وآل محمد (ص)!.. هذا في حال لم نستطيع زيارة المراقد المقدسة.. فنحن بحاجة إلى هذه الأماكن الطاهرة، والى الروحانية التي تحويها.. وهناك أماكن سياحية أيضاً، لمن يريد الأماكن السياحية.
بو عابس
/
---
املأ صيفك بالأعمال الصيفية.. واملأ فراغك الكبير بقراءة الكتب الثقافية.. واحفظ جزءاً من القرآن الكريم.
ام طوعة
/
العراق
نحن الآن نستقبل الأشهر الثلاث العظيمة، فيجب علينا أن نتفرغ لهذه الأشهر، إذا لم يكن لدينا أعمال، كإعالة عوائلنا، كما يبتلى بعض الأخوة آجرهم الله.. ولكن إن كنت تود السفر وإحداث بعض التغيير في حياتك، فلا باس بذلك.. حيث يوجد لديك الكثير من الأماكن المقدسة، لتذهب إليها..
وأظن أننا قادرون على تغيير حياتنا، ونحن في بيتنا.. إذ -والحمد لله- بدأت أغير من حياتي، بوجود مثل هذه المواقع.. وأرجو من الله تعالى أن نكون من أقرب عباده إليه، وأقربهم منزلة عنده، بحق محمد وآله الأطهار.
خادمة المهدي
/
السعودية ـ القطيف
لا مانع من السفر إلى بعض الأماكن المقدسة، فبعضها أيضا يحوي أماكن سياحية جميلة.. وهنا سيتم الجمع بين اثنين: بين الزيارة، وبين السياحة والتعرف على بعض المعالم الجميلة.. ولا ضير في مرافقة الثقافة والقراءة الهادفة.
الجودي العبيدي
/
السعوديه
أخي الحبيب العزيز!..
إن السفر إلى أماكن السياحة التقليدية الكلاسيكية، قليل التأثير على إخراج الإنسان من حالة الركود والجمود والرتابة، التى احتطبها منذ سنوات، وتراكمت حتى صارت الصبغة الغالبة عليه، والمحرك وراء كل تصرفاته.. فالإنسان في السفر لا يخرج عن حدود المادة، وإن تبدل مكان حار بأخر بارد، أو طعام بطعام؛ فهو لازال في حدود العالم المادي واحتياجات روح الأنا، التي تضخمت وتعالت، وفرضت لها وجود ومتطلبات، تعد هي الأولى، وتلبيتها هو الواجب.
أخاطبك -وأنت أخي، كما قال الحبيب: يا علي أنا وأنت أبوا هذه الأمة- إن هذا العالم المادي عالم مبني على المتناقضات: حر وبرد، بر وبحر، ليل ونهار، مر وحلو، طيب وخبيث، حلال وحرام... فما لم نتجرد من المادة، لا يمكن أن نرقى لما فوقها.. وطالما نرزح في براثنها، ستقودنا إلي حشاشتها، وهي أشدها كثافة، وأصعبها متطلبات، وسنُرهق صعودا، وينطبق علينا قول الشاعر:
هناك تكون والأمطار حزناً *** ويلثمك الدجى والدهر ضدا
رفيقك كوكباً لا ضواء فيهِ *** وليله ليلةً ضمان وعدا
تسافر والحجاز بلاد عشقاً *** يضمك إن هرعت إله نجدا
فعندما تتلاشى فينا روح الأنا، وتنعدم فينا؛ تبقى الروح وتتجلى، وهي من أمر ربي.. وغذاؤها التقوى، ومراتعها طاعة الله، وهي ميسرة في كل مكان.
فيا أخي الحبيب!.. استثمر وقت الفراغ-وهو نعمة- في طاعة الله تعالى، وأهمها قضاء الصلوات الفائتة عنك، وعن والديك، وعن المؤمنين، ولا تنساني!.. وكذلك الصوم في الأشهر المطلة علينا، وكذلك صلة الأرحام وتفقدهم، وتعلم فقه العبادة.. حتى تذب في الطهر، وتتمازج في الفضيلة، وتكون تجسيد الكليم الطيب، الذي يصعد إلي الباري، متجاوز حد المخلوق.. عندها تتجلى لك الحقائق، وترى بعين الله أن البلاد التي يحج لها السفهاء، وتؤمها الديمقراطية الجوفاء، ما هي إلا كهوف جهنم، ورياض الجحيم.. وأن روح وحقيقة الجنة، هي البقاع التي داستها الزهراء بقدميها، واعشوشبت من فيوضاتها.
أخي العزيز!.. سوف أروي لك قصة مقتضبة:
في يوم من أيام شهر رجب لعام 1427هـ، كنت مسافرة لزيارة بعض أقاربي في إحدى قرى الحجاز، وكان ذلك مع أهلي.. وعلمت من والدي أننا سوف نمر في طريقنا بضريح أم الحبيب المصطفى -عليها السلام-، وهي آمنه بنت وهب، بأبي هي وأمي.. وطلبت من والدي أن يريني الضريح الطاهر، واعتذر بحجة أنه قي سفح جبل، وأن الليل قد غشينا، ولكن في أثناء العودة سوف نستعد لذلك، ونتهيأ له..
وبالفعل في عودتنا من زيارة أقاربنا، يممنا جهة الضريح المقدس، وفي يدي باقة من الورد الجميلة قطفتها ونسقتها بنفسي.. وتقدمت بعد الوضوء والصلاة، بكل وقار وإجلال، وطيبت الضريح بعطر الورد، ووضعت باقة الورد عليه، وقلت لها: لو كان في النساء أطهر منك، وأزكى منك، لاختارها الله تعالى لحمل رحمته التي وسعت كل شيء.. ولكن الله يعلم أين يضع رحمته.. وطار بي الفكر، وتاه بي الخيال، وكأني أرى الحبيب وهو في عمر الزهور، يتيماً، يرى أمه أمامه، قد اختارها الله.. وهاهم رفاق السفر يهيلون عليها الترب، وهو يواسى من قبل الأعمام -عليهم السلام-، ويدير عيناه على القبر إلى حضن الأحشاء التى حملت نوره.. وبقي ينظر إلى المكان، ويدير النظرة تلو النظرة.. القافلة تسير وتسير.. وكأني بالحبيب أنه مازال باراً بأمه، ويزورها بالليل والنهار..
وكذلك أدركت تواجد الزهراء والحسن والحسين (ع)، وبرهم بوالدتهم.. وقلت لهم: إني قصدتكم في بيت جهلكم، وخذلكم فيه الكثير.. فعليكم مني السلام، لي منكم الآمان.. ومن ذلك الوقت إلي يومنا هذا، وأنا الحمد لله في سعادة وحبور، لا يعلمها إلا من وهبها لي.. ولكن بكائي على الحبيب اليتيم، لا يفتر.. وربما هو مدد هذه السعادة..
وأخيراً: أخي الحبيب!.. عليك بزيارة أم أبيك، واعلم أنها آمنة.. آمنة.. آمنة.
مشترك سراجي
/
---
أظن بأن السفر لو نظر إليه كسياحة بحتة, فقد يصعب على المرء أن يستفيد منه على الوجه المطلوب.. فالسياحة كثيرا ما تقترن باللهو والرغبة المفرطة إلى مشاهدة كل جديد وربما غريب.. بينما لو نظرت إلى السفر على أنه مجرد خلفية مكانية لما تريد أن تفعل, كالقراءة مثلا, أو الكتابة, أو إجراء حوارات مركزة مع الأبناء؛ فقد يكون ذلك أدعى لك أن تركز في نشاط السفر، وليس السفر نفسه.. عندئذ, لن تقول: سأقرأ، لسفر أفضل.. بل تقول: سأسافر، لقراءة أفضل!.. حتى أن بعض المؤسسات انتبهت إلى هذه النقطة الظريفة، فصارت تعقد دوراتها التدريبية في رحلة سفر.
بو علي
/
الكويت
أحببت أن أركز على نقطة , وهي أنه قد يتوهم البعض بأن القراءة مطلوبة على وجه الإطلاق!.. والحال بأن الأمر ليس كذلك, إذ لابد من قيود تعصمها من التردي إلى مستويات الإصغاء إلى الشيطان والعياذ بالله.. فقد ورد بأن من أصغى إلى ناطق فقد عبده, فإن كان الناطق عن الله فقد عبد الله, وإن كان الناطق عن الشيطان فقد عبد الشيطان.. وبغض النظر عن تفاصيل ما نفهمه من هذا النص الشريف, فإنني أطرح بين يديكم تصورا لـ (هرم المقروءات):
1) القرآن الكريم.
2) الأحاديث القدسية. (كتاب كلمة الله مثلا).
3) الأدعية.. ولو للمطالعة دون قصد الدعاء (كالصحيفة السجادية مثلا).
4) أحاديث المعصومين عليهم السلام.. كما في جوامع الأخبار عن النبي -صلى الله عليه- و آله ثم أمير المؤمنين وبقية المعصومين الأطهار صلوات الله عليهم أجمعين. وهنا قد يقدم قصار الأحاديث, ولو بتجزئة النصوص الطويلة إلى عبارات مجتزئة.. كقول علي عليه السلام في الشقشقية (.. وطفقت أرتأي بين أن أصول بيد جذاء أو أصبر على طخية عمياء..) , وقوله فيها أيضا (..وما أخذ الله على العلماء أن لا يقاروا على كظة ظالم أو سغب مظلوم.. ) وقوله (.. لألفيتم دنياكم هذه أهون عندي من عفطة عنز..) .. وهكذا يمكن اجتزاء العبارات المأثور في طوال الخطب وعرضها كقصار الحكم.
5) الحكم و الأقوال المأثور أيا كان مصدرها.. من المفضول إلى الفاضل, ومن الحكيم إلى العاقل.. بل وحتى المجنون الذي قد تؤخذ الحكمة من فيه!.. ولكن هنا ينبغي أن يقرأ المرء بحذر.. لا باسترخاء روحاني كما يقرأ المروي عن المعصوم عليهم السلام .. وإن الحذر مطلوب أيضا في قراءة هذه الأخيرة أيضا!.. لما قد يشتبه على الراويـ أو يخفى علينا من مراد المتكلم عليه السلام.. وهنا نجد بعض الكتب التي تجمع الأمثال الشعبية, وكلمات المشاهير والمفكرين.
هذا فيما يتعلق بضالة المؤمن (الحكمة).. أما في فيما يتعلق بأمور الزمان، وفنون الصنعة، وما يرتبط بذلك من فهم لمجاري الأمور، وحركة التاريخ في هذه الحقبة من سياسة واقتصاد، وتنمية وإدارة حديثة، وتجارة وما إلى ذلك.. فلابد من فرز الكتب حسب مستواها الذي قد يستشف من سمعة المؤلف، أو دار النشر، أو جهة الإعداد.. ولهذا الجانب حديث آخر أيضا.
العبد مرتضى
/
العراق
إن الله يبغض كثرة النوم، وكثرة الفراغ.. عليك بأهل البيت -عليهم السلام-، إذ هم الذين وضعوا أسس الحياة لنا، لكي لا نبقى تائهين.. فالإمام الصادق -عليه السلام- يجيب عن ذلك بتقسيم الوقت إلى ثلاث أقسام:
1) ثمانية ساعات للعبادة.. ليس فقط للصلاة وقراءة القرآن، بل حتى لصلة الرحم وقضاء حاجة المؤمن.
