وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٧٩٤
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من تمنّى شيئاً وهو لله عزّ وجلّ رضاً، لم يخرج من الدنيا حتّى يعطاه.
المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٢٦١
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٧٩٥
قال الصادق (عليه السلام): إنّ العبد المؤمن الفقير ليقول: يا ربّ، ارزقني حتّى أفعل كذا وكذا من البرّ ووجوه الخير، فإذا علم الله ذلك منه بصدق نيّته كتب الله له من الأجر مثل ما يكتب له لو عمله، إنّ الله واسع كريم.
المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٢٦١
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٧٩٦
لمّا قتل أمير المؤمنين (عليه السلام) الخوارج يوم النهروان قام إليه رجل فقال: يا أمير المؤمنين، طوبى لنا إذ شهدنا معك هذا الموقف، وقتلنا معك هؤلاء الخوارج، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): والذي فلق الحبّة وبرأ النسمة، لقد شهدنا في هذا الموقف أناس لم يخلق الله آباءهم ولا أجدادهم بعد، فقال الرجل: وكيف يشهدنا قوم لم يخلقوا؟ قال (عليه السلام): بلى، قوم يكونون في آخر الزمان يشركوننا فيما نحن فيه ويسلّمون لنا، فأولئك شركاؤنا فيما كنّا فيه حقّاً حقّاً.
المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٢٦٢
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٧٩٧
قال الصادق (عليه السلام): لو أنّ أهل السماوات والأرض لم يحبّوا أن يكونوا شهدوا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، لكانوا من أهل النار.
المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٢٦٢
