Search
Close this search box.
Layer 5
السؤال
إنني زوجة ملتزمة، وهدفي تربية أبنائي استعداد لخدمة صاحب الأمر (عج) في زمان الظهور، ولكنني ابتليت بزوج ينظر إلى الأفلام الخليعة، والحال أنه يتظاهر أمام الآخرين بمحبة أهل البيت (ع)، وقد وصل إلى درجة أنه لا يأنس إلا بهذا الحرام.. فماذا أعمل معه؟..
الجواب
أعانكم الله على هذه المصيبة، والتي هي نتيجة طبيعية لممارسة الحرام في هذا الزمان الذي أصبح الحرام فيه رخيصا، وميسورا للجميع!.. فلا سبيل لكم إلا مواصلة النهي عن المنكر بالأساليب الحسنة، وتخويفه من سوء العاقبة، وأن النظر إلى هذه الأفلام لا يزيده إلا اشتعالا في عالم الشهوات المحرمة.
وكم من الغريب أن يصل الإنسان إلى درجة يزهد في الحلال الواقعي، ليتوجه إلى الحرام الوهمي، من خلال الصور التي لا تسمن ولا تغني من جوع!.. حاولي دعوته لسد فراغه، بالجاد من الأمور، وصحبة الأخيار الذين يُزهدون في نظره الحرام.. ومن المناسب دعوته لزيارة مشاهد النور، فلعله يحصل هناك شيء من التغيير في الباطن، ببركة الدعوات المستجابة في تلك المواضع الطاهرة.
Layer 5