2) ثمانية ساعات للعمل.. فإذا كنت طالباً، فدروسك هي عملك.
3) ثمانية ساعات للراحة.. ومن ضمنها النوم حسب راحة البدن، مثلا ست ساعات، أي ربع اليوم.
اطلب منك أن تدعو للإمام بالفرج، واجعله مقياساً لعملك.. فإن الأعمال تعرض عليه الاثنين والخميس، أبرارها وفجارها.
فاتن
/
العراق
الأفضل أخذ فترة راحة واستجمام.. فالسفر خير وسيلة لإعادة الحيوية، على أن لا تطول مدته.. ثم العودة وتقسيم اليوم للعبادة، ولإدارة شؤوننا الدنيوية وممارسة الهوايات.
الحاج محمد
/
العراق
1. إن كان لديك إمكانية من الناحية المادية، فأنصحك بالسفر إلى دول إسلامية، مثل إيران، وزيارة الأماكن المقدسة فيها.. لا تنسى أن في شمال إيران يوجد مناظر طبيعية جميلة، وجوها بارد.. أو سافر إلى تركيا، فجوها بارد، وفيها مناظر رائعة.
2. نظم لك جدولاًيومياً لقراءة القرآن الكريم من ناحية أحكام التلاوة، أو التفسير، أو الحفظ، أو علوم القرآن.. وقراءة الفقه، والعقائد، والمنطق، وكتب علم النفس، وكتب تحبها.. بالإضافة إلى الاستماع، أو مشاهدة البرامج الثقافية من خلال التلفاز أو الكومبيوتر.
سارة
/
الجزائر
أولا الموضوع الذي يطرح هنا هو قضية الإنسان ككل!.. فكلنا ننتظر بفارغ الصبر الإجازة، لكن مع حلولها- وخاصة في فصل الصيف-، نحس بالخمول والملل والضيق!..
أما الحل فهو يتمثل في التالي:
1- حدد هدفاً تكون قد حققته بنهاية الإجازة.
2- لا تضغط على نفسك كثيراً، فأنت في إجازة.. ولا تفعل إلا ما يروق لك، لكي تستمتع بما تفعله.
3- نوع في النشاطات.. فمثلا: ممارسة الرياضة, انجاز أشغال يدوية, المطالعة, زيارة الأقارب.
4- حاول قدر الإمكان ملء وقتك بما يفيد، وخصص جزءاً من يومك لعبادة الله تعالى.
5- من المهم جدا أن يكون لك أصدقاء يشاركونك في نشاطاتك.
6- وإن كان بإمكانك الانضمام إلى نادي صيفي، ليسهل عليك أداء نشاطاتك.
7- من المهم خلال الإجازة الصيفية الراحة النفسية.. وبالتالي من المهم أن تبتعد عما يسبب لك ضغطا.
أما بالنسبة إلى السفر، فإذا أمكنك ذلك فمن المستحسن تغيير الجو.. واقترح عليك الذهاب إلى مناطق طبيعية بعيدة عن الصخب والضجيج، بشرط أن تكون متوفرة في نفس الوقت على جميع المرافق الضرورية، بمفردك أو مع جماعة، وحبذا لو تكون مع الأصدقاء المقربين..
كما يمكنك تقسيم وقتك بين السفر والبقاء.. فمثلا لو كانت إجازتك ممتدة على طول شهر من الزمن، يمكنك تقضية أول أسبوع في بيتك، وانجاز بعض النشاطات، وفي الأسبوعين التاليين تسافر إلى مكان ما، وفي الأسبوع الأخير تستعد للرجوع إلى عملك أو إلى دراستك.
نور الولاية
/
الأحساء
لاشك أن أبواب الفراغ قد حان دخولها!.. وعلى الإنسان العاقل الراشد أن يميز بين طريق السعادة الأبدية، وطريق الشقاوة، المنتهية بأوزار من الذنوب، التى لا يستطيع هو نفسه حملها.
أخي الكريم!..
إن كان لابد من السفر، فسافر إلى طريق أهل البيت -عليهم السلام- بزيارة مراقدهم الشريفة.. فجميع البلاد التى هم فيها بلاد خير وبركة، ونزهة للنفس وراحة للبال.
أما إذا كنت تحب البقاء وعدم السفر، فاستغل الوقت كله، كما قال الإمام علي -عليه السلام-: (الوقت كالسيف، إن لم تقطعه قطعك).. فاستغله بالقراءة والمطالعة، وإصلاح الحال والنفس فيما يرضى الله تعالى ورسوله وأهل بيته الأطهار(ع).
وإن قسمت صيفك بين السفر والبقاء، فهو خير لك.
ام زينب
/
البحرين
- التسجيل في دورات للتجويد والكمبيوتر.
- السفر إلى إحدى البلدان، للسياحة، مع الاستفادة من الوقت بالتقرب إلى الخالق، وشكره على نعمه.
- التعرف على عادات الشعوب الأخرى، والاستفادة من العادات الحسنة.
ahmed ez
/
iraq
لا شك أن من أفضل الأعمال:
- التفرغ للعبادة في الأشهر الثلاثة المعظمة القادمة.
- وزيارة مراقد الأولياء والأوصياء والصالحين.
- والتفكير بالقيام بمشاريع، للتصدي للهجمات المسعورة ضد أهل البيت (ع) وشيعتهم.
محب
/
المدينة
السفر جميل، ويحتوي على فوائد معلومة جمة.. والقراءة جيدة للإطلاع على المعارف الأخرى، ومحبذة إذا كانت تساهم في تزكية النفس.. ولكن من وجهة نظري الجمع أكمل!.
سيد احمد
/
---
أتمنى لو يكتب الشيخ حبيب في ختام الموضوع كلمة، يحدد فيها رأيه وكيفية معالجة المشكلة.
سيد احمد
/
---
السؤال جميل جدا!.. وأتمنى من جميع أولياء الأمور أن يأخذوا هذا الموضوع على محمل الجد.. فأنا عن نفسي لا أتذكر أنني استفدت في أيام الدراسة في وقت العطل الصيفية، وضاعت كلها هباء منثورا!.. وأنا ومن واقع تجربتي وتفريطي بوقت كبير من حياتي، كنت أستطيع أن ارتقي فيه إلى الأفضل..
أنصح الشباب المؤمن بأن يبحثوا ويفتشوا عن هوايات نافعة لهم.. وأنا لا أدعوهم إلى الاقتصار فقط على دراسة الدين أو المسائل الفقهية, بل ادعوهم إلى التفتيش عما في داخلهم من مواهب وإمكانيات، وأن ينموها ويطوروها.. فالبعض يهتم في الأعمال الحرفية، والبعض يميل إلى الرسم وغيرها... وكل إنسان أدرى بنفسه, المهم أن يسعى أن ينمي هوايته بما يفيده مستقبلا في حياته العملية..
وأنصح أولياء الأمور بأن يختاروا لعيالهم الهوايات، التي تفيدهم وتبقى معهم في حياتهم المستقبلية.. أعرف رجلاً كبيراً يعلم ابنه على البورصة وسوق الأسهم, وهذا هو المطلوب, ولا أجد من داعي لهواية مثل تجميع الطوابع، فإن فيها الكثير من تضييع الوقت بما لا يفيد..
وفي الختام أنصح جميع أولياء الأمور:بأن يستخدموا مع أولادهم الصغار أسلوب العصا والجزرة..ما احذرهم من تركهم في تضييع أوقاتهم في مشاهدة التلفاز ببرامجه المسيئة والمضرة لهم.
علي
/
الكويت
قال أمير المؤمنين (ع) : سمعت رسول الله (ص) يقول : (طلب العلم فريضة على كلّ مسلم، فاطلبوا العلم من مظانه، واقتبسوه من أهله فإنّ تعليمه لله حسنةٌ، وطلبه عبادةٌ، والمذاكرة به تسبيحٌ، والعمل به جهادٌ، وتعليمه مَن لا يعلمه صدقةٌ، وبذله لأهله قربةٌ إلى الله تعالى لأنه معالم الحلال والحرام، ومنار سبل الجنة، والمونس في الوحشة، والصاحب في الغربة والوحدة، والمحدِّث في الخلوة، والدليل على السرّاء والضرّاء، والسلاح على الأعداء، والزين عند الأخلاّء..
يرفع الله به أقواما فيجعلهم في الخير قادةً تُقتبس آثارهم، ويُهتدى بفعالهم، ويُنتهى إلى رأيهم، وترغب الملائكة في خلّتهم، وبأجنحتها تمسحهم، وفي صلاتها تبارك عليهم، يستغفر لهم كل رطبٍ ويابسٍ حتى حيتان البحر وهوامه، وسباع البر وأنعامه..
إنّ العلم حياة القلوب من الجهل، وضياء الأبصار من الظلمة، وقوة الأبدان من الضعف، يبلغ بالعبد منازل الأخيار، ومجالس الأبرار، والدرجات العلى في الدنيا والآخرة، الذكر فيه يعدل بالصيام، ومدارسته بالقيام، به يُطاع الرب ويُعبد، وبه توصل الأرحام، وبه يُعرف الحلال والحرام، العلم أمام العمل، والعمل تابعه، يلهمه السعداء، ويحرمه الأشقياء، فطوبى لمن لم يحرمه الله منه حظه)!.
علي
/
الكويت
في الواقع -يا أخي- إن وقت الفراغ نعمة، الإنسان مغبوط عليها.. ومن المعلوم أن أعمارنا مؤلفة من هذه الساعات والأيام والشهور، فلا ينبغي للإنسان المؤمن أن يفرط فيها.. وأود القول- يا أخي- إن أفضل الأعمال طلب العلم النافع.. فكما هو معلوم إن تفكر ساعة خير من عبادة سنة عند الله سبحانه وتعالى.. وأيضاً قال تعالى: « يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ»
وأود- يا أخي الكريم- أن أعلق هنا وأقول: إن الدعاء سلاح المؤمن، فهو دائما معه.. فاطلب من الله -سبحانه وتعالى- أن يرزقك العلم النافع.. واسع في هذا المجال طوال حياتك، فطلب العلم مقدمة للعمل.. وإذا عملت بمقتضاه، يزيدك الله سبحانه وتعالى علماً.. وحاول أن تعلم من هو دونك، فزكاة العلم تعليمه.. قال تعالى: «وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ»..
علي
/
لبنان
أخي العزيز!..
يمكنك-كما قال الإخوة- السفر لزيارة العتبات المقدسة في البلدان الإسلامية، والاشتراك بالنوادي الرياضية والثقافية.. أما من جهتي فيمكنني دعوتك إلى لبنان، لكي أعرفك على بلد المقاومة والتحرير.
مجهول
/
الأحساء
اخي العزيز الغالي!..
أولا: لك الشكر على اهتمامك، وهذا يدل على إيمانك.
ثانيا: تحديد هدف.. فعندما الانسان يحدد له هدفا، فإنه يملأ وقته بالسعي لتحقيقه.
ثالثا: عليك بالقراءة المكثفة.. فقيمة الإنسان ما يعلمه.
رابعا: لا تضغط نفسك كثيرا.. فنتيجة الضغط الانفجار.. لكل فعل رده فعل، مساوية في المقدار، ومعاكسة في الاتجاه.
خامسا: المعرفة والعلم ضد الجهل.. فعلينا جميعا أن نبدأ خطوة تطوير المعرفة التي نمتلكها.
مشترك سراجي
/
ليبيا
كل عمل يحتاج الى العزم.. العمل الذى نحبه نبدع فيه.. أما الذى نكلف أنفسنا القيام به، نعتاد عليه تدريجياً.. لذا -وأنصح نفسى أولا- ونحن إن شاء الله تعالى قادمين على أشهر العبادة: رجب وشعبان ورمضان؛ من المناسب السعى الجاد فى هذه الأشهر بالعبادة.. وأهم نصيحة: ذكر الله سبحانه بكل الأحوال.. وهو تعالى يهديك، ويحبب لك الطريق الذى به مصلحتك.
مشترك سراجي
/
---
المؤمن ليس عنده إجازة، فهو دائم الإتصال بربه.. ولكن في كل وقت يختلف وسائل إرتباطه بالله سبحانه.. فينبغي أن تشغلي وقت فراغك بالبرامج الدينية والتربوية التعليمية الهادفة.
بو جسوم
/
الكويت
نحن الآن في العطلة الصيفية، وقد إنزاح عنا هم الدراسة ، ولذلك علينا أن لا نضيع الوقت بالنوم أو باللعب الكثير، أي في حدود الترفيه عن النفس بما يعقل.. فعلينا أن نتدرج في سلم العبادة والتعلم من علوم أهل البيت عليهم السلام.. فكما يعلم الكل أن التعبد والعبادة والتعلم هي بمثابة السلم، عليك أن تصعده درجة درجة، حتى تنال المنزلة الرفيعة والغاية المحمودة..
يمكنكم أيضا الاشتراك في الدورات الصيفية.. فكما أرى أنه لدينا في الكويت الكثير من المراكز التعليمية، تحت أيدي خبيرة، تعمل على هذا العمل النجيب.. وأيضا يعملون برامج ترفيهية.. وكذلك يمكن لأخواتي المؤمنات أن يتعلمن بعض الأمور المفيدة لهن: كالطبخ والحياكة، إلى جانب التعلم.. وكل ذلك بمبلغ مادي بسيط، وهذا كله بفضل من الله تعالى.
السيد علي
/
البحرين
نظم وقتك يتسع!.. بالطبع يحتاج الإنسان أن يقضي وقتاً للترفيه عن نفسه، خصوصا عند الإحساس بالتعب والإجهاد النفسي والبدني؛ ولكن لا ينسى الإنسان أن الارتباط بالله تعالى، من خلال القرآن الكريم والدعاء أينما ذهب، هو السبيل الوحيد في إراحة النفس من كل الهموم، ويعطي الإنسان قوة دافعة غير طبيعية، من خلال الشعور بالراحة النفسية والبدنية..
واعتقد أن زيارة الأولياء والصالحين، خصوصا مشاهد الأئمة، هو أفضل ترفيه وتحفيز للنفس الأمارة بالسوء؛ لأن الفراغ قاتل للنفس، ومما يؤدي إلى فقدان وقت من عمر الإنسان.
أم علي
/
الكويت
لا ضرر من السفر للتمتع بما أحل الله تعالى، ورؤية عجائب خلقه في البلاد الأخرى.. ومن المناسب بعد العودة للوطن عمل برنامج يحوي القراءة الهادفة، والاشتراك في أحد الأندية لمزاولة رياضة محببة، أو الانضمام إلى معهد لتعلم شيء جديد أو لا تتقنه، أو ممارسة الهواية المفضلة، أو التطوع في عمل خيري... وهناك الكثير مما تستطيع القيام به، فقط ابحث في داخلك وما حولك!..
مازن
/
العراق
أخي العزيز!..
أنصح كل من لديه إمكانية، بالسفر إلى العتبات المقدسة.. فإن هناك تهفو قلوب المؤمنين بالسكينة والطمأنينة.. وأضف إلى ذلك فإنك تكسب رضوان الله تعالى.. سألوا الإمام السجاد -عليه السلام-: يا ابا محمد!.. كيف تنام في مدينة جدك أمير المؤمنين -وهي من الأماكن القدسية-؛ فأجاب الأمام (ع) بما مضمونه: إن النوم في مدينة جدي عبادة.. فيا لها من عبادة لا يتخللها رياء ولا عجب ولا ولا ... بل بالعكس، فيها راحة للبدن..
فأخي العزيز!.. لا ضير من سلوك هذا الطريق، إذا كانت لك الإمكانية.. أما إذا لم تكن لديك أمكانية، فأنصحك أن تدخل إحدى الدورات الصيفية؛ فإن فيها فائدة علمية أكبر.
مشترك سراجي
/
---
برأيي بالإمكان أن يقضي هذه العطلة في قراءة القرآن الكريم في وقت فراغه، وأن يشارك في الأنشطة الحوزوية، التي تساعدنا في التقرب إلى الله سبحانه وتعالى.. فإنها تريح النفس، وتهدي النفوس.. ولابد من الاستمتاع، ولكن ليس في جميع الأوقات.. فإذا أحب السفر، فعليه بزيارة الأئمة -عليهم السلام-، أو زيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم.. ولا تنسى صله الرحم، والسؤال عن الجيران وحتى سابع جار.
مشترك سراجي
/
---
صحيح أن هذه المشكلة تعد من أكبر المشاكل، وأن كثيراً من الناس لا يرون ذلك.. إذ بعضهم يلجؤون إلى التلفاز، وآخرون إلى النت!.. وقليل هم من يرون أن العطلة هي أكبر فرصة للتقرب لله تعالى: من عبادات وصلاة وزيارات، قد تمنعها المدرسة بسبب الجهد والتعب، الذي يصيب الكثير، سواء كان نفسي أو جسدي.
وأن الحل بسيط : كلما يخطر هذا السؤال، اذهب للقرآن الكريم وسلم على الله تعالى ورسوله والأئمة (ع)، وافتحه، وسوف ترى بأنك تشفى من الأمراض، وتزيد نفسك تقوى، وتملأ أوقات فراغك، وتصبح أقرب لله تعالى، وتستمتع بآياته.. وفي نفس الوقت يشدك إليه، ويخوفك من عقاب الله، هذه المعجزة.. وهي ليست مؤنستك الوحيدة في العطلة، فقد تجد أن الأدعية لا تعد ولا تحصى.. وإذا بدأت تقرأ واحداً، فسوف تقرأ الآخر.. إنها متعة لا يفوقها شيء!.. حيث تحس بأنك تقرأ آيات، وكلمات صاغها الله سبحانه وتعالى.
نور
/
السعودية
أخي العزيز!..
الشباب والشابات يعانون من هذه المشكلة.. والحل هو: أن نضع لنا جدولاً ننسق فيه ما سوف نعمله في الإجازة الصيفية: السفر -مثلا-، أو الانضمام إلى دورات دينية، أو تعلم أشياء جديدة قد تفيدك في المستقبل.. مع العلم أن ما وضعته من الخيارات: السفر، والقراءة؛ مفيد جد.
غاده
/
السعوديه
- حدد الهدف الذي تريد أن تصل اليه في نهاية العطلة.
- اجلس مع نفسك وفكر ماذا تحتاج لتحقيق الهدف.
- ضع خطة لكل أسبوع اثناء العطلة، بحيث تخدم هذه الخطة الهدف المطلوب.
- رتب الخطة بحيث تنتهي العطلة وتكون أنت قد حققت الهدف الذي وضعته لنفسك.
يقظان
/
الدمام
يجب عليك -أيها الإنسان- أن تستغل كل فرصة وكل ثانية في حياتك، لتسضييء بها في آخرتك.. فإذا أردت أن تسافر، فاجعل سفرك إلى بلدان تكتسب منها العلم والمعرفة الدنيوية والأخروية.. أما إذا أرت الجلوس في بلدك، فاجعل أوقاتك مبرمجة ومفيدة.
يحيى
/
الاحساء
فأما عن قضاء الإجازة الصيفية وكيفية قضائها، فرواية النبي (ص): (علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل)، مصداق جميل، والوقت المتاح كبير لتطبيقه.. فضلاً عما أشار إليه الأخوة والأخوات في المشاركات السابقة.. أيضا المشاركة في المسابقات، والنوادي الصيفية، والدورات لتعليم الانجليزي والحاسب الآلي، وخدمة المجتمع وذلك بالمشاركة في الأنشطة الخيرية.
هدى
/
الكويت
في السفر راحة وتجديد لنشاط الإنسان الجسدي والعقلي، بشرط أن يكون الإنسان قادراً على تحمل التكاليف المادية للسفر.. والقراءة هي غذاء العقل، خاصة القراءة الهادفة المنظمة.. ويمكن للإنسان أن يصطحب معه في سفره الكتب النافعة، فيقرأ في الطائرة, أو الحدائق وغيرها.
ابوعادل
/
الاحساء
بمجرد قراءة السؤال، استنتجت أن هذا السؤال يدل على ذكاء وفطنه، وليس حيرة، وذلك لثلاثة أمور:
1/ طلبك من الإخوان والأخوات إبداء الرأي.. وهذا يدل على إيمانك بأنه ما خاب من استشار.
2/ حرصك على عدم ضياع الوقت بدون فائدة.. وهو محسوب من العمر ونسأل عنه.
3/ نبهت الأخوة والأخوات، وجعلت الجميع يفكرون ويضعون لهم برنامجاً لقضاء الإجازة بما ينفعهم.
أخي المؤمن!..
لا مانع من الجمع بين السفر والقراءة.. ونحن أتباع مذهب أهل البيت (ع) لدينا أماكن وبقاع مقدسة، مثل: المدينة المنورة، سوريا، زيارة الإمام الرضا (ع) في إيران.. وبإمكانك أن تنظم وقتك بين العبادة، والزيارة، والقراءة، ووقت آخر للترويح عن النفس بزيارة الأماكن التاريخية والأثرية.. وقد روي عن سيدنا ومولانا الإمام علي بن أبي طالب (ع) أنه قال :
تغرب عن الأوطان في طلب العلا *** وسافر ففي الأسفار خمس فوائد
تفريج هم واكتساب معيشـــة *** وعلم وآداب وصحبة مـــاجد
وقال الشاعر الكبير المتنبي :
أعز مكان في الدنيا سرج سابـح *** وخير جليس في الزمان كتاب
دمعة براءة
/
سويسرا
الأخ الكريم!..
هذه بعض الحلول لعك تستفيد منها:
- أقرأ الكثير من الكتب أو غيرها.
- سافر إلى الأماكن الإسلامية.
- شارك في بعض الأندية الصيفية.
- قسم وقتك ونظمه، وستحس بالراحة.
- نظم وقتا للعبادة، وتلاوة القرآن.
- صل رحمك وزر أقربائك.
احمد بهزاد
/
الكويت
المشكلة ليست في فصل الصيف أو الشتاء، إنما في الإحساس بوجود مشكلة!.. والسفر لا يحل مشاكل، سوى أنه مضيعة للعمر!.. وأي استمتاع ينتهي بمجرد انتهاء العلة!.. ابتعد عن هوى النفس، لأنه منهي عنه..
