Search
Close this search box.
Layer 5
السؤال
أنا أريد أن أترك النظر المحرم، مثل الجلوس على الانترنت، فقد أشاهد بعض الأحيان صور خليعة.. فكيف أقاوم هذا الميل المحرم؟!..
الجواب
يبدو أن هذا داء العصر لكل من يتعامل مع هذا الجهاز الخطير!.. ونكاد نطمئن-مع الأسف- إلى أن من يتعامل مع هذه الشبكة العنكبوتية، في معرض الارتطام بالحرام في كل لحظة!.. ومن هنا لا ننصح ضعاف النفوس إلى الجلوس أمام الشاشة، فإن وجود بعض النفع، لا يقاس بالحرام الذي يبدأ بالنظر، ليشعل فتيل الشهوة في النفس، ثم لتتأجج نار الفتنة، حتى يجر العبد إلى الرذيلة الكبرى!.. ومن المعروف أن عمل الشيطان مبني على التدرج كما هو معلوم.
ليسأل الإنسان نفسه: ماذا يحصل عليه بالنظر المحرم من خلال الشاشة، غير الحسرة والندامة بمجرد الفراغ من العمل؟!.. فإن الذي يروى الغليل ويسد الشهوة، هو الواقع الخارجي، وإلا ظهور صورة الكترونية على الشاشة، ثم زوالها متى كانت بديلا للواقع؟!.. إذ أن الغريزة تحتاج إلى إشباع واقعي، لا إلى صور عابرة!..
أضف إلى أنه حتى المتزوج الذي يدمن النظر إلى مثل هذه الأمور، قد لا يقنع بحلاله، فيتحول إلى إنسان يغلب عليه هم الغريزة، وبذلك ينظر إلى الزوجة كأداة لإطفاء الشهوة فحسب.. ومن الملفت أنه يراها دائما بشكل ناقص، لما يرى من الصور الخيالية في هذا المجال!.
Layer 5