أسئلة ذات صلة بـ الصور المحرمة
- مسائل وردود
- » الصور المحرمة
- » مشكلة الانترنت
السؤال
استخدم النت بكثرة، ولكني لا أستفيد منه، حيث أني كثيرا ما أجد نفسي متصفحا المواقع التي يشيب لها الرأس (المواقع الإباحية) وكلما أبتعد عن هذه المواقع، أجد نفسي مرة أخرى، متصفحا هذه المواقع.. فما الحل برأيكم؟!.. علما بأني شخص انطوائي، لكني أحب قراءة الكتب بأنواعها، وخاصة الدينية والعلمية.
الجواب
ما ذكرت من المشكلة هي مشكلة العصر، حتى أننا نرجح في بعض الحالات عدم تشجيع البعض دخول زوايا هذه الشبكة العنكبوتية، على ما فيها من مزايا ايجابية، وذلك خوفا من التزحلق إلى عالم الرذيلة، من دون التفات، ومما يعزز هذه المقولة ما قاله العلماء: (إن دفع المفسدة أولى من جلب المنفعة).
إننا ندعو كل من يريد أن يضع يده على لوحة المفاتيح، أن يتذكر أن مثله كمثل من يريد أن يبحر بسفينة متواضعة، في محيط مواج-بل يغلب فيه الألغام البحرية- فيا ترى ماذا سيكون حاله في هذه الحالة؟!.. وهل يفضل البقاء على البر، أو الدخول في البحر، مجازفا على أمل الحصول على شيء من الكنوز؟!..
والحديث الوعظي قد لا ينفع كثيرا في هذا المجال، وخاصة لمن هو فاقد لعنصر العزم والإرادة.. ولكن إجمال النصيحة العملية في نقاط:
١- حاول أن لا تختلي مع الجهاز، وخاصة في جوف الليل، حيث غياب الرقيب.
٢- لا تجعل الأحداث ممن حولك يدخلون هذه الشبكة، من دون مراقبة دقيقة.
٣- لا تجلس على الجهاز في حالة الإثارة الناتجة من النظر إلى ما لا يحل النظر إليه.
٤- عاقب نفسك بعد كل زلة، وذلك بحرمان نفسك من الدخول على الجهاز.
٥- من الأفضل في حالات الضعف، الجلوس على الجهاز مع الغير إلا إذا كان ذلك الغير مثلك في الضعف.
٦- حاول أن تغادر الجهاز عند أول زلة، لئلا يستدرجك الشيطان من دون حسبان.
٧- حاول أن تستمع إلى تسجيل مذكر من القرآن أو الدعاء أو العزاء؛ لتعيش جو الذكر المانع من استرخاص الحرام.
٨- حاول أن تستفتح دخول الجهاز بالبسملة والاستعاذة.
ومن الممكن أن يبتكر العبد الكثير من المذكرات والمحصنات في هذا المجال-بفضل من الله تعالى وتسديد- ومنها التحذير الموجود على الشبكة (لكل مستخدم للإنترنت) فنرجو منكم المراجعة.
إننا ندعو كل من يريد أن يضع يده على لوحة المفاتيح، أن يتذكر أن مثله كمثل من يريد أن يبحر بسفينة متواضعة، في محيط مواج-بل يغلب فيه الألغام البحرية- فيا ترى ماذا سيكون حاله في هذه الحالة؟!.. وهل يفضل البقاء على البر، أو الدخول في البحر، مجازفا على أمل الحصول على شيء من الكنوز؟!..
والحديث الوعظي قد لا ينفع كثيرا في هذا المجال، وخاصة لمن هو فاقد لعنصر العزم والإرادة.. ولكن إجمال النصيحة العملية في نقاط:
١- حاول أن لا تختلي مع الجهاز، وخاصة في جوف الليل، حيث غياب الرقيب.
٢- لا تجعل الأحداث ممن حولك يدخلون هذه الشبكة، من دون مراقبة دقيقة.
٣- لا تجلس على الجهاز في حالة الإثارة الناتجة من النظر إلى ما لا يحل النظر إليه.
٤- عاقب نفسك بعد كل زلة، وذلك بحرمان نفسك من الدخول على الجهاز.
٥- من الأفضل في حالات الضعف، الجلوس على الجهاز مع الغير إلا إذا كان ذلك الغير مثلك في الضعف.
٦- حاول أن تغادر الجهاز عند أول زلة، لئلا يستدرجك الشيطان من دون حسبان.
٧- حاول أن تستمع إلى تسجيل مذكر من القرآن أو الدعاء أو العزاء؛ لتعيش جو الذكر المانع من استرخاص الحرام.
٨- حاول أن تستفتح دخول الجهاز بالبسملة والاستعاذة.
ومن الممكن أن يبتكر العبد الكثير من المذكرات والمحصنات في هذا المجال-بفضل من الله تعالى وتسديد- ومنها التحذير الموجود على الشبكة (لكل مستخدم للإنترنت) فنرجو منكم المراجعة.