أنا أؤيد برامج القراءة الهادفة، وزيارات الأرحام، والبحث عن مشاكل وهموم المؤمنين والأقرباء وحلها، أو حتى التخفيف عنها.. فإن هذا أمر جيد..
أخيراً، إن أي عمل في سبيل الله تعالى، هو السعادة الأبدية السرمدية.
زينب هادي
/
العراق
أخي العزيز!..
أنصحك ان تفعل مثلي.. فأنا أسافر إلى مشهد، لزيارة الامام الرضا (ع)، وأسافر إلى مكة المكرمة لأداء العمرة.. في بعض الأوقات أذهب إلى المدرسة الدينية، لكي أدرس فيها الدين.. وفي بعض الأوقات أذهب مع أهلي لأماكن، لكي نستمتع.
حسن هادي
/
العراق
أخي العزيز!.. سوف أخبرك عما أفعله أنا في الصيف، فلعلك تستفيد:
لقد ذهبت إلى المدرسة الدينية؛ لتعلم الفقه والعقائد وغيرها.. وفي بعض الأوقات أذهب إلى النادي، كي أمارس رياضة السباحة- أنا وصديقي-، وأمارس لعبة الكراتيه.. وفي منتصف الصيف أسافر دائماً إلى زيارة الإمام الرضا -عليه السلام- مع العائلة.. وأيضا نسافر دائما إلى السعودية، لأداء العمرة وزيارة النبي (ص) وأهل بيته (عليهم السلام).. وأما في البيت فأحاول برمجة أوقات فراغي بين قراءة الكتب المفيدة، ومشاهدة التلفاز، والجلوس أمام الحاسوب.. وأذهب إلى المسجد، لأداء الفرائض، وقراءة القراّن.
ضحى الخاطر
/
السعودية - القطيف
أخي الكريم!..
إذا كان عندك ما يكفيك للسفر، فسافر إلى المشاهد المقدسة، لزيارة الأئمة الأطهار(ع).. ويمكنك خلال رحلتك السفرية، أن تستغل وقتك في قراءة القرآن الكريم -مثلا- أو قراءة كتب هادفة، أو مطالعة الكمبيوتر في الأشياء المهمة، مثل: الاطلاع على المواقع الإسلامية الشيعية.. ويمكنك استغلال وقتك في ممارسة الهوايات.. وقبل أن تنام يمكنك أن تصلي صلاة الليل، والتسبيح قبل النوم في سريرك، وأن تقرأ الدعاء.. ولا تطالع التلفاز كثيراً!.
النهر
/
السعوديه
أخي العزيز!..
أقترح عليك : أن تسافر في هذا الصيف، حيث كما قال أمير المؤمنين -عليه السلام- في فوائد السفر:
تغرب عن الأوطان في طلب العلى *** وسافر ففي الأسفار خمس فوائد
تفرج هم واكتساب معيشة *** وعلم وآداب وصحبة ماجد
وفي نفس الوقت اعمل لك برنامجاً للقراءة المفيدة؛ لتستغل الاثنين في نفس الوقت.
مشترك سراجي
/
---
حاول أن تجد أعمال تطوعية، تخدم مجتمعك وبلدك، وتعود عليك باكتساب خبرات ومعلومات جديدة.
مشترك سراجي
/
السعودية
المشكلة -مع الأسف- هي أن الإنسان في الأغلب لا يستطيع أن يلزم نفسه هو بنفسه!.. إذ لابد أن يكون ملزوماً من جهة ما.. ومن هنا تراه إذا كان طالباً، فهو منشغل بأمور الدراسة.. وإذا كان موظفاً، فهو منشغل بعمله وهكذا.. ولو ترك وطبعه، لفضل حالة الكسل والفراغ من دون أي التزام!..
ولكن الإنسان الذي هو متعود على النشاط والجدية، فإنه لا فرق عنده بين عطلة أو غيره، فالأيام عنده كلها سواء، وهي رأس ماله، وليس من العقل أن يضيع التاجر رأس ماله فيما لا يعود عليه بربح وفير!.. ولذا فهو في حالة مستمرة من العطاء، ووقته مشغول دوماً.. بل أنه يشعر بضيق الوقت، الذي لا يمكّنه من تحقيق أهدافه، ويتمنى لو تكون الساعة يوماً، واليوم شهراً، والشهر سنة.. يتمنى لو يطول الوقت، ليسعفه لتحقيق ما يريد..
فإذن، ليست هنالك مشكلة، إذا كان الإنسان من ذلك الصنف الجاد.. والكلام لمن هو متعود على الجبر.. والحل: أن يحاول كيف يجعل من نفسه شخصية جادة، حريصة على استثمار الوقت أيما استثمار، في كل آنات حياته، بلا فرق بين حضر وسفر، أو عطلة أو عمل.
حسن الكعبي
/
كندا
تستطيع فعل الأثنين معا.. السفر إلى بلاد فيها كتب جيدة ومفيدة, ومن ثم يمكنك المطالعة، ولو في أوقات قليلة.
مصطفى الزيد
/
السعودية
أخي العزيز!..
لا أعلم؟!.. إن كان سفرك لزيارة المعصومين، فهو أمر في غاية الأهمية.. وإما إن كان سفرك إلى بلاد غربية أو غيرها من البلاد الأسيوية؛ فاني أرى أنا هناك أموراً أولى: كالدرس والعلم النافع، وتعلم سيرة أهل البيت (عليهم السلام).. ولا يمنع أن تسافر- ولو أسبوعاً-، أي لا يوجد تعارض بين الأمرين.
غريب
/
الاحساء
سؤال ربما يحتاج إلى توقف وتأمل:
1) كيف اقضي وقتي الآن قبل الصيف؟.. هل هو فيما ينفعني في الدنيا والآخرة؟...
2) وإذا كان الجواب على (1) بنعم، هل أنا مقتنع بهذا الحد ؟..
3) هل أملك ما يجعلني أسافر؟..
بداية من رقم (3) إذا كان المال موجود، فالسفر هو تغيير وتجديد نشاط النفس.. وهناك فوائد جمة في السفر: كالتعرف على أصدقاء جدد، وزيارة أماكن لم يزورها الشخص من قبل، أو أماكن زارها فيقف على المتغير منها.. ولكن إن كان السفر إلى أحد مراقد بيت النبوة (ع)، فهذا هو الوفاء لهم.. وإن كان إلى أماكن أخرى، فلنحمل معنا صفات وأخلاق بيت أهل النبوة، ونكون سفراء لهم.
(1) و (2) يجب مراجعة النفس فيما فات من أيام قبل الصيف.. فإن كانت مليئة بما يرضى الله تعالى، فعلي أن ازداد في ذلك.. وإن كانت لا، فيجب علي أن أرتب أوراقي من جديد، وأجعل الصيف نقطة انطلاق لعمل نشيط، مفيد لنفسي وأهلي ومجتمعي، ومرضي لله سبحانه وتعالى.
انغام الفجر
/
السعودية
أيها الأخ الكريم!..
إذا كان عندك ما يكفيك لسفر، فسافر إلى الأئمة الأطهار -عليهم السلام-، فإنه خير مكان يقضي فيه الإنسان وقته.. حيث يعيش الروحانية الكبرى، إذا جعل وقته وهدفه الأول والأخير هو الزيارة.. فهو مكان العبادة، والتخلص من أدران الذنوب، التي من المفترض أن يتخلص منها الإنسان، ليكون خليفة الله بحق.
الكلابي
/
استراليا
أخي الفاضل!..
في الواقع أنا لا أستطيع أن أنصحك بشيء، لأني لا أعرف ما هي ظروفك بالضبط، حتى أقول لك: سافر إلى كذا، أو افعل كذا!.. ولكن كل ما أستطيع أن أقوله لجنابكم الكريم: تذكر قوله تعالى: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)!.. فاعمل في رحلك وترحالك أن تكون عابدا ذاكرا للحق -جل اسمه-، في كل الظروف، وفي كل الفصول.. وإذا شعرت بالفراغ، فاجعل وردك لذلك اليوم، بقول:(إن الله يرى!.. إن الله يرى)!.. وكرر هذا القول بتدبر، فإنك بالنتيجة سوف تقضي على فراغك بعمل يقربك منه تعالى، لأنه يراك.
أم حسين
/
البحرين
السفر وإن كان مهماً، ولكنه أياماً معدودة- وكما تفضلت-، ثم ترجع إلى ما كنت عليه!.. أقترح: بوضع برنامج يومي لنفسك: كتخصيص بعض الوقت لأداء الصلوات الفائتة، أو المستحبة، ومتابعة الدروس الحوزوية في الفضائيات، ودروس تفسير القرآن الكريم.. وتخصيص الجزء الآخر: لصلة الرحم، والسؤال عن الجيران والأصدقاء.
بنت طريف
/
---
إذا كانت لديك الإمكانية المادية، أنصحك بالسفر للعتبات المقدسة للزيارة والتجارة.. وإذا لم يكن اشغل فراغك بالمآتم والمساجد، خاصة إن هذه الإجازة زاخرة بالمناسبات الدينية.
آمنة مزعل
/
مملكة البحرين
أختي!.. في العطلة الصيفية يكون لديك وقت كثير، فيمكنك أن تتقربي إلى الله تعالى، يمكنك قراءة القرآن والدعاء بعد الصلاة.. ويمكنك أيضا السفر لزيارة أحد الأماكن المقدسة.. أو أن تنضمي لأحد النوادي المتوفرة في بلدك، فمثلا: رياضة أو سباحة.. فبذلك تنمين هواياتك.. أو إذا كان في بلدك دروس دينية، فيمكنك الانضمام لها، فتكونين قد أفدت نفسك وقضيتي وقتك.. أو يمكنك زيارة المقربين منك، فبذلك تصلين رحمك.
ميــمي
/
اربيل
لا يسعني قول شي أكثر مما قاله الأخوة والأخوات الذين سبقوني بالحلول.. الحيرة هي مشكلة كبيرة لا يمكن التغلب عليها إلا باليقين..
أنصحك -أيها السائل- أن تبرمج وقتك بدءاً بالسفر، للترفيه عن النفس من متاعب الحياة.. وأيضا الاستفادة من وقت الفراغ في قراءة ما ينفعك، ويغذي نفسك من العلوم الدينية، والمعارف الأساسية في الحياة..
وبعد الرجوع من السفر نظم وقتك لزيارة الأقرباء، وإيصال من قطعك من الأهل والأصحاب.. فبذلك تكون قد واجهت حيرتك بالحل، وأرضيت ربك؛ لأنك قد أتممت أحد الأوامر التي أمر بها الله تعالى، ألا وهي صلة الرحم..
وكذلك حاول أن تعطي بعض الوقت لعائلتك، ووضع أوقات للخروج والتواجد معهم.. فبذلك تكون قد أوقفت الحيرة في نفسك، وأعطيتها الدافع للاستمرار في شكر الله وعبادته، وفرصة الاختلاء بالله تعالى، وصفاء ذهنك لملاقاة ربك، وغسل النفس من الذنوب.
