تجهزت للحج وكانت الامور على ما يرام ، ولكن سرق منى كل الوثائق فى الايام الاخيرة بما جعلنى احس بان الله تعالى طردنى من رحمته! .. وسؤالى الان – بشكل عام هو – انه ما هى القاعدة العامة فى مجال الابتلاءات ، بمعنى انه متى يكون البلاء انتقاما ومتى يكون رفعا لدرجة العبد ؟!
ابو صالح
/
القطيف
ان الله خلق الخلق لرحمته { ولدلك خلقهم} ولقد قدر حين خلقهم ان يمتحنهم لا لمعرفة المصلح من المفسدحيث انه تعالى العليم بهم بل ليعرف الانسان نفسه انه مصلح لها ام مفسد : الم أحسب الناس ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون }فعليه لا يعلم الانسان متى يكون البلاء رحمة ومتى يكون نقمة ولكن لديه الماحات عن دلك فهو ان سلم لامر الله وصبر محتسبا فهو بلاء حسن مثاب عليه وان جزع شاكيا فلا سبيل لصرف البلاء وهو مأثوم اد انه اعترض على امر مولاه لدلك
ام محمد
/
السعودية القطيف
اخي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعسى ان تكرهواا شيئا وهو خير لكم
وكل تأخيره ولها خيره
الله سبحانه وتعالى بعيد عن الانتقام وهو الغفور الرحيم
اخي
ماحصل لك ربما يكون اختبار من الله سبحانه وتعالى
وليس كل شي يكون انتقام
فنبي الله ايوب ابتلاه الله بالمرض وهو نبي وصبر وقد ضرب به المثل
ياصبر ايوب
فكيف بنا نحن
اصبر سوف يعوض الله صبرك خير
وبما نيتك كانت لقصد الحج
فاالنيه سليمه والزيارة ان شاء الله وصلت
دمت بالف خير
ام زهراء
/
البحرين
بسمه تعالى
اخى الكريم ان البلاء الذى احاط بك انما هو امتحان من الله لكى يرى عبده أيصبر أم يجزع من أمره وان الله اذا أحب مؤمناً ابتلاه فهذا أمر الله فلا راد لأمره وقظائه.توكل عليه وستنال مرادك بأذنه ان شاء الله
نسألكم الدعاء
الزينبة
/
السعودية
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الله سبحانه وتعالى إذا أحب عبدا ابتلاه فعليك بالصبر وتفويض الامر الى الله سبحانه وتعالى ومادمت قد عقدت النية وتوكلت على الله فأسأل الله ان يكون فد كتبك من حجاج بيت الله الحرام ...ولعل يا أخي ان الله قد سبب لك هذا السبب ليدفع به بلاء أكبر مثلا عدم قدرتك على اتمام الحج لسبب أو لآخر ...
عموما عليك بمراقبه نفسك وتصرفاتك فان كانت سوية فاعلم ان الله الطف بعبده المؤمن من أن ينتقم منه وان كان هناك شيء يؤخذ عليك لا سمح الله فعليك بالمبادرة للتوبة لانه ربما كانت هذه الحادثة من باب التذكير او الوعظ والتنبية من رب العالمين
أسأل الله العافية لي ولكم جميعا
نســـــــألكم جميعا الدعاء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الياسري
/
العراق
بسم الله ...... السلام عليكم
أن البلاء يكون على أمرين كما تفضلتم آنفاً 1. رفع لدرجة العبد 2. أنتقام من العبد ..... والأنسان بطبيعة الحال لا أحد يعرف ما بداخله الا الله وهو ...... فمن الواجب أن تراجع نفسك وتجد هل أنك مؤهل للذهاب
من الناحية المادية والنفسيه .... أي أنك عليك دين ولم توفه ..... نفسك تتلفظ الشهادتين ولا تقر بهما ... لأن مثل هذه الأمور تكون السبب الرئيسي لمعوقات الحج ..... أذن هذا يكون من النوع الثاني (( أنتقام ))
وأذا كنت تجد نفسك مضلوماً أو ما شابه ذلك وأنك سرق منك بظلم وأجحاف بحقك فهذا ... فأن لله في هذا أمر وصالح لعدم ذهابك ..... والله أرئف بنا من أنفسنا فكيف بنفسك حزينه .... الله تجده مغموم بأمرك أكثر منك ..... فمن ذلك تكون حزنت لأمر من أمور دينك فتم رفع درجتك وتوفيقك وزيادة أجرك كأنك ذهبت للحج وأقمت جميع شعائرك ....... فهنيئاً لك وأعذرنا عالأطاله ...... نسألكم الدعاء
محمود
/
البحرين
بسمه تعالى
لا ينتقم الله من عبد لحاجة له ، فهو الغني عن العالمين . ولكن يكون البلاء سوءا اذا كان بخطأ الفعل، أي بسوء التصرف والتدبير والسلوك وعدم الأخذ بالأسباب والاستشارة وما إلى ذلك من أمور الحيطة والحذر، فالسوء يأتي إما بخطأ من الإنسان نفسه تجاه أموره. أما في الحالة الثانية التي يكون فيها رفعا لدرجة العبد وتمحيصه، عندما ياخذ بالأسباب المانعة للضياع أو السرقة وعندما يدعو الله ويتوكل عليه ويقول له أني أخذت بالأسباب كما أمرت فاحفظني،،،، فعندها وبعد كل هذا فإن تقدرت الأمور وسرقت الحاجيات فإني أعلم أن توكلي على الله أمرني بهذا القدر وكان صلاحا لي وامتحانا ، ومن يعلم فقد يكون دفع بلاء. أعاذنا الله وإياكم ...
نهى
/
القطيف
بسمه تعالى
ان الله سبحانه وتعالى اذا احب عبدا ابتلاه ولا يعني ذلك ان الامتحان يكون انتقاما من الله الا اذاكان العبد مستمرا في معصيه الله والعياذ بالله ونسال الله التوفيق لنا ولكم
ليالي
/
السعودية
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته
ان الله سبحانه وتعالى يمتحن العبد, ويبتليه بانواع البلايا والمصائب ولا يعني ذلك ان الله لا يحب هذا العبد بل العكس من ذلك ليرى هل يصبر هذا العبد فيكون له من الله الجزاء والجنة ام يصخط ويجزع ويكون له من الله العقاب, وهذه الدنيا هي دار عمل والآخرة هي دار الجزاء فاعمل في هذه الدنيا بما يرضي الله ويرضي اهل البيت عليهم افضل الصلاة والسلام وترضي مولانا صاحب العصر والزمان ارواحنا لتراب مقدمه الفداء فكما قيل الصبر من الايمان بمنزلة الراس من الجسد فلا خير في جسد لا راس معه ولا خير في ايمان لا صبر معه............ ونسالكم الدعاء
الفقيرالافقر
/
العراق
اعتقد ان البلاء يكون انتقاماً عندما تطول معصية العبد وكما يقول الامام علي (ع)(ما في معناه):اذارايت الله ينعم عليك و انت تعصيه فاحذره.
بنت الهواشم
/
مملكة المجنسين(البحرين)
السلام على من إتبع الهدى والرحمة..
أخي العزيز..
تذكر دائماُ أن الله سبحانه يحب لعباده كل خير..ولا يقّدر إلا ما هو فيه صلاح لهم..
فلعل عدم زيارتك لبيته العظيم رحمة منه,ليبعدك عن مصيبة ما..
وبما إنك عزمت على زيارة بيته فالله لن يضيع أجرك لان الأعمال بالنيات..
فكما جاء في دعاء أهل الثغور للإمام زين العابدين (ع)
(اللهم وأيما مسلم أهمه أمر الإسلام,وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم,فنوى غزواً أو هم بجهاد, فقعد به ضعف ,أو أبطأت به فاقة, أو أخره عنه حادث,أو عرض له دون إرادته مانع,فأكتب إسمه في العابدين,وأوجب له ثواب المجاهدين,وأجعله في نظام الشهداء والصالحين)
فهذا خير مثال للجهاد..كما أنت عزمت لزيارته بيت الله الحرام وعرض لك دون إرادتك مانع ..
