أحكام أوقات الصلاة

الجواب: الدلیل هو إطلاق الآیات القرآنیة والسنّة الشریفة، بالإضافة الی روایات تدل بالخصوص علی جواز الجمع، علماً بأنه قد وردت عند أهل السنة أیضاً روایات تدل علی جواز الجمع بین الصلاتین فی وقت إحداهما.

الجواب: آخر وقت صلاة العصر هو غروب الشمس.

الجواب: الظاهر أنّه یختلف بإختلاف فصول السنة.

الجواب: لا بأس بذلک ما لم یستلزم تأخیرها عن منتصف اللیل، ولکن إجتهد بأن لاتؤخرها عن الساعة الحادیة عشر لیلاً، بل تأتی بالصلاة فی أوّل وقتها.

الجواب: یکفی وقوع مقدار رکعة واحدة منها فی آخر الوقت لإعتبارها أداءً، وإذا شککت فی أن الوقت یکفی لرکعة علی الأقل أم لا، فعلیک أن تصلّی بقصد ما فی الذمة.

الجواب: المعیار هو حصول الإطمئنان للمکلف، فلو لم یحصل لـه الوثوق بمطابقة تلک الجداول للواقع یجب علیه الإحتیاط والتربّص حتی یتیقن بدخول الوقت الشرعی.

الجواب: المعیار الشرعی فی وقت الصلاة والصیام هو الفجر الصادق، وإحرازه موکول الی تشخیص المکلف.

الجواب: لا مانع من تأخیر صلاة الجماعة کی یحضر المصلون مع فرض عدم حضورهم فی أول الوقت فی المدرسة.

الجواب: بعد دخول وقت الصلاتین یتخیر المکلف بین الإتیان بکلتی الصلاتین متتابعتین معاً، او الاتیان بکل واحدة فی وقت فضیلتها.

الجواب: لا فرق بین اللیالی المقمرة وغیرها فی طلوع الفجر، وفی وقت فریضة الصبح، ولا فی وقت وجوب الإمساک للصیام، وإن کان الإحتیاط حسناً فی هذا المجال.

الجواب: مجرّد إتحاد مقدار التفاوت بینهما فی طلوع الفجر، أو عند زوال الشمس، أو عند غروبها لا یستلزم الإتحاد فی سائر الأوقات، بل مقدار التفاوت بین البلاد المختلفة یختلف غالباً فی الأوقات الثلاثة.

الجواب: لیس معلوماً أن صلاتهم قبل دخول الوقت، والمشارکة فی جماعتهم والإقتداء بهم لا إشکال فیه ومجزٍ، ولکن إدراک وقت الصلاة مما لابدّ منه، إلاّ أن یکون الوقت أیضاً مورد التقیة.

الجواب: تجب مراعاة أفق ذلک المکان الذی یسکن فیه المکلف بالنسبة لأوقات الصلوات الیومیة والصیام ایضاً، ولکن اذا کان الصیام بسبب طول النهار غیر مقدور أو حرجیاً یسقط أداءً ویجب قضاؤه.

الجواب: المناط فی طلوع الشمس رؤیتها فی أفق مکان المصلی.

الجواب: اذا حصل الاطمئنان للمکلف بدخول الوقت من خلال الطریق المذکور فیمکنه الاعتماد علیه.

الجواب: إذا حصل الإطمئنان بأنّ الأذان بُدیء به من حین دخول الوقت فلا یجب الإنتظار حتی انتهائه.

الجواب: إذا قدّمها إشتباهاً أو غفلةً الی أن فرغ منها، فلا إشکال فی صحتها، وأما إذا کان عن عمد فهی باطلة.

الجواب: ینبغی للمؤمنین المحترمین أیدهم الله تعالی ـ من اجل مراعاة الاحتیاط بالنسبة للإمساک وصلاة الصبح ـ أن یبدءوا بالإمساک من حین الشروع فی الأذان من وسائل الاعلام ویؤدون فریضة الصبح بما یقارب العشر دقائق بعد شروع الأذان.

الجواب: آخر وقت صلاة العصر إلی غروب الشمس. ولمعرفة منتصف اللیل، یحسب اللیل من أول الغروب إلی طلوع الفجر.

الجواب: إذا دخل فی صلاة العصر باعتقاد أنه صلی الظهر وفی الاثناء التفت الی إنه لم یصلِّ الظهر قبلها فإن کان ذلک فی الوقت المشترک بین الصلاتین فعلیه العدول فی نیته الی الظهر فوراً ویتم صلاته ثم یصلی العصر بعدها، وأما إن کان فی الوقت المختص لصلاة الظهر(١) فالأحوط وجوباً أن یعدل بنیته إلی الظهر ویتم صلاته ثم یأتی بعد ذلک بالظهر والعصر بالترتیب، وهکذا الحال بالنسبة لصلاتی المغرب والعشاء. (١) الوقت المختصّ بصلاة الظهر أوّل الزوال إلی حین تجاوز مقدار صلاة الظهر من الوقت و هی أربع رکعات للحاضر و رکعتان للمسافر.

الجواب: بدأ وقت صلاة العشاء بعد ما ينقضي من أذان المغرب بمقدار صلاة المغرب وينتهي عند منتصف الليل الشرعي، فلا يجوز تأخير صلاتَي المغرب والعشاء إلى ما بعد منتصف الليل. ولكن فيما إذا تأخرتا إلى ما بعد منتصف الليل لعذرٍ أو معصيةٍ، يجب أن يؤديهما حتى أذان الصبح من دون نية الأداء والقضاء (أي ما في الذمة) على الأحوط.

الجواب: إن منتصف الليل لصلاتي المغرب والعشاء هو الحد الوسط بين غروب الشمس إلى الفجر الصادق. الفجر الصادق في مقابل الفجر الكاذب. الفجر الكاذب هو نور يرتفع في السماء طولاً ويمتدّ عمودياً إلى الأعلى بدلاً من أن ينتشر في الأفق. أمّا الفجر الصادق هو نور أبيض متصل بسطح الأفق بكثافة منخفضة ومع مرور الزمان تزداد شدة ضوئه. ونظرا لضعف فجر الصادق، فإن مشاهدته تتطلب وجود أفق شرقي مفتوح بالكامل ومظلم. فنظراً لصعوبة تحديد طلوع الفجر بدقة، لمراعاة اللإحتياط تؤدى صلاة الصبح بعد حوالي عشر دقائق من بدء الأذان عبروسائل الإعلام.