عباس اللحام
/
سورية
ما أحوجنا إلى برنامج يجمع بين الفائدة والمتعة!.. فنخصص بعض الأوقات للقراءة الهادفة، وأوقات لرحلات تروح عن النفس.. وبالتأكيد البرامج الدينية: المقروءة والمسموعة، تذهب عن الإنسان السأم والملل.
أديم الآل
/
---
الكل يعاني من هذه القضية،-وخصوصاً نحن الشباب والشابات!..
اقترح عليك -أخي الفاضل-:
أن تضع لك برامج تستفيد منها، فمثلاً: الإجازة سوف تكون في أفضل الشهور عند الله: شهر رجب، وشهر شعبان، وشهر رمضان؛ حاول أن تعد لك برنامجاً يهيئ لك روحاً مقبلة على الله تعالى، ترى ثمارها يانعة في عيد الفطر..
نحن عادة تفتقر مناهجنا الدراسية إلى عقائد الإمامة، أقترح عليك أن تنظم إلى بعض المراكز التي تعتني بتدريس هكذا دروس ( عقائد، فقه، أخلاق ... )، علك تقطف بعض الثمار التي تفيدك..
اقترحت عليك أخي برنامجي، بالإضافة إلى أني سأسافر لدراسة العلم في الجمهورية.
عشق الولاء
/
الاحساء
أخي الكريم !..
جميل أن تجمع جميع ما بين الترفيه، والعبادة، وتطوير الفكر!.. فالصيف طويل جداً!.. ومن الرائع أن تعد لك برنامجا قبل أن تغوص فيه بعشوائية، طابعها الملل الناتج من الفراغ!..
- حاول أن تجعل برنامجك لهذا الصيف منوع: عبادي، وثقافي، وترفيهي؛ لكي لا تمل..
- سافر، واقرأ في سفرتك.. فمن المستحيل أن يكون يومك بطوله في السفر مملوء!.. ففي أثناء التنقل-مثلا- تستطيع القراءة، أو قبل النوم تستطيع القراءة، أو عند انتظارك في المطعم أيضاً تستطيع القراءة، وغيرها من الأوقات الفارغة.
- هناك دورات وندوات تقام في مختلف المجالات، جميل الالتحاق بها.
- وأهم ما في الصيف هو تنظيم الوقت وتحديده، وعدم التهاون به.. فإن أعددت ساعة محددة للقراءة، فلا تتنازل عن هذه الساعة مهما تكن الظروف.. حاول أن تحترم الوقت، والعمل الذي أعددته له.
مشترك سراجي
/
---
عن أمير المؤمنين -عليه السلام-: (إذا هبت شيئا فقع فيه؛ فإن شدة توقيه أشد من الوقوع فيه).. ربما تشير هذه الرواية إلى المضي قدما لما عزمت عليه, فلو بقيت مترددا خائفا من الإقدام فلن تتقدم أبدا.. لذا تستطيع أن تجمع بين التخطيطين: أي أن تسافر وتقرأ أيضا في نفس الوقت.. ففي حين السفر يمكنك أن تقرأ وقت فراغك- مثلا- في الحافلة أو الطائرة.. أو أن تعاهد نفسك أنك إذا وفقت للسفر، بأن تلزم نفسك بالقراءة..
ولتشجيعك على القراءة عليك باتياع بعض الأساليب والتي منها :
- أن تختار ما هو مفيد لك.
- أن تحدد هدفا للقراءة.
- تدون نقاطا بعد القراءة .
- تشارك غيرك في القراءة.
(الزهراء عشقي)
/
العراق - استراليا
أخي الكريم!..
إن هذه الحياة هي الحياة الدنيا، التي تؤدي بها امتحانا واختبارا من الله عز وجل، لتذهب إلى حياة الآخرة تلقى حسابك وتفوز بالجنة، أو تخسر فتذهب إلى النار.
أخي الكريم!..
إنا نعرف أن الإنسان يمر بكثير من الصعوبات بحياته، حيث يحتاج الإنسان إلى وقت من الراحة، وتغيير بعض الحياة الروتينية المملة، ولكن بما يرضي الله تعالى.. أي بإمكانك أن تسافر لغرض زيارة أهل البيت -عليهم السلام- أو طلب للعلم.
فهذه الدنيا -يا أخي- كلها اختبار وامتحان من العزيز الجبار، الذي لا يغفل ولا ينام.. ولكن علينا أن نتعب بحياتنا في عبادة الله وطاعته، لكي نفوز بالجنة، ولكي تستمع بحياتك وتحس بمعناها.. ولكن ليس اليوم، بل غدا في الحياة الآخرة.
نصيحتي لك -يا أخي- أن تعمل إلى آخرتك فحياة الدنيا زائلة لا محال منها.. واقض أوقات فراغك مع زوجتك وأطفالك.. فما أروع أن ترى طفلك يضحك سعيدا بوجودك جواره.
ام احمد
/
سيهات
إذا تستطيع السفر للترويح عن النفس والعبادة، فهذا شي جميل!..
نصيحتي لك: بحفظ القران الكريم، لأن فيه سعادة الدنيا والآخرة!
ahmed
/
iraq
أخي العزيز!..
إليك بعض الأفكار لعلها تعينك في ما تريد:
1. ليكن جزءاَ من العطلة تقضيه في سفرة مع الأصدقاء أو الأقارب.
2. ليكن همك في هذه العطلة أن تكتسب خبرات جديدة، بدخولك دورات تطوير المهارات (الرياضية, العلمية, الاجتماعية, التواصل مع الآخرين, كاللغات، حاسوب.... إلى آخره).
3. ابحث عن أستاذ خبير في علم الأخلاق والتصق به مثل الظل!.. (لو أضاع الإنسان نصف عمره في البحث عن أستاذ كان حريا به عندي أن يفعل ذلك!).
4. الاشتراك في أعمال الخير، وقضاء حوائج الإخوان المؤمنين.
5.زيارة المشاهد المقدسة، والقبور.
6. ضع برنامجا جديدا للتعامل مع الله يختلف عن ما قبل: فيه تكون ساعات الدعاء أفضل من قبل، والصلاة أخلص من قبل، وأكثر من تعلم معانيها الغامضة عنك، أي عبادة أفضل نوعاً لا كماً.. وقراءة القرآن، والتفكر بشكل غير ما كنت تفعله في المرات السابقة، وصيام عدد من الأيام، وانتظار ليلة القدر والتهيؤ لها من الآن!.
7. ليكن لك دقائق إضافية في الذكر القلبي: كساعات بين الفجر والشروق, وساعة الغروب, ودقائق أخرى للمحاسبة, ومتابعة الأعمال اليومية، ثم الاستغفار والندم والتوبة والبكاء.
8. ليكن همك آخرتك كم أن الدنيا تهمك، وابتعد عن الغفلة شيئاً فشيئا، تكن سعيدا إن شاء الله.
زينب
/
البحرين
أنصحكم أخي الكريم وجميع الطلبة:
بالسفر إلى إحدى العتبات المقدّسة: مدينة الرسول "ص" مثلاٌ، أو إلى سوريا لزيارة السيّدة زينب عليها السلام، أو إلى بيت الله الحرام لأداء العمرة، أو إلى ضامن الجنان، أو أيّ بقعةٍ طاهرة.. حيث يتسنى للعبد أن يعيش الروحانية في أماكن كهذه، ليعود إلى بلده وملؤه الطمأنينة والسكينة والسعادة ..
كذلك وننصحكم بالقراءة الهادفة كما ذكرتم، مثل الكتب الدينية والفقهيّة والتعليميّة، والمشاركة في الحوزات والدّورات الدينية.. كما أنّي أرى أنَّ الروايات المفيدة سيف ذو حدّين، إذ أنها تمتعك عندما تريد أن تعرف الأحداث القادمة، وفي الوقت ذاته فإنّك تأخذ منها العِبرة والمغزى، وتتعلّم درساً أو دروساً من أحداثها..
كذلك فانتهز هذه الفرصة الطويلة -إن صحّ التعبير- لزيارة أقربائك والسّؤال عن أحوالهم، وقضاء حوائجهم، إن أمكنك ذلك.
لبنى
/
المغرب
نزهةٌ في عقول الإنسان:
حينما تسأل أحداً عن هوايته المفضلة، فبعضهم يقول لك: الرحلات البرية.. والآخر يقول: لعب كرة القدم، أو جمع الطوابع ومراسلة الأصدقاء!. لكن إذا قال لك أحدهم: إن هوايته المفضلة هي الأكل!-وخاصةً إذا كان من ذوي الأجسام الممتلئة!- أو قال لك إن هوايته هي النوم! ، فبالتأكيد ستتعجب منه!.. أو قد تضحك.. لماذا؟.. لأنها ليست بهواية، بل هي عادة يومية لابد منها.. كذلك من يقول: إن هوايته هي القراءة تَعَجب منه.. يفترض علينا أن لا نجعلها هواية، بل نجعلها عادة لنا كالنوم والأكل، فهي رغيف للعقل، وراحة له.. ولم تكن (( اقرأ )) بمفهومها الشامل أول ما نزل على رسولنا الكريم، إلا دلالةً على أهميتها وفضلها.
* ثمار القراءة:
البعض قد لا يستشعر الفائدة من قراءته، أو حتى الغير قارئ قد لا يأبه بثمارها، فهذه بعض ثمار القراءة علها تفتح عليك بعض الآفاق:
1. عندما تقرأ فإنك تقترب من نقطة العلم.. ومن المعلوم أن العلم ليس له حد، لكن يكفي أنك تبتعد عن نقطة الجهل، وقراءتك الحرة من أهم ما يبنيك علمياً.. يقول أحد العلماء: (( إن قراءتي الحرة علمتني أكثر من تعليمي في المدرسة بألف مرة! )).
2. لاشك في أن كثيراً من أوقاتنا فارغة، أو لم تقض بشيء مفيد.. فاستثمار هذه الأوقات بالقراءة، سيعود عليك بالنفع الكبير.. فمثلاً: عندما تنتظر موعدك في المستشفى، أو في أي مكان آخر -وما أكثره!-، وحتى في البيت؛ فلماذا لا يكون رفيقك كتاب يؤنسك ويفيدك حتى في السفر مثلا ؟..
بل إن الأمر أصبح سهلاً؛ حيث دأبت بعض دور النشر بطباعة بعض الكتب على حجم الجيب، تيسيراً لحملها والاستفادة منها بشكل أوسع.. وإنك بهيئتك هذه داعية إلى القراءة أيضاً، لكن بصمت!.. إضافة إلى أن بعض الكتب تحوي موضوعات كثيرة، تتيح لك قراءة أياً منها في وقت قصير.. ولا نغفل عن استخدام الكتاب الإلكتروني، لما يمتاز بقرب وخصائص عديدة، كأن تنزل بعض الكتب على أجهزة الجوال.. إن الأمر قد سهل للغاية ويحتاج لجدنا.
3. (( أمة لا تعرف ماضيها، تجهل مستقبلها )).. فقراءتك للتاريخ يفيدك في استشراف المستقبل، فالتاريخ يعيد نفسه.. ومنه الاستفادة من شخصيات الآخرين وتجاربهم.. فعندما تقرأ عن سيرة أحد، أو عن تجربة مرت به، فستستفيد من تصرفه مع هذه التجربة، وما واجهه من أحداث.