فإن كانت نيتك لزيارة بيته.. لوجهه , فإن شاء جعلك من الموفقين والمثابين لزيارته..
رزقنا الله وإياكم زيارة بيت الله الحرام جميعاُ
في أمان الله
ابو نور الهدى
/
فلندا
بسمة تعالى
اخي العزيز ... لاتعتبر هذا ابتلاء انتقامي وانما اعتبرة دفع بلاء عنك لان اللةغفورأ رحيم بعبدة
وانت تجهزت مع ضيوف الرحمن للقاء ربك لكن اللة عزة وجل اردك ان تكون مع عائلتك واهلك
وأنشاء اللة سوف يحسبة لك حجة في عالم الغيب لان امر تاخرك اصبح ليس في يدك وانما في امر
اللة عزة وجل وانشاء اللة تحج بيت اللة الحرام ... ونسألك الدعاء
سيد امين
/
السعودية
الله سبحانة وتعالى ارحم الراحمين
كل مايأتي من الله سبحانه هو كل الخير
ياأخي الفاضل مالحاجه لطردك من رحمة الله سبحانة
يقول الامام زين العابدين عليه السلام { ولعل الذي ابطأ عني خير لي لعملمك بعاقبة الامور }
أبو هاشم
/
الكويت
السلام عليك يامولاي يا صاحب الزمان (عج) ورحمة الله وبركاته ثم السلام هليك أيها السائل العزيز ورحمة الله وبركاته
أما بعد,,, لابد للإنسان أن يعلم بأن الله عز وجل لا يمكن أن يطرد عباده من رحمته حيث أنها وسعت كل شئ وعلى هذا لابد أن ينته بأن الشيطان الرجيم مترصد لعباده حيث يجعل العبد يغوص في أعماق الشبهات دون أن يشعر حيث قال (لأغوينهم أجمعين) فهو يزين المعاصي بحيث يجعل العبد يتشبث بها دون أن يشعر فإن عدم الذهاب إلى ضيافة الله ماهو إلا خيرة لك (أنت تريد وأنا أريد والله يفعل مايريد) وينبغي لنا أن نعيش حالة التسليم المطلق لله عز وجل حيث تقول إن وفقت الحمد لله وإن لم أوفق الحمد لله فالله عزوجل يختبر عباده في مثل هذه المواقف .. هل يصمد العبد ويواجه المصاعب ويقول الحمد لله أم والعياذ بالله يشك به في الختام (مالنا إلا ماكتب الله لنا )
عمران
/
كويت
امتحان الهي انصبر ام نكفر ولعله دفع لمصيبة اكبر( ولعل الذي ابطأ عني هو خير لي , لعلمك بعاقبة الامور ) .
ناصحة
/
كندا
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الخق اجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين المعصوميين وسلم تسلما كثيرا
اخي اختي المؤمنة عند مصادفة او مواجهة موقف من مواقف الحياة علينا ان نرد الامر مباشرة الى انه من عند الله ثم نقول ان كان خطبا عظيما ان نقول اللهم اجعله تاديبا ولا تجعله عقوبة على قوم الامام المعصوم سلام الله عليه ثم نرجع لمفهوم القضاء والقدر وهذا مابينه امير المؤمنين انك اذا عزمت ولم يكن كما اردت بالمدبر غيرك والعازم غيرك قدر الله وماشاء فعل واللهم اجعلنا بقدرك راضيين ولاتقنط ولاتياس مما تواجه فتفقد اجر الصبر وتفقد ما طلبت فتكون خسرت كثيرا فلذلك اقول الحج هذه السنة حصل فيه ماحصل من تغيرر وربما لك افضل من غيرك والاجر على قدر المشقة وماقالوه الاخوة في اجوبتهم حقيقة شافي وواضح ومرد الامر كله لله فاسال الله ان يجعلك بقسمه رايا فقط واما عن الذنوب والمعاصي مامنا معصوم فلنحاول ان نكثر من الاستغفار وان ما عصينا بالمعصية الحقيقية فنحن نعصيه سبحانه وتعالى لقلة شكرنا له وهي اكبر الكبائر ولذلك على كل الاحوال اعتبرها تاديبا واطلب العون من الله على تغير سوء حالك بحسن حاله فلاحول ولا قوة الا بالله فلا قدر لنا على الطاعة الا بعونه ولاحول ولاقوة لنا على معصيته الا بمدده وراجع خطب امير المؤمنين في نهج البلاغة حقيقة تشرح الصدر وتطيب الخاطر في معرفة القضاء والقدر والاستغفار وكيف تسير في الحياةوالله ولي التوفيق ونسال الله العفو والعافية والمعافه
كريمة
/
البحرين
يمكن الله لم يكتب لكي بهذه الحجة ليعطيكي الخير و يرزقكي من تتمنيه و نشاء الله في السنة المقبلة يعوظكي عن الحجة التي فاتتكي و اتمنا لكي بان الله يعطيكي لذهاب الى الحجة من كل قلبي
yousef
/
kuwait
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق نبينا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي الكريم انه ما حصل لك هو اختبار لك من الله سبحانه وتعالى وينبغي مواجهة المشكلات او المصائب اذا حلت بالدعاء والتضرع الى الله سبحانه وتعالى واعلم اخي الكريم ان الله سبحانه وتعالى ارحم من الام على ولدها ولعل ما حصل لك خيرا فان لم يكتب لك الحجة هذه السنة فالسنة القادمة يكون الحج من نصيبك ان شاء الله و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابو حسن
/
السعودية - القطيف
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
اخي الفاضل
احب اناقول لك ولا تقنطو من رحمة الله وان رحمة الله وسعة كل شي
فلا يدهب بك الضنون الى انك مستبعد عن رحمة اللهتعال ولا يريدك ان تدهب قد يكون الامر عكسيا تماما
وسوف ادكر لك قصه قراءتها في كتاب كشكول الشهيد دستغيب قد تكون لك فيها العبره والموعضه
في احدى السنوات واحدى المدن كانت هناك رياح واعاصير قويه فتاخد كل ما امامها فكان احد الاشخاص قد زرع بطيخ في حديقة بيته فكان له معزه كبيره في نفسه وينتضر حتى ياكل من زرع يده فخاف على زرعه وقام بتغطيته بقماش كبير حتى لايتضرر من الاتربه التي تحملها الرياح
فمرة هده الاوقات العصيبه بخير عليه وعلى زرعه فعند اول قطوف له من زرعه زاره احد الاصدقاء الدين يعزهم فكان اول الحصاد قدمه هديه الى صديقه قبل مغادرته
وبعد مده قصيره من الزمن بعد ان غادر صديقه يسمع عن وفاته هو وجميع اهله ويتضح انه اكل شيا مسموم
وهوالبطيخ الدي قدمه اليه
وهده فائدة البلا والرياح والاعاصير التي اقبلة عليه قبل الحصاد
كان هناك شي قد سمم الزروعات
فنضر اخي الكريم ما قد يكون فادة ماحصل لك
على خطى البتول
/
الإمارات
اللهم صلي على خير البرية وسلم تسليما كثيره وبعد
إن الله الواحد الصمد خبير بعباده رؤف رحيم ولانملك نحن العبيد له أن نجزم بما لانعلم ونترك لأنفسنا القياده في الرأي تاركين التفكير بمالك النفس هذه.....!
