الخطبة التاسعة والثلاثون بعد المائتين من خطب أميرالمؤمنين عليه السلام المذكورة في كتاب نهج البلاغة يبين فيها فضل أهل البيت (عليهم السلام) وأنهم موت الجهل وحياة العلم بهم يقوم الدين ويمحق الباطل وبهم يعرف الإسلام على حقيقته أصولا وفروعا.
فهرس نهج البلاغة
فهرس الخطب نهجالبلاغة
فهرس الكتب نهجالبلاغة
- نهج البلاغة
- » الخطب »
- الخطبة ٢٣٩
من خطبة له عليه السلام يذكر فيها آل محمد صلي الله عليه وآله
يذكر فيها آل محمد صلي الله عليه وآله
هُمْ عَيْشُ الْعِلْمِ وَمَوْتُ الْجَهْلِ، يُخْبِرُكُمْ حِلْمُهُمْ عَنْ عِلْمِهِمْ وَظَاهِرُهُمْ عَنْ بَاطِنِهِمْ وَ صَمْتُهُمْ عَنْ حِكَمِ [حُكْمِ] مَنْطِقِهِمْ؛ لَا يُخَالِفُونَ الْحَقَّ وَلَا يَخْتَلِفُونَ فِيهِ، وَهُمْ دَعَائِمُ الْإِسْلَامِ وَوَلَائِجُ الِاعْتِصَامِ، بِهِمْ عَادَ الْحَقُّ إِلَى نِصَابِهِ وَانْزَاحَ الْبَاطِلُ عَنْ مُقَامِهِ [مَقَامِهِ] وَانْقَطَعَ لِسَانُهُ عَنْ مَنْبِتِهِ.
عَقَلُوا الدِّينَ عَقْلَ وِعَايَةٍ وَرِعَايَةٍ، لَا عَقْلَ سَمَاعٍ وَرِوَايَةٍ، فَإِنَّ رُوَاةَ الْعِلْمِ كَثِيرٌ وَرُعَاتَهُ قَلِيلٌ.