4. كلما زادت قراءتك، كلما اتسعت آفاق عقلك وتفكيرك من كثرة ما تتعلمه، وتجعل عقلك كثير التفكير فيه.
5. القراءة تحسن قدرتك في اللغة.. فقد تصحح أخطاءك الإملائية واللغوية، خصوصاً تلكم الكتب التي شكلت كلماتها بحركات الأحرف.. أضف إلى ذلك أن القراءة تكسبك حسن التعبير.
6. تغيير النفس.. كذلك قد تصلح أخطاءً تقع فيها من خلال قراءتك، لما يعالج أخطاءك، أو يكشف لك خطأ لا تعلم أنك تقع فيه فتصلحه، من أخطاء شرعية أو علمية وغير ذلك.
7. عند حاجتك لحكم شرعي أو حاجك أحد ( على سبيل المثال ) فما هو مرجعك؟.. لذلك فإن القراءة السابقة لك، تنقذك من حالاتك الطارئة.. يقول أحد العظماء: (( الإنسان القارئ تصعب هزيمته)).
8. السعادة والراحة؛ لإلمامك بما يدور حولك.
9. لا يكاد يخلو أي كتاب من فائدة لك- ولو واحدة-، فاغتنم هذا، ولا تأسف أبداً على اقتنائه.
وفي الخير أقول لك: (إن استطعت الجمع بينهم- أي القراءة والسفر- فذلك جيد جدا).
روح الولاية
/
هنا ...
السائل الكريم!..
نشير عليكم بالتوفيق ما بين جميع المتطلبات والاحتياجات.. ولا أخالها مقتصرة على ما ذكرتموه من سفر، أو برنامج قراءة هادفة مثلاً ... أنا أعتبر وقت الفراغ من أفضل الفرص السانحة التي لا تعوض، والتي يستطيع الإنسان من خلالها أن يعمل بالكثير من الأعمال والأشياء المفيدة والنافعة، والتي ما كان يمكنه القيام بها على أكل وجه أو بصورة دائمة في غير هذا الوقت.. فبالتالي عليك استقبال وقت الفراغ بشوق وسعادة من خلال _ الاستغلال السليم _ لهذا الوقت بحيث يعود عليك بالنفع والفائدة .
وإن أردت بعض النصائح أو المقترحات نقدمها لك -وانظر فيها-:
_ نظم لك برنامجاً عبادياً ثابتاً بحيث تلتزم به، وقم بتأدية صلاة الليل.. فيغدو وقت الفراغ فرصة سانحة لربطك مع الله جل شأنه، وتقوية علاقتك معه، وتعديل الجانب الروحي لديك.
_ خصص وقتاً للقراءة الهادفة في الكتب.. فالقراءة غذاء العقل والروح.. على أن تنوع قراءتك بين ما تختاره من كتب، بحيث تشكل جوانب دينية، ثقافية، اجتماعية ...
_ خصص لك وقتاً للخروج والترويح عن النفس.. وليكن خروجك مع العائلة بقصد الترويح عنهم، وإدخال البهجة والسرور إلى قلوبهم قربة إلى الله تعالى.. وبهذا تكون في طاعة الله ورضاه، وتحصل الأجر والثواب بسبب نية العمل .
_ بإمكانك الالتحاق بالدورات التدريبية، والأنشطة الاجتماعية والثقافية، أو مزاولة الأنشطة التطوعية الخيرية.. ففيها فائدة كبيرة ومتعة، عدا أن فيها ارتياحاً نفسياً كبيراً .
_ السفر بغية الترويح عن النفس جميل في حد ذاته، والأجمل منه عندما يكون السفر إلى أماكن مقدسة كزيارة الأئمة المعصومين عليهم السلام أجمعين.. فعدا أنك ستروح عن نفسك من خلال متعة السفر، سوف تكسب الأجر والثواب الكبير بزيارة الأئمة المعصومين سلام الله عليهم أجمعين .
هذه بعض المقترحات على سبيل المثال لا الحصر، لاستغلال وقت الفراغ وقضاء عطلة صيفية ممتعة ومفيدة.
بومهدي
/
---
أنا اعتقد أن من الأفضل هو الاستفادة من وقت الإجازة في الصيف، وهو وضع برنامج يومي من القيام حتى ساعة المنام.. نعم لا يمنع من وضع البرنامج، إذا سافرت إلى بعض البلاد أو لم تسافر.. يعني عليك أن تضع برنامجاً لنفسك وتراعي فيه جميع الجوانب :
الجانب الروحي : هو وضع برنامج لعبادتك.
الجانب العائلي: وضع برنامج لصلة رحمك.
الجانب الاجتماعي: مشاركتك في الأنشطة الاجتماعية التي فيها الخير لمجتمعك.
الجانب الترفيهي: أن يكون في ما يرضي الله عزوجل.
محمد عبد الرحمان
/
الجزائر وهران
أخي في الله!..
1* حاول أن تكتب مقالة حول الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف), مثل: (طبيعة دولة الإمام المهدي (عج).. ما دور الأمة في زمن الانتظار).. وهناك مواضيع كثيرة تتطلب من الموالين لأهل البيت (ع) الإطلاع عليها والوعي بهذه القضايا.. لذا أطلب من الإخوة جميعا, السعي في هذا العمل الطيب الذي يؤجرون عليه.
2 *حاول أن تختم القرآن الكريم.. حاول حفظ خطب الإمام علي عليه السلام في نهج البلاغة.. حفظ خطبة الزهراء عليها السلام , وفهم معانيها.
3 * ابحث عن عمل, أو ساعد الناس في أعمالهم .
4 * إذا كان السفر متاحا لك، فسافر إلى إيران لزيارة الإمام الرضا (عليه السلام), والسيدة فاطمة المعصومة (سلام الله عليها), ومسجد جمكران ومواقع دينية وسياحية أخرى, لتنال منها التواب والأجر .
ام طيبة
/
العراق
جميل أن يكون للمرء فرصة السفر، وتغيير الأجواء!.. من أجل أن يعود نشيطاً، وكله حيوية للعودة لأعماله.. ولكن الأجمل أن يكون في سفره قد تقرب من الله عزوجل!.. كأن يسافر لغرض الزيارة مثلا، أو للاتصال بالأهل والسؤال عنهم.. اقصد زيارة أهل البيت عليهم السلام.. المهم في السفر أن لا يكون بعيدا عن الله عزوجل، لأن الحياة تجري بنا ولا نعرف هل سنبقى بعد قليل؟!.. وكما قال الإمام علي عليه السلام: (اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا، واعمل لأخرتك وكأنك تموت غدا).
بنت الإيمان
/
البحرين
ولماذا يتيه الإنسان ولديه جنة الدنيا والآخرة: ( أهل البيت علهم السلام) ؟!.. فإذا تمكنت من زيارتهم فزرهم، لتعود بنفسية مقبلة على الحياة والنشاط، والسعي في طريق الله تعالى بجد ودون كلل أو كسل.
همس
/
البحرين
أنا أيضاً أفكر في هذا الأمر!.. والحالة المادية لا تسمح لي بالسفر، فما لي سوى القراءة!.. لكن هل لأحدكم أن يقترح لي أسماء كتب هادفة ورائعة، أو أفكار أخرى لا تكلف كثيراً؟.. أنا الآن لدي عمل تطوعي لمدة أسبوع في أحد المراكز الصحية، لكن لا اعرف ماذا اعمل عند انتهاء الأسبوع؟!.
رضا
/
---
باعتقادي أن الإجازة تأتي بعد موسم مليء بالضغوطات والأعمال.. ففي وجهة نظري من الممكن الجمع بين الاثنين: بين السفر والقراءة، فليس بينهما تعارض.. وإذا كنت مجبراً على اختيار واحد منهما، أختار ما يزيل عني الضغوط، وما يجعلني أرجع بحيوية وطاقة أكبر.. فعادة أختار السفر، لأن القراءة متاحة حتى في أوقات العمل.
الصيف
/
في قلوب المذنبين
أيها العزيز
لا، لا تسافر!.. كن هنا إذا كان سفرك للتسلية فقط!..
لا تقل لي: ماذا أفعل!.. أرجوك لا تقل ذالك!.. قم واصقل قلبك بصلاة الليل، فقط ولا تفعل شيئاً غير ذلك!.. وعند انتهاء الإجازة، أخبرني بواسطة شبكة السراج الكريمة كيف قضيت هذه الإجازة الصيفية!.. عند ذلك سأخبرك ماذا تفعل بعد ذلك!.. أنتظرك أيها .... لن أقول أيها التائه، سأقول لك صفة أخرى عندما تنقضي هذه الإجازة!..
ناصح امين
/
---
أنصحك بكتاب (((كلمة الله))) للشهيد السيد حسن الشيرازي.. لن يأخذ من هذه العطلة الطويلة غير يومين (متواصلين).. ما إن تقرا أول الكتاب سوف تأتيك الرغبة بأن تلتهمه مرة واحدة!.. صدقني!.
زينبية حرة
/
البحرين
عليك يا أخي بما تحب!.. فمثلا تحب أن تسافر في طاعة الله، أي الذهاب إلى مكة المكرمة، أو السفر إلى أحد الأئمة عليهم السلام.. فكلما ذهب إليهم احد من شيعتهم، يعطونه الطاقة التي تجعله يكون عبدا صالحا.. وإذا لم تحب السفر، فعليك بقضاء عطلتك بممارسة هوايتك: القراءة، أو ما تحب، أو قضاء أشياء تساعد الآخرين، وتعطيك زاد للآخرة.
عبدالله
/
البحرين
أعتقد أنه من الأفضل أن يزور الإنسان مراقد الأئمة الأطهار.. ويمكن أن تسيح في تلك البلاد -مثل إيران-، فهي زيارة، وهي في نفس الوقت سياحة، لما فيها من المناظر الخلابة..
وأيضاً كما ذكر بعض الإخوة إن تضع لك برنامج عبادي يتضمن صلاة الليل، وأن يكون ذلك برغبة منك لا بإكراه لنفسك..
وأيضاً يمكنك وضع برنامج لك لقراءة الكتب الدينية والرسائل العملية، لتفهم أحكام الدين.. كذلك ويمكن أن تنضم إلى الدروس الدينية الصيفية.. وبهذا تكون قد قضيت وقتك في ما يرضي الله سبحانه وتعالى.
عدي الموسوي
/
العراق
في الحقيقة، إن هذا الأمر يكاد يكون مشكلة عامة تواجه أغلب الناس!.. وفي الحقيقة، لا يخفى ما للسفر من فوائد في التخفيف والترويح عن النفس.. وبالإضافة إلى ذلك فإن للقراءة فوائد عديدة وكبيرة..
وبالتالي فإن الإنسان هو أبصر بنفسه في الاختيار ما بين السفر أو القراءة، وان شاء الله تتحقق الفائدة في كلا الحالتين.. مع العلم أن الإنسان بحاجة إلى السفر وإلى القراءة ولا يتعارض أي منهما مع الآخر!.
فاطمة
/
البحرين
إن عطلة الصيف طويلة، فأنا أيضا لا أدري ماذا أفعل، ولكنني وجدت الحل المناسب وهو أن أسرتي شاركت في حملةٍ تنقلنا إلى المدينة المنورة فهناك الكثير من المعصومين والمدة هي خلا أسبوعٍ كامل.
وأنني أيضاً شاركت في الدورة الدينية فهناك فقط حصتان وأيضاً أننا نستفيد من الدورة الدينية بأننا نتعلم أصول ديننا ويمكنك أيضاً أن تذهبي لمعلم القرآن الكريم فالقرآن القرآن الكريم ربيع القلوب و طريقنا إلى الصراط المستقيم.
شذى الزهرءا
/
البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم : ((والعصر إن الإنسان لفي خسر* إلا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر )) صدق الله العلي العظيم.
يعتبر عامل الزمن مسألة مهمة في الحياة، فلولا الزمن لم تكن الحياة.. فكل ساعة أو كل دقيقة أو كل ثانية تمضي من حياتك، هي ليست قابلة للجبر والتعويض.. ولأن عامل الزمن له قدسية عظيمة في الإسلام، فقد حرص على أن يجعل الإنسان في سعي وعمل دائبين، لكي يجعل حياته مثمره من جانب، ويحميه من مشكلة الفراغ السلبي من جانب آخر: (الوقت كالسيف، إن لم تقطعه قطعك ).. فإذا كنت تخشى هذا السيف القاتل، فتتركه وشأنه، فإنه لن يدعك وشأنك، وسيقطعك إربا إربا!.. ومن هنا فإن أفضل وسيلة لكسب عامل الزمن، هي تنظيمه، واستثماره بعمل الخير، والاستفادة منه بأكبر قدر ممكن..
فاعمل-أيها الإنسان!- ، ولا تجعل للفراغ مكانا من نفسك، لأن الفراغ في حد ذاته مشكلة، وسبب لمشاكل أخرى منها: معصية الله تعالى، والوسواس الشيطاني، والكسل وانخفاض الروح المعنوية.
مشترك سراجي
/
---
هذا كلام لسماحة السيد عبد الله الغريفي :
* أبناؤنا يستقبلون العطلة الصيفيّة
كيف نصنع عطلة صيفيّة هادفة؟
ماذا نقصد بالعطلة الصيفيّة الهادفة؟
العطلة الصيفيّة الهادفة- في منظورنا الإسلاميّ- هي: العطلة التي من خلالها يتمّ "التوظيف الصالح" لطاقات، وأوقات الطلاب والطالبات.
* عدّة خيارات للطاقات والأوقات
هذه الطاقات، والأوقات في هذه العطلة أمامها عدة خيارات:
1- الركود، والجمود، والاسترخاء، والفراغ، ولهذا الخيار أخطاره الواضحة:
أ- إضاعة الوقت.
ب- تجميد الطاقات.
ج- الدفع في اتجاه الممارسات الفاسدة.
د- القلق والأزمات النفسيّة.
2- استهلاك الطاقات والأوقات في ممارسات لا جدوى كبير من ورائها - وإنْ كانت مباحة-، فليس محرمًّا أنْ يمارس الإنسان (لعبة كرة القدم) لكن أنْ تتحوّل هذه اللّعبة إلى ممارسة تستوعب أوقاتًا طويلة من حياة الإنسان، فهذا توظيف استهلاكيّ يصادر كلّ الاهتمامات الحقيقيّة، وكلّ الاهتمامات الكبرى في حياة الإنسان، ونحن مسؤولون عن كلّ لحظة من لحظات حياتنا، كيف نستثمرها؟ وكيف نوظفها؟
وهذا كلام لسماحة الشيخ عيسى أحمد قاسم حفظه الله :
تذكير مهم سريع:
هذا تذكير مهمّ، ونداء من نداء الدين لكل أب مؤمن، وأم مؤمنة، ولكل شاب وشابّة، وناشئ وناشئة، ودعوة جادّة يطلقها المسجد والحسينيّة ومشروعهما للتعليم الديني الصيفي لاغتنام فرصة التزود بموائد الفكر والروح التي يقدّمها هذا المشروع في جميع أنحاء البحرين لفلذات الأكباد من بنين وبنات لبناء وعيهم الإسلامي، وتقويم أخلاقهم، وتحصين ذهنيتهم ونفسيتهم من التأثيرات السلبية الفتّاكة بأبنائنا وبناتنا والناتجة من الثقافة الفاسدة، ومشاريع التخريب الفكري والروحي والنفسي التي تستهدف المجتمع الإسلامي كلّه.
هذا نداء لأولياء الأمور بأن يهتمّوا بأمر الأبناء والبنات من ناحية دينية، ويفرِّغوا ذمتهم أمام الله سبحانه وتعالى بدفعهم إلى الارتباط بالمسجد والحسينية في مشاريعهما الدينية الصيفية المأمونة.
وهذا نداء للمعلّمين والمربّين بأن يرغبوا في ثواب الله تبارك وتعالى ويبذلوا أقصى الجهد في تربية الجيل الناشئ التربية الدينية الحسنة، وأن يكونوا خير مؤتمن في الناس على أهم أمانة وهي أمانة الدين والإنسان.
وهذا نداء لكل القادرين على البذل الذي يقوّم هذه المشاريع للتطلّع لما أعده الله عزّ وجلّ من جزاء المحسنين، فلا يتركوها تعاني من أي عجز مالي ولو جزئي.
وهذا نداء للمجتمع كلّه بأن يعرف الضرورة البالغة، والقيمة العالية لهذه المشاريع، ومدى وجوبها الشرعي وهو وجوب حتميّ لا تساهل فيه. وأن يقدِّر لكل القائمين عليها، والمشاركين فيها، والداعمين لها بأمانة وصدق دورهم الكبير وخدمتهم الجليلة وعملهم الصالح في النهوض بهذا التكليف الكفائي الذي لو قصّر فيه المجتمع لعمّه سخط الله وعقوبته.
يا صاحب الزمان
/
---
الإجازة الصيفية تأخذ حيزا كبيرا من العمر، فمن استغلها فاز، وإلا كان مغبوناً، بل ربما أكثر من الغبن! ..تمضي العطلة الصيفية على الكثير من الناس دون استغلال الوقت لا في الدنيا ولا حتى في الآخرة!.. فتراه يقضي عمره في النوم والسهر اللاهادف.. هذه العطلة التي تبلغ قرابة الثلاثة أشهر، والتي تشكل حيزاَ كبيراَ من عمر الإنسان، تضيع هدراَ دون عمل ينفع: كالقراءة المفيدة، أو سماع المحاضرات، أو عمل صالح يقربه إلى الله تعالى..
من أسماء يوم القيامة يوم الحسرة، إذ يأتي الإنسان فينظر إلى صحيفة أعماله، فيفرح للحسنات، ويحزن للسيئات، وكذلك يحزن للأوقات التي ضاعت دونما فائدة في أي مجال يذكر.. فلو دخل العبد الجنة وهذه الحسرة في قلبه، لما تهنأ بالحور ولا القصور! .
العمر يمضي سريعا فعلينا استغلاله.. كل ثانية من ثواني الحياة تذهب دونما عودة، ونشتري بهذه الثواني النعيم الأبدي أو العذاب الأبدي أو الحسرة الأبدية ..
- الأربعينية المباركة:
يشير الحديث الشريف أن من أخلص لله عز وجل أربعين صباحاً، جرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه ..قد تكون هذه الأربعينية صعبة في ظل ظروف العمل والدراسة، ولكن تكون أسهل في العطلة وأيام التفرغ، حيث لا يكون الإنسان أسيراً للدراسة مثلا، أو متطلباتها من حيث معاشرة الغافلين والعاصين.. بل بإمكانه بنفسه أن يصيغ البرنامج دون أي قيود في هذا المجال ..
ماذا أفعل في الأربعينية :
من مجمل كلام العلماء الأفاضل خصوصاً الشيخ الكاظمي -حفظه الله-: أن نسعى بأربعينية ترك المعاصي والذنوب.. أي أربعين يوماً يترك الإنسان المعاصي التي كان معتاداً عليها، من خلال شيء من المجاهدة والتوكل على الله سبحانه .. وبإمكانه بعد الانتهاء من هذه الأربعينية أن يبدأ أخرى في تزكية النفس وسموها نحو المراتب العليا .. ليرى النتيجة وهي أن تجري ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه..
- ترك السهر اللاهادف الذي يفعله كثير من الناس في العطل.. وترك النوم الكثير صباحا، المرفوض عقلا ودينا وعلميا حيث أن يضر بالجسم.
- ترتيب برنامج لبعض الأعمال والمستحبات، والتي لا يقدر عليها الإنسان أثناء انشغاله بالدراسة- ولكن في الواقع بإمكانه الجمع بينهما لحد معين إن أراد-، مثلا: صلاة الليل، وقراءة القرآن، وغيرها من المستحبات، حيث الوقت الطويل لديه.
- شد الرحال إلى بيت الله الحرام والعمرة، وزيارة المعصومين عليهم السلام ما سمحت الظروف، حيث لا يمكنه الذهاب في فترة الانشغال بالدراسة.
- الجانب الترفيهي مهم، ولكن بالقيدين اللذين تذكرهما الأحاديث : فيما يحل ويجمل.. أي في الحلال دون الحرام.. وفيما يجمل أي يليق بالمؤمن.. فمن غير اللائق بالمؤمن الذهاب للأماكن التي لا تناسب مقامه!..
- القراءة جانب مهم جداً، والتثقيف في المجالات التي يحتاجها في حركة حياته وسيره نحو الله تعالى.
- الاشتراك في برامج الدراسة الدينية في الحوزات والمراكز، حيث الأجواء الإيمانية والتي فيها الترفيه المطلوب مع المؤمنين.
فالفراغ نعمة فلا نحولها إلى نقمة.. وكم من إنسان يتمنى ساعة لقراءة شيء مفيد أو صلاة أو دعاء أو عمل مستحب، فلا يمكنه ذلك، لارتباطه ببعض المشاغل.. فبإمكانك أخي الكريم في بداية كل يوم بعد صلاة الصبح، أن تبرمج يومك وكيف تستغله في الجوانب المفيدة بمختلف المجالات، وفي نهاية اليوم تنظر ماذا حققت وماذا فعلت.
والجانب المهم أيضا هو الرقي بالنفس وتزكيتها، والذي لا يعرف عطلة أو غيره.. ولكن العطلة تكون معين للإنسان في هذا المجال.. بلحاظ التفرغ من ناحية الوقت لا أكثر.
منتظرة المهدي
/
المدينة المنورة
هناك بلدان تستحق الزيارة، لا من أجل التنزه فحسب، بل لقصد الزيارة.. فسوريا والعراق وإيران ومكة والمدينة، يوجد بها مساجد وأضرحة ائمتنا العظام، فزيارتهم والتنزه في حضرتهم أفضل مكان.. ولاشك أن التعمق في قراءة سيرتهم، والاستماع إلى فضائلهم أفضل طريقة لإستغلال وقت الفراغ..
وايضا الصلاة.. مادام لديك وقت فراغ لا تعرف كيف تقضيه، قم وتوضأ وصل عما في ذمتك.. كما ان من المناسب تلاوة القران ومحاولة حفظ أكبر جزء منه.. فهذه الأمور تجعلك تقضي وقت فراغك في شي تستحق الثواب عليه من قبل الله.. كما لا ترم المسبحة من يدك، ما دام تشعر بالفراغ، عليك بصلاة على محمد وآل محمد، فإنها تفرج الهم وتكشف الكرب.