حاول أخي الكريم أن تظن بالله خيرا ولو أراده الله بك سوء فأعتقد أنه سيكون رحمة لك وتطهير دنيوي رحيم مقابل النجاة من عذاب أخروي أليم هذا إن كنت تحس أنك قصرت وخرجت على حد من حدود الله وأحب أن أقول لك هذه المقوله ( إذا نظرت لمصائب الآخرين لهانة لك مصيبتك ) بالله عليك أنظر لمعناة أهل البيت الطاهرين المطهرين وخذ العبره، سيدة نساء العالمين عندما مات والدها المصطفى عليه أفضل الصلوات وتلقت ماتلقته من أصحابه وصبرت ليس لنفسها في المقام الأول ولكن لأجل نصرة الدين ليكون الحق مع من هو أحق وعانت ماعانته حتى قالت ( صبت علي مصائب لو أنها ،،صبت على الأيام عدن لياليا ) فالصبر الصبر إن الله لايخيب ظن عبد به ولايضيع أجرى دعاء من استجابه أوثواب بالآخره عظيم ووفقنا الله جميعا وجمعنا معا في جنات النعيم
لاتنسوني من الدعاء أختكم بالله
ابوياسر
/
Iraq
بسم الله الرحمن الرحيم....والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد واله الطيبن الطاهرين ....
فى الحديث الشريف قال الرسول الكريم صلى الله عليه واله وسلم ( نية العبد خيرمن عمله)والله اعلم
المحرومه
/
---
بسم الله و الصلاة و السلام على محمد ابن عبدالله و آله الأطياب الطاهرين
السلام عليكم
إجابة على السؤال
يكون البلاء انتقاماً أو عقاباً إذا قام الفرد بالاكثار من المعاصي و الجهر بها و الله غفور رحيم فسارع بالتوبه إذا أحسست بأنك قمت بما يغضب صاحب الجلاله
أما إذا كان لرفع درجة فأنت ممن أحبهم الله فتمسك به و اشكره على النعم و المصاعب
أبعدنا الله و إياكم من زمرة الخطائين و العاصين و حشرنا مع الأبرار الصلحين
يوسف جعفر
/
البحرين _المنامة
هذا ليس بلاء بل انها حوبة انت فعلتها(فعسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا)
أبو علي
/
البحرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله انا وأخواني وأخواتي جميعاً رزقنا الله حج بيته الحرام ما عدا احدى اخواتي بسبب ظروفهم المادية لم تتمكن من الحج ..
هذا العام قبل الحج مع عدم استطاعتها مادياً الذهاب للحج ... كانت تحضر المحاضرات التي تقيمها أحدى الحملات للحجاج في قريتنا وكانت تواضب على الحضور وكلها اشتياق للحج وكانت تحزن من سؤال هل ستكونين معنا في الحج هذا العام حيث كان يسألها من كانو يحضرون المحاضرة وكانت تجيبهم بالنفي وتقول حتى الآن لا ولكن ان شاء الله يكتبني معكم
في أحدى الليالي وذلك قبل يومين من مغادرة آخر قافلة الى الحج كانت جالسة أمام التلفاز وبالتحديد تشاهد في قناة الأنوار برنامج عن الحج والمتكلم كان الشيخ الشهرودي ..وفجأه أخدت تبكي وتطلب من الله ان يرزقها حج بيته الحرام ..كان زوجها جالس معها فطيب خاطرها وخرج من البيت ... بعد ساعة عاد الى البيت وأخبرها انها سوف تذهب الى الحج وانه قام بحجز مقعد لها في آخر باص يغادر في الحملة وقال لها لقد تدبرت لكي المبلغ ولكن لن يكون معك أي مبالغ اخرى تحملينها معك .
عندما سمعت والدتي بذلك تدبرت لها مبلغ من المال وأعطته لها ...
يوم أمس اتصلت وأخبرتنا بأنه تمت سرقة كل ما تحمله من مال وبعض الأغراض وكانت سعية جداً وتقول انها تشعر ان ذلك دليل قبول الله سبحانه وتعالى لحجها..
أما ضياع وثائقك أخي العزيز مع نيتك الأكيدة للذهاب للحج فثق بأن الله أعطاك ثواب حجتك مع عدم ذهابك الى الحج .
وأتذكر هنا قبل عدة سنوات حدث شيء مماثل لما حدث لك مع أحد المؤمنين وبعد عودة الحجاج كان الكثير منهم يؤكدون له بأنهم شاهدوه في الحج فمنهم من يقول انه شاهده في الطواف وآخر في السعي وآخر في رمي الجمرات ... سبحان الله فربما أرسل الله ملك في هيئته يحج عنه بسبب صدق نيته في الحج
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشترك سراجي
/
---
فعسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا
غريب
/
السعودية
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طالما ان هذا الامر متعلق بالله فيجب أحسان الظن بالله ,لان الله ينظر الى ذللك الأمر ان كان في مصلحة العبد فسوف يوفق الى فلعل ذالك الشي. ونستفيد من الأئمه عليهم السلام خاصة في مثل هذه الأمور فالأئمه لميتركونى لا في شدة ولافي الرخاء(لعل الذي ابطئى عني لعلمه بعاقبة الأمور)
وصلى الله على محمد وال محمد.
ونأسف على الاطاله(والله أعلم)
رأي شخصي.
قاسم
/
العراق
ماعليك الا الصبر فان في هذا اجر وثواب ان شاء الله
ام زهراء
/
البحرين
بسم الله الحمن الرحيم
ان الأبتلاءات المحيطه بالأنسان كثيره فما مؤمناً ابتلى ببلاء الا كان الله معه واعلم ان هذا البلاء هو خير لك (لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا).
وأرجو من العزيز القدير ان يرزقكم حج بيته فى السنة القادمه ان شاء اللـــــــه.
عســــــــــل
/
البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اختي الغالية..........
هذا ليس بلاء ولكن ما كتبه الله لنا سيحدث
واحمدي الله على كل شي / وعسى ان تحبوا شي وهو شر لكم وعسى ان تحبوا شي وهو خير لكم
ووفقك الله لما هو خير وصلاح وسدد الله خطاك وخطى المؤمنين والمؤمنات اجمعين
عسوولة
نسألكم الدعاء
ابومحمد
/
العراق
بإسمه تعالى؛بعد التحية والسلام فليكن ظنك بالله الرحمن الرحيم افضل واحتسب على مابتليت به فإنك ان شاء الله مؤمن والمؤمن يبتلى لرفع درجته والسلام
م س
/
Denmark
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين محمد واله الطاهرين وعلى اصحابه المنتجبين.
السلام عليكم ايها الاخوة في الاسلام ورحمة الله وبركاته
جعل الله تعالى لنا سننا وقوانين في حياتنا الدنيا,منها ما تطبق نتائج التعامل معها ايجابا او سلبا في الحياة الدنيا,ومنها ما تؤجل للاخرة ولا يعلمها يقينا الا الله تعالى ومن يشاء من عباده المخلصين(بفتح اللام ).
قصتك ايها السائل العزيز محزنة حقا للوهلة الاولى عند سماعها ولكنها تدخل في ضمن تأريخك الارضي وما قدره الله تعالى لك,فكل منا له سجل من القضاء والقدر,يمكن ان يثبت الله تعالى منه ما يشاء ويغير ما يشاء منه..يقول تعالى في سورة الرعد الاية 39 ( يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب ).والحقيقة ان التوفيق الالهي او الخذلان الالهي هو الذي يغير ويثبت باذن الله وكنتيجة طبيعية لاعمالنا واقوالنا ونياتنا اليومية.في الروايات عنهم صلوات الله عليهم : ان الدعاء يرد القضاء بعد ما ابرم ابراما...صلة الارحام تزيد في العمر ...صدقة السر تدفع غضب الرب..الصدقة تدفع البلاء...الخ
اخي السائل كلنا سمع الحديث الشريف للنبي الاكرم صلى الله عليه واله حول النية ومفاده: انما الاعمال بالنيات فمن كانت هجرته الى الله ورسوله وقع اجره على الله ورسوله , ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها او امراة ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه.فاذا كان حجك حج الصرورة اي الحج الواجب سقط عنك الواجب لهذه السنة والله تعالى يجزيك على نيتك وعلى ان تجدد النية للحج للسنة المقبلة ان شاء الله ,ولا تنسى ايها الاخ الكريم الدعاء للتوفيق لهذا الركن المهم من اركان الاسلام وخاصة في اوقات واماكن خاصة لاستجابة الدعاء كيوم الجمعة وشهر رمضان وليلة القدر حيث يكتب اسماء الوافدين عليه جل جلاله بحسب الروايات.اما اذا لم يكن حجك حجا واجبا ,فهناك كثير من الاعمال الصالحة تعادل بل تفوق حج البيت العتيق,وعلى سبيل المثال زيارة سيد الشهداء ابي عبد الله الحسين سلام الله عليه والامام علي ابن موسى الرضا عليهما السلام...قضاء حاجة المؤمن تفوق الف طواف حول البيت...الامر بالمعروف والنهي عن المنكر يفوق اعمال البر كلها كما يقول امير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه. انه لمن المؤسف ان تفوتنا الساعات والايام والسنون ونحن في شبه غفلة ,يوم نتحسر على كل ساعة فاتتنا بغير ذكر الله او طاعته,اذا كان حجك مستحبا فيا اخي ابحث عن اعمال صالحة اخرى,فهل تعلم ان المراجع العظام افتوا هذه السنة بارجحية الاشتراك في الانتخابات على الحج المندوب بالنسبة للعراقيين اذا تزاحما.
نسال الله لك ولنا التوفيق للحج في السنة المقبلة وزيارة الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم ومولاتنا الزهراء وائمة البقيع صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين,والحمد لله رب العالمين.
زهراء
/
البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم
قد يكون هذا الإبتلاء الذي ابتلاك إيلاك الله عزوجل إنما من باب حبه إليك، فربما قد يعترضك في سفرك إلى الحج ما يؤدي إلى ضرر قد يمسك، أوربما قد يتم قبول حجك في هذا لعام أولأي سبب آخر، فهذا من إبتلاك الله بهذا البلاء لدفع الضرر الذي ينتظرك.
أرجو من الله أن يوفقكم لحج مبرور وسعيا مشكور.
مشترك سراجي
/
---
بسم الله الرحمن الرحيم
بما معنى قوله تعالى عسى ان تكرهوا شيا وهو خيرلكم و عسى ان تحبوا شيا وهو شرا لك والله يعلمو وانتم لا تعلمون
فمن يدري فربما قد دفع الله عنك بلاء كان سيحل بك من حيث لا تدري
واحسيناه
/
السعودية
بسم الله الرحمن الرحيم
الأمر لعله كما يلي و الله العالم:
أرجو أن لا ننسى أن "ما كان هو خير ما بالإمكان".
فنحن في مملكة رب رحيم. و ما يقدر لنا الله من أمور هي قطعا في مصلحتنا لحبه لنا. و لكن محدودية عقولنا أمام سعة عدله تجعلنا نكره كل ما لا يوافق ظاهره هوانا وان كان في حقيقته كل المصلحة لنا. مع أنه علام الغيوب أخبرنا مرارا و تكرارا: " فعسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا".
فلنتأمل جميعا في الحوادث السابقة في حياتنا و التي كنا نكرهها و لكن و جدنا لاحقا أن فيها الخير كله.
و أسأل الله العلى القدير أن يجد قريبا صاحب هذا السؤال الخير الذي خبأه الله له في هذا البلاء, ولكن بعدها أرجو أن ألا يظل مطالبا فى كل بلاء أن يكشف له الخير المخبئ له, و ليعتمد بدلا من ذلك على ثقته و حبه لله. لسان حاله ما علمنا إياه الإمام الحسين عليه السلام في دعاء عرفة " إلهي أغنني بتدبيرك لي عن تدبيري و باختيارك عن اختياري و أوقفني على مراكز اضطراري"
واسأله تعالى أن يسيرنا جميعا تجاه الهدف الذي أحبه لنا: " لكيلا تحزنوا على ما فآتكم ولا ما أصابكم".
هذا و الله العالم. و صلى الله على محمد واله الطاهرين
ام مصطفي
/
الدانمارك
بسم الله الرحمن الرحيم قال علي ع ان البلا ء للظا لم ادب و للمؤمن امتحان و للانبياء درجه انما المؤمن بمنزله كفه الميزان كلما زيد في ايمانه زيد في بلاءه في كتاب علي ع انما يبتلي المؤمن علي قدر اعماله الحسنه فمن حسن دينه وحسن عمله اشتد بلاءه اخي الكريم ان الله ليغذي عبده المؤمن با لبلاء كما تغذي الولده ولدها با للبن و قال الصادق ع ما من مؤمن الا و هو يذكر في كل اربعين يوما ببلاء اما في ولده او في نفسه فيوجر عليه او هم لا يدري من اين هواسال الله تعالي ا ن يرزقك حج بيته الحرام في السنه القادمه بعونه تعالي
أبو الفضل
/
هاميلتون كندا
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
"قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا" لعله الذي أبطأ عني هو خير لي لعلمه بعاقبة الأمور....أخي العزيز أنظر ماذا حل بضيوف ألرحمان هذه السنه...سوف يحيون يوم عرفه في الثامن من ذي الحجه لأن أول ألشهر هو الاربعاء وليس ألثلاثاء كما يدعون...فهل سيقبل حج الحجيج...؟ ,السلام
ميثاق الجابري
/
العراق - الناصرية - سوق الشيوخ
فيما ورد عن المعصومين (( إن الله إاذ أحب مؤمنا أبتلاه ))
فيمكن القول على هذه الحالة بعنوان التخمين لا الايجاز بطبيعة الحال أنه ما من أحد يطرده الله سبحانه عز وجل ولو أنك كنت مؤمنا بالله سبحانة وتعالى أي من المتقيين لما ظنوا بالله هذا الظن فعليك التمسك بالله وأهل البيت وعليك بأنجيل آل محمد (( مناجاة المفتقرين ))
ابو علي
/
القطيف
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
اخي العزيز لوكل أنسان قال مثلما قلت لكان معظم الناس مطرودن من رحمته وحاشى الله ان يطردانسان يريد التقرب أليه0 والفرق بين الأبتلاء والانتقام ان الانسان ادا كان مؤمنا متمسكا وحدثت له حادثه فيكون دلك ابتلاء لقول الرسول ص ان الله ادااحب عبدا ابتلاه والانتقام لايكون لشخص قريب من الله اطلاقا وانما يكون لشخص بعيدا عن الساحه الالهيه مثل ظلم الناس وعدم القيام بالواجبات الشرعيه المكلف بها 0 هدا وجعلك الله من المتمسكين السائرين على نهج اهل ابيت عيهم السلام
موالية كربلائية
/
الكويت
"قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا"هذه مشيئة الله ولا مرد لمشيئته ويمكن ان هذا الحدث يكون خيرة لك وكما تفضلت الأخت فاطميات "كل تأخيره وفيها خيرة" وانشاءالله تكون من حجاج بيت الله الحرام السنة القادمة
أم محمد
/
الكويت
يمكن هذا الابتلاء يكون خيرة لك وانشاء الله تكون من حجاج بيت الله الحرام في السنة القادمة وبعدين قال الله سبحانه وتعالى بسم الله الرحمن الرحيم "قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا " وهذا ما كتبه الله لك وهذه مشيئته ولا مرد لمشيئته سبحانه
أبوناصر
/
السعودية
اللهم صل على محمد وآل محمد
بالنسبة لهذا الموضوع ليس معلوما أن كل مايصيب الإنسان هو ابتلاء فأنا أنظر لكثير من هذه الأمور على أنها قد تكون رحمة إلهية فكيف ؟
لربما تجري عليك أمور لاتعلم عنها في الحج قد تسبب لك الضرر سواء بدنيا أو معنويا
وقد تكون في ذمتك بعض حقوق العباد لم تؤدها فأمهلك الله لأدائها فالله لايتقبل إلا من المتقين
وأعلم أن حقوق العباد ليست مادية فقط وتستطيع البحث حول ذلك
وأخير وليس آخر هناك كتاب اسمه (القصص العجيبة )للشهيد آية الله دستغيب قدس سره
فيه قصص شبيهه في في ماجرى عليك فانظر لها حتى يطمئن قلبك وأعلم أن الله يقبل اليسير ويعفو عن الكثير والحمدلله رب العالمين
الأحسائية
/
السعودية
السلام عليكم
لابأس عليكي ياأختي فقد حاولتي اداء الواجب لكن لم يكتب لكي ذلك فهذا بمثابة الامتحان الآلهي لمدى صبرك وتحملك فحاولي النجاح في هذا الامتحان لأن الله يتقرب من العبد أكثر من تقرب العبد اليه فلن يجعل الله جزاء عزمك على الطاعة انتقاماَ ! بل لم توفقي للحج هذا العام لمصالح علمها عند الله، فاسألي الله بإلحاح في شهر رمضان وفي صلاة الليل أن يرزقك الحج وقبوله، اقول لكي ذلك لأن لي تجربة في مثل هذا : فقد دعوت الله في رمضان أن يرزقني الحج وفي نفس العام كتبني الله من الحجاج في ظروف لم اتخيل أنني استطيع الذهاب إلا أن الله سهل ذلك، وقد دعوت الله ايضاَ في صلاة الليل وتوسلت باحد الآئمة عليهم السلام أن يسهل لي زيارته عليه السلام وحصل ذلك رغم أنه كان من المستحيل انهاء وثاتق وأوراق السفر إلا أنها اصبحت جاهزة وميسرة بقدرة الله، وهاأنا مستمرة في الدعاء والتوسل لتسهيل جميع الأمور، فياأخت الاسلام اسألي الله وسيعوضك أن شاء الله بمالا يخطر على بالك وارجوا أن لاتنسينا في دعائك. وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.
محمود الربيعي
/
بريطانيا
بسمه تعالى
اولا : لقد اديت الواجب عند استطاعتك للحج فلبيت النداء ونيتك انشاء الله هي تحقيق مرضاة الله باداء الواجب.
ثانيا : تعرضت للسرقة فانت مظلوم والذي سرقك ظالم لك تسبب في منعك لاداء فريضة الحج وهذا مما يضاعف للسارق عقوبته الالهية.
ثالثا : يجب ان لايساورك الشك والظن بالله الذي يبتليك ببعض الابتلاءات لتعرف درجة ايمانك واستقراره في قلبك فاصبر على ماتكره حتى ترى من الله ماتحب.
رابعا : لقد خرجت من الاستطاعة بفقدك المال وسقط عنك وجوب الحج فاطلب من الله التيسير على اداء هذه الفريضة.
خامسا : يكون الابتلاء انتقاما عندما يخرج الانسان من دائرة الايمان بالله الى انكار وجوده والشرك في عبادته وكذلك عندما يرتكب الكبائر من الذنوب ومادام الانسان على قيد الحياة فباب التوبة مفتوح له.
فاطميات
/
مملكة البحرين
كل تأخيرة وفيها خيره ..
ان شاء الله سنه الجايه مكتوب بإذن الله ..
ام علي
/
---
لماذا نظرت للأمر من الناحية السلبية
اظن بعد ان اختلف الحج هذه السنة والحكومة قدمت الحج يومين واصبح هناك اشكال كبير في صحة الحج
فما حصل يُظهر لك مقدار عناية الله بك إذ لم ييسر لك الحج هذه السنة وهو بهذا الحال
وادخر لك الحج للسنة القادمة حيث سيكون الحج اصح ان شاء الله
لماذا نتعجل في تصورنا بما يخص علاقتنا بارحم الراحمين
سبحانك ما عرفناك حق معرفتك
سبحانك جلت عظمتك وحكمتك
لطيف بعبادك
جواد كريم
عبد الله
/
العراق
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
1-كان امير المؤمنين عليه السلام يقول(((لا يجد المؤمن طعم الايمان حتى يعلم ان ما اصابه لم يكن ليخطئه...وان ما اخطئه لم يكن ليصيبه وان الضار النافع هو الله تعالى
2-بل الانسان على نفسه بصيرة......انظر الى نفسك بموضوعية..بعد ان تستغيث ربك الحبيب القريب
..و ستعرف الجواب..ان شاء الله
3-لو كنت حقا تبحث عن الله وتريد لقاء الله .في سفرك الى بيته..فاعلم انه الان وفي كل آن اقرب
اليك من حبل وريدك.
الدموع الساكبة
/
أرض الله الواسعة
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على حبيب قلوبنا وأنيس نفوسنا .. المبعوث رحمة للعالمين
أبا القاسم " محمد " وعلى آله الطيبين الطاهرين
الأخ الكريم السائل ..
الإبتلاءات في هذه الدنيا كثيرة ..
إما تكون نتيجة لذنب أذنبه الإنسان ، فيصيبه البلاء نتيجة هذا الذنب ، فعليه هنا .. أن يفكر في الذنب الذي أوجب له هذا البلاء .. فسيستغفر الله منه ويتوب إليه ،
وإما بلاء فيه اختبار وتمحيص للإنسان المؤمن المخلص علمه لله ، فهل يكون صابراً وشاكراً لله ، أم متبرماً ومستوحشاً مما نزل به من البلاء ..
يقول الله تعالى : " ليبلوكم فيما آتاكم "
وفي الحالتين يكون البلاء الذي نزل بالإنسان .. خير له .. فهو إما تكفير لذنب علمه أو رفع درجة له
أما بالنسبة للذهاب إلى الحج ..
مثل ما نقول ( الله مو كاتب ) أن تذهب للحج هذا العام ..
فليس كل من تمنى أو عزم للذهاب للحج وفق لذلك .. فالحج عبارة عن دعوة خاصة من الله تعالى ، وأسماء مسجلة من عالم الذر .. في كل عام تذهب جموع غفيرة للحج .. تكون أسمائهم مكتوبة في سجل الوافدين إلى بيت الله الحرام .. ولعل اسمكم لم يكن مع هذا الوفد .. لذلك لم توفق للذهاب وحصل لكم ما حصل .. والله أعلم بمصلحة الإنسان .. وتمنياتنا لكم بالتوفيق لحج بيت الله الحرام في العام القادم إن شاء الله ..
" قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا "
ودمتم بخير
السيد علوي
/
مملكة البحرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة.
(( الصبر مفتاح الفرج))
ويقال في الصبر : ( سأصبر حتى يعجر الصبر عن صبري , وأصبر حتى يحكم الله في أمري , وأصبر حتى يعلم الصبر أنني صبرت على شيئ أمر من الصبري)
وأخيراً أن الله إذا أحب إنسان يبتليه .
مشترك سراجي
/
---
بسم الله الرحمن الرحيم
من اعتقد وايقن بأن الذي يدير الكون هو الله وقد أوجد الله الكون والوجود برحمته حيث ابتدأ ببسم الله الرحمن الرحيم،
ومن إعتبر بجملة زينب الكبرى عليها السلام حين سألها يزيد عما حصل للإمام الحسين سلام الله عليه ولما حصل لهم فكان جوابها (((ما رأيت إلا جميلا)))، وإذا لم تحج هذه السنة فحج أنت إلى الله حيث أن الحج القلبي هو المطلوب وليس الحج البدني،،، وفقنا الله وإياكم للحج الإبراهيمي.
دمتم سالمين
ابو كميل
/
كندا
اخي السائل وفقك الله في خطاك واعلم ان الله ياخذ بالنيات الصادقة فكم من اعمال كثيرة لاتساوي عند الله شيئا ولكن نية خالصة لوجه الله تدخلنا الجنة - والحمدالله علي كل شئ وانني اكتب اليك من كندا وانا اصلا من احدي الدول الخليجية وانني عايش مؤقتا هنا وكذالك وفقني الله برؤية الرسول (ص) ورؤية الامام علي( ع) وذالك عند حضوري في احد المساجد الشيعية في تورنتو بمناسبة عيد الغدير في السنة الماضية وبالعلم بانني في دولة غير مسلمة وكذالك البعد المكاني والزماني ومع هذا وفقني الله برؤيتهم وصدقني عندما رايتهم كنت في حالة دهشة وكنت اريد ان اخرج من هذه الدنيا حتي اعيش معهم وعلي ترابهم الذين يمشون عليه وصدقني اخي انني املك من المال والحمداللة ولكن رؤيتي لهم احسست برائحتهم الطيبة وان الدنيا لاتساوي اي شئ مقابلهم وانني احببت ان اذكر لك هذا حتي لاتياس وهنيا لك بنيتك ومجهودك العظيم عند الله انشاء الله واعتقد يااخي بان الحق ضايع عند الانسان في الدنيا ولكن عند الله يخزنه ويضاعفه حتي نستانس بتلك الاعمال والنيات الصادقة عند مقابلتنا لله سبحانه وتعالي في يوم الحساب واخر دعوانا الحمدالله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابو علي
/
عصر الظهور
اخي في اللة,السلام عليك,و صلى اللة على محمد والة الطاهرين,الحمد للة بجميع محامدة كلها على جميع نعمة كلها.انني متالم لفوتك الحج وحقيقة فوات الحج من يدك مصيبة عظمى.اسال اللة ان يسليك عن خسارتك الكبرى.واعلم انك تحت اختبار شديد من اللة يريد ان يرى مقدار صبرك فاصبر (انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب).ولقد بكى يعقوب على خسارتة يوسف وهو حي فردة اللة الية.
نبراس
/
السعودية (سيهات)
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
أن الحياة تقضي على الناس بالمشاورة, لأن الفرد الواحد ينظر إلى الدنيا بعينين ولمستشير ينظرا ليها بعيون كثيرة. اذا كانت النصيحة أمرا لازماً فالمشاورة ينبغي ان تكون من الأخلاق التي يدعو إليها الإسلام.لذلك أرسلت إليك هذه القصتين...
قال الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام ( عندما يقف المؤمن بين يدي ليلَيَ حسابه,يعرض عليه صحيفة عمله, فينظر فيها سيئاته فيتغير ويفزع لذلك,ثم ينظر إلى حسناته فيسرّ ويفرح,ثم ينظر إلى جزيل ثواب الله له,فيشتد فرحه,فيقول الله تعالى للملائكة: احملوا الصحف التى فيها الأعمال التى لم يعملوها.
فيقرأونها,فيقولون: وعزتك إنك لتعلم: أنا لم نعمل شيئا منها,فيقول الله تعالى: صدقتم, ولكنكم نويتموها,فكتبناها لكم.
القصة الثانية..
إذا كان يوم القيامة, جيء بعبد, فيؤمر به إلى النار,فيلتفت, فيقول الله تعالى: ردوه. فلما أتي به, قال له: عبدي إلام التفت؟ فيقول: يا رب ما كان ظني بك هذا, فيقول الله تعالى: ما كان ظنك؟ فيقول: يا رب! إن ظني بك: أن تغفر لي, وتسكنني برحمتك جنتك. فيقول الله: يا ملائكتي وعزتي وجلالي, وآلائي وبلائي, وارتفاع مكاني ما ظن بى هذا ساعة من خير قط ولو ظن بي ساعة من خير, ما روعته بالنار, أجيزوا كذبه,وأدخلوه الجنة.
أخي الكريم ادعوك إلى التفكير والتدبر و أحسن الظن بالله دائما ثم أن الله يكافئنا على النوايا الحسنه كما لو قمنا بها فبشر بما أعطاك الله من الأجر الكبير ولا تقنط من رحمة الله أن الله عليم حكيم ,
والحمد الله رب العالمين وأسألك الدعاء.
انوار
/
البحرين
السلام عليكم
كما قال الامام زين العابدين وسيد الساجدين (ع)
ولعل الذي أبطأ عني هو خير لي لعلمه بعاقبة الامور
محمد عبد المعين
/
الجماهيرية العظمى
بسمه تعالى والصلاة عى من به هدى واله الطاهرين ليس المهم معرفتنا هل كان الابتلاء رفعا او انتقاما ولكن المهم والاهم ان نكون شاكرين له سبحانه على كلا الحالين اعتزازا بمحبته لذاته فقط دون النظر الى ما سواها وهنا يكمن سر العظمة الحقيقية في المحبة الصادقة والصافية للمحبوب والسلام
عاشقة الرضا
/
السعودية
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاه والسلام على رسولة واله ومن سار على هدية من الآن الي قيام يوم الدين
اعلم ان هذا هوالخير لك وان الله عزوجل يهئ للأنسان اسباب الخير
رزقنا الله واياكم وكافة المومنين حج بيتة الحرام في كل عاااام
عاشق الآل
/
البحرين
الحمد لله على البلاء وكم صنع البلاء وكم فجر من قابليات وفي كل الحالات سواء كان تمحيص او رفع درجة فهو خير للانسان فيحس الانسان انه يتقلب في رحمة ربه وناهيك عن هذا الشعور من عظمة ولذة ولكن ينبغي للانسان ان يكون عالي الهمة ويطلب رفع الدرجةكيما يصل الى ربه
موالي
/
النروج
قال رسول الله ص كلما ازداد المؤمن أيماناأزداد بلاء وفي الحديث القدسي كما يجرب الذهب بالنار يجرب المؤمن بالبلاء وعن النبي ص أيضا مضمون الحديث لويعلم المؤمن ماأعده الله له يوم القيامه تعويضا عن بلاء الدنيا التي ابتلاه الله فيها لتمنا كل حياته بلاء يعتبر هذا البلاء رحمه اما البلاء الاخر يعتبر عقوبه
يا مهدي ادركنا
/
البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
لا اعلم جواب ا لسؤال القاعدة العامة الذي ذكرتيه و لكن اعلم ان الله هو اعلم بمصلحة عباده اوليس يقال ان الام اعلم بمصلحة ابنانها من انفسهم اذن كيف بخالقهم
اعتقد ان ما حدث لك هو من مصلحتك اولم يقل العزيز في كتابه :و عسى ان تكرهوا شيئا و هو خير لكم
رزقنا الله الصبر على البلاء و اخيرا نسالكم الدعاء و الزيارة
قاسم
/
العراق
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة الدائمة على محمد واله الاطهار الى يوم الدين
الرضاء بقضاء الله سبحانه خيره وشره هو شكر فكن من الشاكرين
السلام عليكم
أبو محمد
/
القطيف - السعودية
بسم الله والصلاة على محمد وآله وسلم
يقول الإمام الحجة في دعاء الإفتتاح ، ولعل الذي أبطأ عني هو خير لي لعلمك بعاقية الأمور ، ولعله خير لك ، فلربما لو ذهبت إلى الحج لأصابك إذي أكبر من سرق الوثائق ، لابد من الثقة بالله عز وجل ، وأنّ ما يفعله الله هو دائما في مصلحة العبد.
وصلى الله على محمد وآله وسلم.،،،،،،
خادم أهل البيت (ع)
/
البحرين الولائية
اخي العزيز ...
قال الله في محكم كتابه (( قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون))
أخي العزيز ...
إن لله اسرار خفيه و ألطاف خفيه قد لا ترتقي إلى فهم و معرفة ابن آدم , فلعل هناك ما هو أنفع لك بالبقاء .
أخي العزيز ...
قال نبينا الكريم محمد صلى الله عليه و آله (( إنما الأعمال بالنيات و لكل امرء ما نوى ))
تمعن في هذا الحديث ألا يثق أحدنا بهذا الكلام و ما هو بكلام إناس كمثله هذا الذي يقول عنه القرآن الكريم إن هو إلا وحي يوحى .. إذا عزيزي أنت شددت الهمة و عقدت النية و عرض لك عارض لكن الله يعطيك بمشيئته على نياتك ,,و على نياتكم ترزقون ,,
أخي العزيز...
