الكتاب الخامس عشر من كتب أميرالمؤمنين عليه السلام المذكور في كتاب نهج البلاغة هو كلمات الإمام عندما كان يلقى العدو محاربا ويبين فيها أن لا هدف له من الحرب إلا وجه الله وحده ثم يبين الإمام السبب الموجب لقتاله وهو الأحقاد في صدور المنافقين الذين لم يظهروا أحقادهم إلا بعد فقد النبي (صلى الله عليه وآله).
فهرس نهج البلاغة
فهرس الخطب نهجالبلاغة
فهرس الكتب نهجالبلاغة
- نهج البلاغة
- » الكتب »
- الكتاب ١٥
من دعاء له عليه السلام كان عليه السلام يقول إذا لقى العدوّ محارباً
كان عليه السلام يقول إذا لقى العدوّ محارباً
اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَفْضَتِ الْقُلُوبُ وَمُدَّتِ الْأَعْنَاقُ وَشَخَصَتِ الْأَبْصَارُ وَنُقِلَتِ الْأَقْدَامُ وَأُنْضِيَتِ الْأَبْدَانُ، اللَّهُمَّ قَدْ صَرَّحَ مَكْنُونُ الشَّنَآنِ وَجَاشَتْ مَرَاجِلُ الْأَضْغَانِ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَشْكُو إِلَيْكَ غَيْبَةَ نَبِيِّنَا وَكَثْرَةَ عَدُوِّنَا وَتَشَتُّتَ أَهْوَائِنَا، رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنا وَبَيْنَ قَوْمِنا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفاتِحِينَ.