أحكام مبطلات الصلاة

الجواب: الصلاة والتشهد الذي هو احد أجزائها هما نفسهما المذكوران في الرسائل العملية للمراجع العظام (کثرالله أمثالهم) فيقتصر عليهما ولا يأتي بأمور زائدة على ذلك حتى وإن كانت كلام حقٍ وصحيحة.

الجواب: كل عمل يؤتى به لله لا يكون رياءً حتى مقاومة الرياء نفسه ولأجل التخلص من الرياء يجب التفكر في عظمة الله عزّت آلاؤه، وفي ضعف نفسه البشرية واحتياجه كغيره اليه تعالى، وكذلك في عبوديته هو وسائر الناس لله تبارك وتعالى.

الجواب: لو اقتضت التقية قول «آمين» فلا مانع منه وإلا فهو غير جائز.

الجواب: إذا لم يؤدِّ رفع الصوت عند قراءة الآيات أو الأذكار من أجل تنبيه الآخرين الى الخروج عن هيئة الصلاة فلا إشكال فيه، بشرط أن يؤتى بالقراءة والذكر بنية القراءة والذكر، وأما تحريك اليد أو الحاجب فإذا كان قليلاً وبنحوٍ لا ينافي الاستقرار والطمأنينة أو صورة الصلاة فلا يوجب البطلان.

الجواب: إذا كان للضحك صوت ـ أي قهقهة ـ و کان عن عمد بطلت الصلاة.

الجواب: لا يوجب البطلان ولكنه مكروه.

الجواب: لا مانع شرعاً من إغماض العينين ولكنه مكروه في غير الرکوع.

الجواب: لا يضر بصحة الصلاة.

الجواب: وقوع العداء والهجران بين شخصين لا يبطل الصلاة ولا الصيام ولكنّ هذا العمل مذموم شرعاً.

الجواب: بشكل عام توجيه الخطاب لغير الله تعالى أثناء الصلاة يوجب بطلانها، ولكن الصلوات الماضية - التي کان جاهلاً فيها بالحكم ولم يحتمل الخلاف (أي البطلان) - صحيحةٌ ولكن عليه أن يأتي بسجدتي السهو على الأحوط وجوباً.

الجواب: إذا تذكر في السجدة الأولى أو بعدها وقبل الدخول في السجدة الثانية أنه لم يركع، يجب عليه القيام والإنتصاب ثم الركوع ثم يسجد السجدتين ويتم الصلاة (ثم يسجد بعد الصلاة سجدتي السهو للسجدة الإضافية على الأحوط استحباباً). ملاحظة: إذا قام منحنياً إلى حد الركوع من دون أن ينتصب بطلت صلاته.

الجواب: البكاء المتعمد إذا صدر بصوت ولأمور دنيوية كالبكاء على الأموات يبطل الصلاة، ولكن لا إشكال به إذا كان للخوف من الله أو لأمور أخروية أو لطلب حاجة دنيوية عن خشوع و تذلل، وكذلك البكاء بدون صوت.

الجواب: ابتلاع ما تبقى من أجزاء الطعام في أطراف الفم أو مصّ الشيء القليل المتبقي من النبات أو السكر في الفم، لا يبطل الصلاة.

الجواب: الأكل والشرب أثناء الصلاة يبطلها قلّ أم كثُر. نعم، ابتلاع ما تبقى من أجزاء الطعام في أطراف الفم أو مصّ الشيء القليل المتبقي من حلاوة السكر في الفم، لا تبطل الصلاة. وكذا لم تبطل لو أكل أو شرب شيئاً سهواً أو نسياناً دون أن يخرج من صورة الصلاة.

الجواب: لا إشكال في التثاؤب أو التأوّه أثناء الصلاة، وإن كان مكروهاً. نعم، يجب اجتناب ذلك على الأحوط وجوباً إذا أدى الی تشكيل حرفين في حال تمّ لغير الخوف من الله تعالى.

الجواب: إذا تذكّر قبل الهويّ لركوع الركعة الثالثة، فعليه المبادرة للجلوس وقراءة التشهد والقيام مرة أخرى وقراءة ما تجب قراءته في تلك الركعة، وإتمام الصلاة، ثم الإتيان بسجدتي السهو عن قيامه في غير محله على الأحوط استحباباً. أما إذا تذكّر أثناء هويّه لركوع الركعة الثالثة أو بعده، فعليه إتمام الصلاة والإتيان بسجدتي السهو عن التشهد المنسيّ بعد التسليم. والأحوط قضاء التشهّد المنسي بعد التسليم، ثمّ الإتيان بسجدتي السهو.