عليك بأعمال هذا الشهر الفضيل التي لها من الفضل كثل من حج و اعتمر في هذا الشهر ,, و الله لا يضيع أجر العاملين ,,
نســــألكم الدعاء
ياسر(ابو عمار)
/
البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم ( بل الانسان على نفسه بصيرة) البلاء سنه في الكون لا تتغير ومن لا يبتلى ليس بانسان ومن لا يبتلى فهو في الجنان يحبر وانا كنت مثلك افكر في معنى الابتلاء وهل هو انتقام ام رفع درجة وان كنت اتحفظ في كلمة انتقام لان الله لا ينتقم من كل احد ولكن يمحص عباده بما يراه من عقوبة وارى لكي يعرف الانسان قصد الله من البلاء ان يعرف درجة عبوديته من ربه والشوط الذي قطعه لربه ومقدار مراقبته ومدى اقترابه من اهل البيت عليهم السلام وبعد كل ما تقدم اقول ان مقتضى عبودية الانسان ان يكون كالميت في يد ربه يفعل به ما يشاء ان كان تمحيص او رفع درجة ( وربما )كان في التمحيص درجة . مشمراعن ساعد الجد ناظرا الى رحمة ربه منتظراتحفتة
محمد ملاح
/
لبنان
السلام عليكم
يا اخي العزيز توكل على الله يجعل لك مخرجا" من حيث تحتسب ومن حيث لا تحتسب
يا اخي العزيز ان الله تعالى قال: يا عبادي الذين أسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا"أنه هو الغفور الرحيم وقال ادعوني استجب لكم وأذا سألك عبادي عني اني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعلني ولذالك يجب عليك التحلي بالصبر انه مفتاح الفرج ((وعسى أن تكرهوا شيئاٌ ويجعل الله فيه خيراٌ كثيراٌ))
السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاء الحسين والسلام عليكم ورحمة الله وأخر دعوانا بأن الحمد لله رب العالمين
الطموح
/
السعودية
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . .
الى اخي العزيز السائل . . . فأما بالنسبة بما يتعلق في كون ما حدث من سرقة وثائقك كما تفضلت فمن وجهة نظري والله اعلم بأن ليس كل ما يحدث للمرء من مكروه هو بلاء انتقاما , قد يكون ردا لفعل مشابها لما حصل قد ارتكبته فيما مضى ... فأراد الله بذلك رد الدين ( كما يقولون ) ... وقد لا يتعلق بشئ يختص بغضب او ابتلاء , فيكون ما جرى حدث مقدر ليس إلا ... والله ورسوله اعلم بذلك.
خديجه أحمد محمد
/
البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم أنس أسألك أن تصلي على خير البشر محمد وآله الطيبين الطاهرين ...صلاةً بمداد كلماتك يا لاشريك لك.
الى الأخ الطيب عندما قرأتك كلامتك بدأ شعور ينتابني بالحسره(لأني لست في ضيافه الله ) وأخذت أفكر في كلامك.
تذكر يا قوله تعالى عز وجل ((وعسى أن تكرهوا شيئاٌ ويجعل الله فيه خيراٌ كثيراٌ))
إذا كنت تؤمن بالله فلا تأسى ولا تحزن وليس كل ما يتمنى المء يدركه فلربما كان هنالك ضرر يصيبك لاسمح الله لو ذهبت انها حكمت الله وارادته وعن قول الرسول ((صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين)):((الأ‘نبياء أشد بلاءٌ ثم الاوصياء ثم الأكثل فالأمثل )).كن مثلهم وتحمل على ما اصابك وسيعوضك الله بحسن منها انشاء الله
آخر دعونا انا لله وانا اليه راجعون والصلاة والسلام على رسوله
والأئمه الميامين مـن آله وسلم تسليماُ كثيرا
السلام عليكم ورحمته من الله وبركاته
ابو زينب
/
---
السلام عليكم
البلاء يكون انتقام اذا تجاهرنا بامعاصي وافشيناها ولم نتب منها.
اماالبلاءالذي ينزل على المؤمنين من امراض وزلازل وغيرها من الابتلائات فهي تمحيص ورفع درجه
ام محمد باقر
/
بريطانيا
اخي السائل .. سوف اجيك حسب تجربتي الشخصيه لمثل ما تعرضة له. اولا اسالك هل كنت مستطيع لاداء فريضةالحج ولم تلبي الواجب انا اكاد اظن بذلك. اما بالنسبه متى يكون البلاءعقوبه اورفع درجه
فاعتقدانه كلتاالحالتين هي من رحمة الله بعباده المؤمنين. اصابتني العديد من المواقف التي كنت اتسائل مثلك هل هذه نقمه من الله لتقصري بواجب او امتحان..الان انا في مرحله اتصور ان الحالتين هي من لطف الباري بنا.اسائله لي ولك ان يرزقنا الصبر والاستقامه
أبو تراب
/
مصر
إنه من أبو تراب إنه بسم الله الرحمن الرحيم
القاعدة بسيطه ياأخي ... البلاء انتقام في حال اعتبرته كذلك وهو رفعا للدرجه في حال اعتبرته كذلك لان الاسرار المكتنفه للموضوع يعلمها الله وأنت وما عدا ذلك هو تهدئه للخواطر .
حياة العلي
/
الإحساء
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين...
السلام عليكم جميعاً أخوتي المؤمنين والمؤمنات ورحمة الله وبركاته...
أخي لا تيأس من روح الله (( أنه لاييأس من روح الله إلا القوم الكافرون)) واعلم ياأخي أن المولى سبحانه وتعالى أرحم عليك من الأم الحنون بالطفل الرضيع فلربما لمصلحة ما لم يوفقك الله أن تذهب هذه السنة للأداء فريضة الحج فلربما قد كتب لكم الآلة أن تحج مع الإمام الغائب(عج) بدلاً من أن تحج بمفردك أخبرني مالذي تفضل أن تحج لمفردك أم معة عليه السلام ...
أخي أن أردت الراحة فتذكر دائماً قوله تعالى (( وعسى أن تكرهوا شيء وهو خير لكم ))...
واعلم أن المولى عز وجل لاينساك وكيف ينساك وهو يحبك فهو يحب خلقه سبحانه وتعالى من رب ما أرحمة ومن مولى ما أكرمه... فاستعد للحج في العام القادم
أختكم عاشقة الأطهار
أسألكم الدعاء
نور
/
البحرين
السلام عليكم ورحمة الله
اخي الكريم ذهابك لأداء الحج كأنك ولدتك أمك من جديد وذنوبك مغفورة ويجب ان تكون ثقتك كبيرة لله تعالى وتوكل على الله ومن يتوكل على الله فهو حسبه
فلا تنقطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا
ودمتم برعايه الله وحفظه
زائر
/
العراق
بسمه تعالى
لاشك أن البلاء يكون انتقاما عندما يتحول الاانسان الى بهيمة لا امل في هدايته. أما ابتلاء المؤمن فهو تنبيه أو رفع درجة بحسب قوة ايمان المؤمن والحمد لله.
عمرو سمير توفيق
/
مصر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أخي الحبيب أحسن الظن بالله عز وجل.لماذا لا تفكر بأن الله دفع عنك شرا كثيرا بعدم حجك هذا العام. ومادمت قد نويت بصدق فاعلم ان الله يكافئنا على النوايا الحسنة وإن لم نستطع عملها. والبلاء للمؤمن لايكون انتقاما أبدا لأن أمره خير دائما سواء بحط ذنوبه أو برفع درجته.نسأل الله سبحانه أن يمكنك من الحج العام القادم في عفو وعافية في الدين والدنيا والآخرة وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين والحمد لله رب العالمين.
صفية
/
المملكة العربية السعودية
اخي المسلم اذا اردت معرفة هل هذا بلا ء او هذا رفع درجه انظر الى قلبك هل كانت نيتك صادقة في طلب ااحج ام هناك سبب اخرى دفعك للحج فلربما حرمت من الحج بسبب نيتك الغير مخلصةوالله ينبهك لذلك ولا يربد ان تكون حجتك مشوبة بغير القربةله او لربما كان في ذهابك الى الحج هذا العام اذى يلحق بك او باهلك فكانت مشيئة الله ان لاتسافر او كانت عليك ذنوب يريد ك الله ان تتخلص منها وتكون بذلك اكثر صفاءعند حجك او لربماعملت عملا غير مرضي لله فبذلك حرمك الله من ان تفد عليه فانظر اي هذه الامور تطبق عليك وابحث في نفسك وسوف تعلم لماذا حرمت من الحج فالرب الجليل اكرم من ان يمنع عبده من الوفود عليه لغير سبب وهو يقول في كتابه بمامضمونه ان الشر الذي يقع فيه الانسان من نفسة ويقول وعسى ان تكرهو شيئا وهو خيراٌ لكم
الفقي إلى غفران ربه أبو فراس
/
البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين , الحمد لله الذي خلق الخلق فقدر , والحمد لله الذي رفع السماء بغير عمد ووتر , والحمد الذي خلق النفس وما يجري فيها فخبر , والصلاة والسلام على خير البشر محمد وآله الكرام الغرر الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا واللعن على أعدائهم من الأولين والآخرين إلى قيام يوم الدين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,
سئل الرسول (ص) من أشد بلاءً في الدنيا ؟
فقال (ًص) : النبيون ثم الأمثل فالأمثل , ويبتلى المؤمن بعد على قدر إيمانه وحسن أعماله , فمن صح إيمانه اشتد بلاؤه ، ومن سخف إيمانه وضعف عمله قلّ بلاؤه )).
فانظر إلى هذا الحديث المنسوب إلى رسول ، ومن خلاله في نظري أستنتج أنك من أشد المؤمنين ، وذلك لأن الله تعالى ابتلاك ببلاء تتفطر له القلوب وقد سحب منك بطاقة دخول بيته وهذا خير دليل ، ولا تظن بالله بانه طردك من رحمته ، لان حاشى لله ان يطرد أحد من رحمته ، وان الله تعالى يقول اني انا التواب الرحيم في بعض الادعية ، فابشر يا أخي بهذا الأجر العظيم من الأبتلاء ، والصبر أيضا له الأجر الكبير لأنه ينفعك في قبرك ، فلا تيأس لعل الله أعطاك أجر من زار بيته ، ولا تدري ما يخفي لك الله من الاجر والثواب .
لا أريد أن أطيل ولكن أقول لك في هذا اليوم عليك بقراءة القرآن والادعية شكرا لما ابتلاك الله به والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الفقر إلى غفران ربه أبوفراس
الفقير الى الله
/
الامارات
أخي المؤمن انما الاعمال بالنيات فيكفي نيتك للحج حصولك على الاجر ولو لم يتحقق،الجليل الاعلى أرحم من ان يعاقب عبدا لانه نوى الحج فهو أحن على العباد من الام الرحوم.القاعدة في الابتلاءات بسيطةانظر الى قلبك وجوارحك فهل انت من أعداء الله أو المجاهرين له بالظلم للنفس والعباد أم أنت سائرا في طريق الله ونوره فالعقوبة في الاولى عقابا دنيويا قبل العقاب الاخروي أما في الثانية فهو وسيلته لصقل العباد كما تصقل النار المعادن واني لاأرى في كل الاحوال مصاعب الدنيا وابتلاءاتها عقوبة ،بل وسيلة تأديب من أب رحيم لعياله لكي يرعوا، توكل على الله وارضى بقضائه في يسره وعسره وفقكم الله لهدايته وهدايتنا جميعا بفضل المصطفى واله الاطهار صلواته عليهم أجمعين.
مشترك سراجي
/
السعودية
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الخلق والمرسلين نبينا المصطفى وآله الطيبين الطاهرين...
أخي الكريم : عوضكم الله خيراً وفقكم في العام القادم إن شاء الله لزيارة بيته الحرام.
في مجال الابتلاءات : فإن الله سبحانه وتعالى له أسلوبه الحكيم مع عباده المؤمنين لتأديبهم ليرجعوا إليه منيبين، وإن كل ما يقدره لعبده هو خير ، فقد يرى أن عبده مبتلىً ببعض الذنوب فيقوم بتمحيصه ببعض انواع البلاء كفارة له ، لا انتقاماً اخي الكريم فالرب كريم رؤوف بعباده(المؤمنين) ، يعلم جهلهم وضعفهم كما في قوله تعالى في سورة آل عمران (وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين) .
لا بأس عليكم فإن رحمة الله واسعة فلا تقل (طردت من رحمة الله) وإنما بوقفة تاملية مع النفس اعمل جرداً لسلوكك اليومي وحاول أن تتعرف ما الذنب الذي سلب منك هذا التوفيق فإن المرء على نفسه بصيرة .
وبالنسبة للبلاء الذي هو رفع للدرجة :فهذا شرف وكرامة من الله لعبده المؤمن وهو بنظرة فاحصة يعد نعمة على العبد تستحق الشكر والشكر والشكر ، كما هو مضمون بعض الروايات أنه كلما زيد في إيمان المرء زيد في بلائه ،وإن البلاء للولاء ،وأعظم الناس بلاء هم الأنبياء والأوصياء ثم الأمثل فالأمثل ...
إذا هذا النوع هو ليس بسبب ذنب للعبد أي ليس تطهيراً له بل رفعاً في الدرجة ، ربما الفلسفة في ذلك أن هذه الدنيا بما فيها من النعيم والمتاع الزائل مشغلة للعباد مغرية ملهية ،لذا فإن الرب الكريم إذا أراد جذب عبده إليه يزهده عن ذلك عن طريق البلايا ، إذ أن البلايا ترقق القلب وتزيل القساوة منه وتقرب العبد من مولاه وتدفعه إلى الأعمال الخيرة وتبعده عن الشرور والمعاصي...وبالتالي ألا يستحق بذلك الدرجات العلا؟!!
نور الدين
/
هولندا
بسم الله جاعل الكون نظاما .. و الناس أقواما ..
اولا .. أنا أقول و الله أعلم , ان الله جعل في الخلق قوانين عامة .. ليست تدخل في نطاق الابتلاء أو التدخل الإلهى المباشر, بل ضمن أحداث عامة .. غير غيبية . فسرقة الأموال هذه لا تعني شيئا البتة
ثانيا .. و الامر الثاني مرتبط بالأول .. و هو أنه يجب علينا أن لا نتسرع في الحكم على حدث بأنه ابتلاء الله للمؤمن .. مدخلين بذلك أنفسنا في عداد الصالحين المبتلين .. و أيضا .. لا نتسرع في إطلاق حكم العقاب الألهي على مكروه ألم بنا , و أيضا أن لا نعتبر النعم الدنيوية علامة رضا و قبول من الله سبحانه و تعالى , بل علينا الاجتهاد في الطاعة غير مبالين بنصيبنا من الدنيا.. بل راضين به على أنه من الله عز و جل
مشترك سراجي
/
---
حينما يكون التسليم بالبلاء والرضا به .. هناك فقط يكون رفعا ً لدرجة الإنسان .. كما الخلود لأبي عبدالله الحسين سلام الله عليه .. حين قتل أخوته وأصحابه .. وحين صوب السهم لرضيعه .. بأبي وأمي .. رفع كفيه للسماء .. مخاطبا ًالله جل وعلا .. إن كان هذا يرضيك .. فخذ منا حتى ترضى .. أما حين السخط والتذمر على ماأصاب العبد من بوائق .. هناك يكون انتقاما ً .. أعاذكم الله وإيانا من انتقام المولى فهو الكريم الذي وصف نفسه بالرأفة والرحمة قبل الضعف .. أو يحرمنا بعده ؟؟ حاشا لوجه الكريم أن يخيبنا
وإياكم ..