أحمد ( بو مهدي )
/
السعودية ـ الدمام ـ المحمدية
أيه ثم أيه على فترة الشباب!.. ( فعلاً إن عطلة الصيف طويله حوالي الأربع شهور )، ولكن على الإنسان التخطيط وعمل التنظيم الهادف، وترتيب الامور حسب أولوياتها وأهميتها..
الأقتراحات التي يجب على الأنسان فعلها في فترة عطلة الصيف هي على النحو التالي:
1- حاول ( حاولي ) تنظيم وقتك والتخطيط للأعمال التي ترغب القيام بها في العطلة الصيفية .
2- إحرص ( أحرصي ) على قراءة القرآن قدر المستطاع وغيرها من الكتب التي تزيد علاقتك وتقربك الى الله عزوجل .
5- السفر له دور كبير في تحسين وتعديل نفسية الشخص وتجديد نشاطه، خصوصا اذا كان يعمل طوال فترة السنة دون توقف، حتى تصل فترة العطلة الصيفية.. ( السفر إلى الأماكن المقدسة ) .
خديجة
/
الكويت
إن الفراغ نعمة عظيمة، ولكننا غافلين عنها للأسف الشديد!.. فنحاول تضييع هذا الوقت الثمين، لنكتشف بعد سنوات اننا ضيعنا سنوات عمرنا فيما لا يضر ولا ينفع!.. فالعطلة الصيفية هي نعمة عظيمة حيث نتخلص فيها من هموم الدراسة وانشغالاتها، مما يتيح لنا الفرصة لنكتشف أنفسنا وأسرار هذا العالم، من خلال القراءة والمط\لعة..
ومن خلال تجربتي في الانتقال من عالم اللهو واللعب إلى عالم القراءة، اكتشفت أنه لا يوجد أنيس كالكتاب، وخاصة إذا كان كتابا هادفا، فتجد نفسك تحلق من عالم إلى آخر، ومن بستان إلى جنة.. وقد قال أحد الأئمة عليهم السلام : "الكتب بساتين العلماء".. ونحن أصحاب المذهب الجعفري لدينا أربعة عشر معصوم، كل معصوم نابغة بالعلم، كيف لا نشغل أنفسنا بعلومهم القيمة؟!.. لماذا نهملهم ونهمل علومهم الثمينة؟! ألم يأن الأوان لأن نلتفت إلى مواعظهم وعذوبة كلامهم عليهم السلام؟!..
فأنا أقترح عليك أخي /أختي الكريمة بالخيار الثاني.. كما أن عمل زيارات للعتبات المقدسة من الأعمال الضرورية، لتجديد الروح وتوطيد العلاقة مع الأئمة المعصومين عليهم السلام .
علي عبدالله
/
العراق
اخي الكريم!..
لديك الكثير من الوقت، خصوصا اذا تمت برمجته بشكل جيد!.. حيث سيكون الوقت كافيا للسفر.. واعتقد انه مفيد جدا، لانه يساعدك على تجديد النشاط الذهني، والخروج من الروتين اليومي.. والوقت سيكون كافيا ايضا للدخول في دورات دينية او علمية او رياضية او ما شاكل ذلك.
ايمان
/
بحرين
الكثير منا يعاني من وقت الفراغ مع ان ديننا الاسلامي دين التنظيم، فنرى الصلاة لها وقت محدد والصيام والحج وغيرها؛ بينما نحن امة التنظيم وامة اقرأ، لا نقرأ!.. فنصيحتي لكم:
- تنظيم ووقتك واعطاء كل ذي حق حقه.. فالاسرة لها حق، ونفسك لها حق، والمجتمع له حق عليك..
- وقت الفراغ نعمة، اذا احسن استخدامه بطريقة ايجابية.. لذا ضع لكل لكل اسبوع خطة.. فمثلا يوم الاحد -على سبيل المثال- : سوف اقرأ كتاب معين، وازور صديقي او من ذوي الارحام ، واشترك في برنامج صيفي معين، واشاهد برنامج في قناة معينة.. ويوم الاثنين اغير من هذه الخطة حتى لا يحدث روتين، مما يسبب الملل..
- وان لا اضيع العطلة الصيفية كلها في النوم او الترفيه، بل اجمع بين اكتساب المعلومة بطريفة الترفيه.. مثلا لو كنت ان طالب في المرحلة الثانوية بالصف الاول الثانوي، اتطلع على كتب الصف الثاني ثانوي، بحيث تكون لدي خلفية عن طبيعة المواد الدراسية.. مثلا كتاب الاربعون حديثا فرصة مثالية، لو كل يوم اغتنم واحفظ حديث واعرف مضمونه، ومحل الاستدلال به.. وكذلك لحفظ سور من القرآن الكريم.. واقيم نفسي كل شهر لأعرف نقاط الضعف، لاحاول اخفاءها، ونقاط القوة لاعززها..
- يقول الامام علي عليه السلام: ( في السفر العديد من الفوائد).. وبما ان ان عمرة رجب من افضل اعمال شهر رجب، اسافر عمرة.. واذا لم يكن مناسباً زيارة العتبات المقدسة، او الصوم، وتقوية الصلاة بينا وبين المولى عز وجل عن طريق العبادات، نحاول المساهمة في الاعمال الخيرية.
ورود الربيع
/
العراق
عزيزي واخي لم لا تقرأ الكتب وتجعلها صديقة لك؟.. لم لا تسلي نفسك بلعب الرياضة افضل من سفرك الى الخارج الذي قد يعرضك الى شهوات ليس لها حدود؟.. لم لا تسلي نفسك بتعلم مهنة معينة؟.. لم لا تقضي وقتك بقضاء حاجات الناس؟.. واخيرا يا اخي فما زلت رجل فالمجال واسع امامك لعمل اي شي، فحاول ان تضيع هذا الوقت بما يرضي الله.
حسين
/
السعودية
نعم، عطلة الصيف طويلة وطويلة جدا أيضا!.. ليس لدي اقتراح بأن تذهب إلى مكان معين أو أن تؤدي شيئا معينا ولكن انتبه أن تجعل ذهنك أيضا في إجازة!.. إن سافرت؛ فاحمل معك كتابا مفيدا لتقرأه وتستفيد منه.. اقرأ أو ادرس أو أدِ أعمالا اجتماعية أو قم بمشروع معين.. فاحذر أن تجعل ذهنك فارغا من كل شيء!... فإن الفراغ قاتل؛ فانتبه!.
العبده الفقيره
/
السعوديه
انا ايضا افكر بهذا الموضوع، وهو كيف نبرمج انفسنا للعطله الصيفيه التي يكثر فيها الفراغ والعمر يهدر فيها وخصوصا الشباب.
اتمنى من اصحاب الجمعيات والحوزات ان يجعلوا دورة صيفية تعلم الشباب والشابات دروس بسيطه في العقائد والمسائل الفقهيه والاخلاق.. ودورات اخرى تنمي مواهب الشباب، وتعلمهم فن الخطابه والقراءة الحسينيه وغيرها..
مشترك سراجي
/
---
زيارة المعصومين عليهم السلام لأو الذهاب الى العمرة والمدينه المنورة من احلى الاماكن التي اذا ذهب اليها الانسان يحس بتغير.. صراحة لانها تؤثر جدا على النفسية، فيشعر الزائر بالراحة والتغيير.
فلمرحلة الشباب الكثير من الخيارات مثل : الاشتراك باحد النوادي العلمية او الرياضية، او الاشتراك باحد المراكز الاسلامية، ودور حفظ القران، والاستفادة والترفيه والالتقاء بالمؤمنين .
محمد
/
الجزائر
التنظيم الهادف وترتيب الامور حسب أولوياتها وأهميتها يجعل المسلم يملك رؤية واضحة ازاء ما يريد فعله والاقدام عليه، فالصيف فرصة ثمينة يستغلها المسلم للسفر للاستمتاع والترويح على النفس بما يرضي الله وكذلك للمطالعة المثمرة، وأيضا لفعل الخير: كزيارة الاقارب، وتقديم المساعدة للآخرين... الخ. كل ذلك في نطاق الحدود الشرعية، ويعتبر ذلك له بمثابة العبادة.
مشترك سراجي
/
---
الصيف فترة ملائـمة لإعـادة برمجـة الذات من خـلال العديد من النشـاطات..
أولاً: تستطيـع في طوال هذه الفترة إعداد برنامـج لتكامل النفس، وسـمو الروح مـن خلال أداء بعض المستحبـات كصـلاة الليل وبعض الأدعيـة المميزة من الصحيفة السجادية.. ومن خلال مجاهدة النفس فوق ذلك كله.. ولكن احرص أخي أن تتدرج في ذلك، وألا تكره نفسـك عليها أبداً..
لقد ذكرت ذلكـ لأن أداء ذلك - أي هذه العبادات - هو خير معين لكي تستطيع أن تمضي فيما تحب أن تفعل، والله سبحانه وتعالى يعطيك التوفيق فيما تفعل بهذه الأعمال المباركة... ويمهد لك السبيل الأفضل لمصلحتك...
ثانيـاً: شارك في أحد الدورات التعليمية - وهي ليست باهظة الثمن عموماً- ومن الأفضل أن تصاحب لك بعض الأشخاص من خلال هذه الدورات.. حتى تكثر المتعة والاستفادة..
ثالثا : ساهم في بعض الأعمال التطوعية في قريتك أو مدينتك، وما أكثرهـا!!
رابعا : مـارس الرياضة يوميـاً لمدة نصف ساعة، ولتكن رياضة المشي مثـلاً.. وقم بأدائها قرب البحر حيث النسيم اللطيف، أو في أحد المتنزهات.. فهي تحافظ على لياقتك وتمنحك الصحة والمزيد المزيد من الفوائد..
خامسا :لا تنسَ أرحامـك، واصلهم ولو يوم في الأسبـوع.. وخـاصة - إن كان منهم مرضـى - فالمريض يفرح بمن يزوره وتخفف آلامـه..
ساىسا :إذا نويـت السفر فاختـر الأماكـن التي أمرنا أهل البيت عليهم السلام بزيارتها..
ولعل الأخـوة والأخـوات يساهمون في وضع المزيد من الحلول..
ام مريم
/
البحرين
اعتقد أنه لا بد للإنسان في مثل هذه الأوقات أن يستثمر أوقات الفراغ والقيام بم يستطيع القيام به من الأمور الهامة وإليك بعض النصائح:
1- حاول تنظيم وقتك والتخطيط للإعمال التي ترغب القيام بها.
2- إحرص على قراء القرأن قدر المستطاع وغيرها من الأعمال التي تقربك الى الله.
3- شارك في البرامج الصيفية إذا كنت قادرا.
4- لابأس للقيام ببعض الأعمال المنزلية.
5- السفر له دور كبير في تحسين وتعديل نفسية الشخص وتجديد نشاطه خصوصا اذا كنت عاملا طوال السنة .
7- كذلك يمكنك قراءة الكتب المفيدة.
وغيرها من الأعمال التي يمكنك القيام بها المهم هو أن تبتعد عن الروتين اليومي وحاول أن تضيف لحياتك كل يوم شيء جديدا يبعدك عن الملل.